Skip to main content

Full text of "116 Pdf النفس لابن باجة الأندلسي كتاب"

See other formats















۳ 









کمن رش 
aa a)‏ ۳ 
اتی en a‏ ين 











tye 





1 


i 


jo 


19 




















Sete Gd lect pbs 
و | هم وم‎ 16 
ad 
2 
صنفه‎ 


اب سای 


المتوؤسّنة ”0177م ۱۱۳۸م 


یه 





pias Leche sls 


بير و شه 


© جميع الحقوق محفوظة 


الطبعة الأولى : دمشق ۸۱۳۷۹ - .195١م‏ 
الطبعة الثانية : بيروت *41١ه‏ - 1995م 


طبع بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق 
رقم 4ص بتاریخ ۱۹۹۱/۱۲/۸ 





ص.بپ. ۱۰ بیروت » لبنان / فاکس : ۰٤-۹۲۹۰۹۷۸‏ 
هاتف : 4۹۲۸۲۷۱- ۰۱ ۰ «I-fEAATY‏ ۰ ۰۱-۶۱۳۲۵۲ 


all‏ رهم 


الوضوع : 





أبو بكر مد بن یی الشریر باين الصائغ واين باجة ۳ ( القوی سنة ۰۳۳ 
ه ٠‏ ش/ 1۱۳۸ م ) هو رئيس فلاسفة العرب في اافرب © وإنه وإن اشتهر في 
عرده بأنه أ كبر الشراح لفاسفة أرسطاطاليس بعد اين سينا ا 2 وأنه سایق 
لابن رشد المعروف عند الا ورين « بالشارح الفاضل » » فذوو العل لم يعرفوا 
فضله حق المعرفة » ولم ”ينشر من مؤلفاته إلى الآن سوى كتابه ( تدبير المتوحد) » 
وإضع رسائل مختصرة .٠‏ أما كتاب (تدبير Je Gye? ab (ae gall‏ القرون الوسطي 4 
وكان تقل إلى العبرية في القرن الثاني عشر 6 Spt TYG iby ay‏ في 
أواخر القرث التاسع عشر الميلادي ٠‏ 

وكانت كتب ابن باجة محفوظة في مخطوطين عبيقين في خزائتي ١‏ کسفورد 
وبرلين ٠‏ فأخذت في مطالعة ( كتاب النفس ) في مخطوط بودليانا ( ۱ کسفورد ) عل 


)\( لترجة del gl‏ راجع برو کان ) gı : ( Brockelmann‏ داب الغة العر بية 
جم ۱ ص ٩۰۱‏ ۸ یمه ج ۱ ص ۸۳۰ ؛ داثرة المارف الإسلامية 
Encyclopaedia of Islam )‏ ( & ۳ ص ۳۸۹ ؛ سارطن ) Sarton‏ ( : 
Introduction to the Hystory of Science‏ اللسم ۱ چ ۱ ue‏ ۱۸۳ ۰ 
والثري : نفح الطیب بج 4 ص ۲۰۱ - ۲۰۱ ۰ 

(rv)‏ انظر مقدمة اخطر طة ( بودایاا Wet Fst‏ بو كك ۰ Pock‏ ) لاين الإمام ؛ ان 
أني أصيسة : عيوث الأنباء » لشر مولر ( 181102 ) ج ۲ ص 1۳ ؛ ابن طفيل ؛ 
حي بن يقظاث » غفیق جوتبيه ( 0:۱۲:6۶ ) ص ۱۲۰ ۰ 


= 
jal‏ أن أقابله جخطوط برلين » ولکنني عات من م‌اساتي لدیر خزانة برلین 
ارت QE” Jy See VI thay dy Wie ae + opts boll)‏ 
Pro. P. E. Kahle )‏ ) ان الخطوط کان قد نقل من زانة برلين الى الشرق 
d‏ زمان ارب العالية الثانية فغاب آثره ۰ 

والآن ليس لي معذرة في شقبق هذا الكتاب معقداً على مخطوط واحد 
إلا أن أفول إنه وإن gad Fs‏ كباب دقیی » وخصوم) فیی كتاب في 
عل ذهني كالماسفة بالاعتاد على أسخة واحدة » الكنه من المعلوم أنه لا يوجد 
دنا الا مخطوط واحد © بإن أريد تَقيق هذا الكتاب فلا ببد؟ من الاعتاد 
عي هذا الخطوط وحده 6 وهو محطوط بودلیانا "لیس غير ۰ 

وحينا عنيءت عل التحقيق لم أجد بدأ من مطالعة الطوط الذ کود من 
أوله إلى آخره » وهو مسقل تل ۲ ورقة » فقابات | كثر العبارات من 
) كتاب النفس ) بالعبارات المترادفة التي وجدتها في مواضم أخرى » وبذات جبدي 
في تصحيح الكتاب على قدر الطاقة .۰ 

وقد أ ابن باجّة کتابه مذا 4 ولکنه تقص مقدار يسير من ] خر الکتاب 
من عند تلميذه المزيز الوكير ألي بكر المسن على بن عبد العزيز الشبير بابن 
الامام 27 ٠‏ وإئما وصلت” كتب ابن باجة إلبنا عن ابن الارمام هذا ٠‏ فإله 
جع et‏ ما كتبه ابن باجة في لد نحضم » فنقل منه تلامیذه ۰ وقد ذكر 
ان الاممام هذا اثقص متأسف) علیه ۳۳" » وإلى هذا أشار ابن طفيل © معاصر 
(۱) ترجته في عيون الأناء.لابن أن آميبة Gud‏ هوأر ( ۵۱6۲ )ج ۳ ص ۱۳ ۰ 
(؟) واجع عغطوط بودايانا (له 4 Fol.‏ .206 ,۴۵6 ) ورقة ؛ آلف « و AI‏ ینقس 

منه مقدار پسیر ذکر الوزیر اله سقط مته بعد وقوعه اليه» ٠‏ أيشاً ورقة 


۰ب : « وکتاب انس ينقس ae‏ مقدار لسار ذ کر الوزر أله سقط مئه 
بد وقوعه اليا » . 


اين باجلة ومصدف قصة حي بن يتظان » في مقدة فصته الشبورة حیث قال ؛ 2 
«وأ كثر ما يوجد له من التآليف إنما في غير كاملة ورومة مر أواخرها 
ککنابه في الفن وتدبیر التوحد 6 وما کنبه في النطق وعل الطبيعة » + 

کتاب النفس - تألیف مستقل : 

پذکر ان باجة کتاب النفش كا يذكر كتاب تدبير المتوحد 6 يألفاظ 
تدل على أنه تصنيف على الأأصل + و كتاب بنفسه ٠‏ فإنه يذكر تأليفاته SEM‏ 
بعبارة دالة فل أنها شروح atl‏ آرسطاطالیس ٠ ae‏ قپذا التأايف تأليف 
مستقل ليس بشرم ولا تلخيص لكتاب آخر ٠‏ 

ولما وافق هذا التأليف كياب النفس لا رسطاطاليس »> لاسما الباب الثاني 

والباب الثالث مبه »> في ترتيب المضامين وتوضيس أ كثر المسائل من عل اللفس > 
لا بكاد ينعد أن يقال Late ot‏ شمه آين باجة من الکتاب ااشار اليه 
lel, 6 GT‏ اليه هسائل آخر ی 

أساوب ابن باجة فى کتاره : 

"مرف ابن باجة في عصره بفصاحته في شعره وكاله في الغناء والموس.قى "> 
غير ان أسلوبه في کنبه الفلسفية دقی‌ق » وعباراته عوبصة غامضة لا شخلو من 
الا غلاقی والصعوبة ۰ ولکن ثلیذه وندیه این الامام بری رأب) متلفا > فقد 
اعطق رفضله وپراعته J‏ الارفيام والتفرم 6 وسن فیمه لکتب آرسطاطالیسن oe‏ 
وقد يشبد كتابه في الهس على أنه ن على أنه سول تدع في كثير من مواضع هل الكتاب ٠‏ 
)۱( حي بن gle » olla,‏ حوتیه ص ۱۲ - ۱۳ ۰ 
(۲) راجم الفعطوط تفه ؛ ورقة ۱۱۳ : « كتيناءه في کتاب اللفس » ۰ 

ورقة Xe‏ آلف : « وقد لاستا في كتاينا في التفس 4 ۶ ورقة ۸٩‏ آلف : 

« كتناها في شرح الرابعة من الآثر» . 
(۳) راجم ابن خلدون : اریخه » ج ١‏ » لشر بولاق » ص ۰۱۹ ؛ tog Al.‏ 


۰, ۱۸۳ ؛ مارطلن : مقدمة اج ۱ ص‎ ۲۰ -- ۷۸ uw » ۶ الطيب ج‎ pa 
. اافار المفحة التالة‎ (1) 


E‏ ا 
وکا آن الفارالي » وعلى aS‏ كثيراً مأ data‏ ابن rea‏ * ید" عبارته كا پتشوق 
ای توفیح مقاله » ابن باجة ايفن يدل بالعاني حيها يبل الى تفصيل قوله بأسبل 
عبارات ٠‏ وله اعتراف بهذا التقصير » و كثيراً ما تأسف لمجزه عن تبدیل العبارات 
اضیق الوقت ۱۲ ۰ فاأحیانا ند عباراته لا توافق قواعد fe‏ افو » خصوصا 
الفماثر اتي قخلف عن ااراجم في الشذ كير والتأيث ء والامثال كفيرة لا نكاد 
تؤدل جما الى الكاتب وحده ٠‏ وكات الخطوطة نفسه عالم بالأدب » وكان 
ول القضاء وطارت شپرته » في ذلك الممير » في الاأدب والعلوم الفاسنية » 
وهو من تلامیذ این الامام » فلا يكن أن يقال انه أخطاً في الکنابة يه 
ساثر مواضم الا غلاط ۳۳ ۰ ولقد أصاب ابن طفيل » معاصر این باجة الا صفر ء 
حیث Yue‏ « وقد صرح هو نقسه بذلث» وذ کر آن امنی القصود برهانه 
في رسالة الاتصال ليش يمطيه ذلك القول اعطاه با الا بمد عسر واستسکراه 
شديد » وان ترتاب عبارته في بعض المواضع على غير الطربق الا کل ولو 
اقسع له الوقت مال لتبديلبا» ٠‏ 


أب ابن باجة على معاصريه : 
على رغم .هذا لقد أثر تفكير ابن باجة على pol‏ به تأثيراً ميقا » وخصوصا 
على ابن رشد وابن طفيل ٠‏ وظاهى ان ابن رشد كتب جواممه أي جوامع 


(۱) راجم الاندلس » ۲٤۱۹م‏ س ۲۲ و ۲۳ ؛ Ged‏ كتاب النفس لابن رشد » 
تحقيق الد كتور srl‏ فؤاد الاهواني ع ص ۱۱۷ : اثيث هذا القرل في زهان 
Unite‏ بالداخل الي" والارج عني . فا قرأته رأيت فیه تقصیرا عن الهام كنت 
اردت ابامه » فان المق التصود برهات لیس cadens‏ هذا الفول اعطاه بيا 
الا بعد عبر وامتکراه شدید .... BIT y‏ وجدت ترتیب المبارة في مواضع على 
غير الطريق الأ كمل » ول یتسم اوقت لتبدیلا » » 

(۲) الخطرط نفسه 6 Boy‏ ۲۲۰ ب : قال القاضي الحسن بن عد بن تمد بن عد 
ابن النفر وهو المروف بالأديب . 

(۳) حي ین ینظان ۰ غلیق جوتیه س ۱۳ . 


—Y— 
» ) کتب آرسطاطالیس ااني قد انطبمت پأجمعپا » سوی( کتاب امس" واحسوس‎ 
ask يميدر اباد ( هند ) تحت عنوات «رسائل این رشد » بعد مجوعة ابن‎ 
الي حمعها ابن الارمام تحت عنوان « تموعة من کلام الشیخ الارمام الوزير أبي بكر‎ 
مد ین باجة الانداسي» متوبة على شروحه على کنب آرسطاطالیس سیف‎ 
الطبيعياث 4 الا ثار العلوية » واطیوان » وعل دسائل آخری © ولذقك تخد‎ 
٠ مصيفات ابن رشد وابن طفيل متأثرة بصنفات ابن باجة‎ 
nosh gan الس‎ AS ولقد أ“ ابن رشد ننسه في کتابه = تلخیض‎ 
ولكنه أحيانا پنتقد‎ ٠ أن" کل" ما بيه في بحث الءقل هو رأي ابن باجة‎  هئارابع‎ 
۰۳۳۱ على ابن باحّة ني أفكاره » 5 بنتقد على الفارالي وابن سبنا في بعض من آف‌کارهیا‎ 
والفوائد الموضة التي أشفتها إلي نص" الكتاب بأسفل الصفحات قد تفصج عن‎ 
٠ قدر ما اقئيسه ابن رشد‎ 
: قيمة کتاب النفس‎ 
+ اكتاب النفس لابن باجّة  له قهة في تاريخ عل النفس عند السلمین‎ 
یلا الفراغ‎ Caste © فإنه يطلمنا على بعض مآخذ كتب ابن رشد ومراجعها‎ 
٠ وابن رشد‎ loll بين‎ 
لقد ترجم اعا بن حنين کتاب النفس لا در سطاطاليس في القرنث التاسع‎ 
اليلادي ۲ بالمرية 4 وإنهم عثروا في هذا المصر على نسخة من هذه الترحمة‎ 
الاسکندر الافروديسي تلخیم) طذا الکتاب‎ ely ٠ وا تنشر بعد‎  لوبناتساب‎ 
وم يعثر عليه‎ ade الوجود باليونانية والعبرية ) » و کتب الفارالی شرع‎ ( 


(۱) قتیق اد کتور الامرالي » س ٩۰‏ » وهقه البارة غید J tage ye‏ لسنة 
حید راباد المطبوعة ۰ 

(۲) الظر رسائل این رشد » حیدراباد  ۱٩۹6۹‏ 2 ص ۱۱۰ ۰ 

٩ ۲۰۱ ص‎ Ve لان الديم » غلیق فوجل ( ۳۱۵۵6۱ )2 لبسك‎ cue pill (۳ 
۰ ۱ س‎ ) Lippert) OJ 5 ¢ aud (SLI تريخ‎ 

۰ ۲۷۹ ص‎ & ASL gab : pall (£) 


ha 

أعمد إلىبومنا هذا ٠‏ وابن الددم بذ کر لنا أن شروحاً لنامسطيوس »© وسيسفليقيوس 

ماعدا الشروج السالف ذكرها كانت موجودة بالعرية ''؟ ٠‏ والذي يتراءى أن 

ابن البطريق أل تمن كتب « جواءع » کتاب النفس 6 وهناك رسائل أخرى 
عديدة ها AS oye‏ النفس ذكر ابن البديم في الفبرست آنا كانت موجودة 
بالغة المرية » وهي OA‏ ثاؤفرسطس Ce)‏ ۲۰۲) ۶ الاسكندر الافروديسي 

( ص (vor‏ ۲ ۶ اسطیوس (اص ۲۸۳) » فارطرخی (۲۰۰) ۳ » 
5 

وارسطن (ص 56؟) © ولكن لم نطلع على مخطوطة من هذه الرسائل إلى 

الآن ٠‏ وقد نشر الد کتور أحمد فؤاد الأحوالي الصري مع تلخيس کتاب 

الس لابن رشد نص) عیی) قت عنوان « کتاب اللفس النسوب لاق بن 
ین » 4 والظاهی asl‏ لاش بتر جة ولكنه شرح uf‏ کتاب اانفش bse‏ 
كا أظنه » قبل اماق بن حنين ء وله ترجمة فارسية قد عارت" عدة 
نسخ منها في مکثبة بودلینا ‏ » والمتحف البريطاني » ونشرتة مقالة > فيا 
فابلت هذه الخطوطة الفارسية بالدص العرلي في علة المجمع الملكي الآسيوي 
الإريطاني بلندن ” ۰ 
إلى هذا اليوم لم ينشر شرح على كتاب النفس لار طاطاليس سوى اللص 
العرلي الذي أشرت اليه آنه 4 فكتاب النفس لابن باجّة له عية آخری من 
ناحية التقدم » فإنه أكل نص" بلخص لنا سائر ما يوجد في الا بواب الثلاثة 

لكثاب النفس لا رسطاطالیس ۰ 

(د) اي الندم. : الفبرست » س ۲۸۱ , 

- ot ge © ARE Gob tail (1) 

۰ ۲۵۷ ص‎ 6 Cal (+) 

Bry ) Mss. Ous. 95) Boy bee (2)‏ 4۱ ب - ۰۲*ب » وف آخر الطوطة ؛ 
» 8م شد “ins.‏ صبوم OT Ves‏ کتاب vw‏ ملسوب پارسطلاطا ليس دروقت 
غروب خورشید ووزیکشنبه ۰۰۰۰ ورقم بتاريع شبر جادي اثاني سنة ۱۰۳۹ - 
۶۹ والمد به رب الماان و 26 

The Journal of the Royal- Asiatic Society, London, April, 1936 (۰) 


میت ٩‏ سید 

والعجب أن ابن باجّة يذكر في كتابه الفارابي والاسکندر الافرديسي » 
وجاليدوس وثاسطيوس 6 5 پذکر ارسطاطالیس وافلاطرن » ولکنه ۸ يذ كر 
ابن سينا الذي هو متقدم عليه » مع أن ماسرده ابن الامام » ليذه الرشيد » 
تقدمة لمحموعة » يشبد بأن ابن سبنا كان ممروة) بين العلاء بأرض الا "ندلس 
و کانوا معثرفین بفضله » حیث پقول " ( ورقة 4 آلف) : 

«ويشبه أنه لم يكن بعد ألي نصر الفارابي مثله في الفنون التي تكلم عليها 
من تلك العلوم » فإنه إذا فرنت آقاویله فيها بأقاويل ابن سينا والغزالمي وهما 
الأذان فنس عليها بعد أبي نصر في الشرق في فيم تلاك الملوم » وذولناً فيها » 
بان للك الرجحان في أقاويله وفي حسن فبمه لا قاويل أرسطو ؛ بالثلاثة أعّة 
دون ريب © وا تون ما جاء به من قباپم cy‏ بارع المكة عر بقين عتاز به 
أقاويليم ويتواردون فيها 6 العاف الکرع » : 


التفس وقواها : 

یعرف این باجة « الفس» قي کتابه » کا عرفپا آرسطاطالیس 4 Veh‏ 
استكال أكلي سم Jas CUT pe‏ القسوی اثلاث اتفس - الناذية 
dN, LL,‏ -4 ویفول عنالناطقة بأن اللفس پقال طیها پنو ع من الاشتراك ٠‏ 
واللفس عنده من المتفقة أقوالها # فلبذا لا يمكن تعرينبا من جبة واحدة ٠‏ 
وتعرف بنحو من الاشتراك فقط ٠‏ وانما یتلتی خصه عرت النفس © EDEL‏ 
بنفس اليوارب * 

القوة الغاذية : 

القوة الفاذية ”عرفت باأنها امتکال آولي لجسم الآلي” المغتفي » وتساعدها 
قوتان - النامية والولدة ٠‏ 

Je Abe MIM Ose cub ان الى ابید" ف‎ Val Vi وهذه البارة‎ )۱( 
۱ ۱ ۱۳ چ ۲ ص‎ ( Müller ) 


س ۰ س 
فالفاذية تعد من الغذاء في النتذي ما پستممل لفظ البدت دوه وا خر 
اتتامل ۰ وكا أن الغاذية تصنم الفذاه جزه] لا عضاه النتذي » تمنم الولندة 
في البدن جسماً من نوعه 4 وتولّده ٠‏ 
ونا كان Yeo IU te‏ بالفمل لا ختاط الأ مليها ولا نود إلا من 
نوع بدنها ٠‏ وهذا التعاسل قد يتكون عن « محر کاتر أَشَرَ مثل العفونة في 
الیوان الذي يعكون عنها» ٠‏ 
القوة الساسة : 
وعرفت القوة المساسة بأنها استكوال ألي لجسم آلي" حاس" + وهي تدرك 
الصور الحسوسة » ولا حواس > ولكل حاسة آلة » فلبذا يقول ابن باجّة ايها 
للنی ۳ ۰ وهذه اللواس ثم البصر والسمع والشم والطعم والمن وانلس 
المشثرك + والقو"ة الحرتكة التي آشار الیها (" ولکنه ۸ يفصل عنها » هي > في 
خني 6 القوة النزوعية التي قد فصلبا ابن ياجّة في رسالة مستقلة » دفد بين فيها 
أن النفس النزوعية جنس لثلاث قوى » وهي الأزوعية باليال ٠‏ والتزوعية بالنفس 
المخوسطة > والازوعية التي تشعر بالدطق ٠‏ والا وليان مشتركثان عنده في الميوان 
وبعا تكون التربية /لاثولاد والتحر"ك الى Wy SE‏ شخاص والالف والعشق > 
والغذاء والديار ast Why ٠‏ بها الانسان نقط "" . 
)١(‏ راجع النس : والخس التي هي الحواس بِيّن من اسرها انها ألنس . 
(؟) ايشا : والابمة هي القرة المحركة . 
(۳) راجم لوط بودلیانا » ورقة ۱۳٩‏ ب : والفس الزوعية إما أن تكون 
جنا ثلاث قوى » وهي النزوعية بافیال » وا یکون التربية لاولاد والتحرك 
الى اشخاص المكات والالف والمشق وما يحري محراء ؛ والنفس ATL Aes AN‏ 
المتوسطة وبها بششاق النذاء والديار ؛ وجیم الصنائم داخلة في هسنه » ومافان 


مشتر کتان لحيو أت »2 ومئبا التزومية الي شەر پالنطق وا یکون التملم » وهذه 
ئنم بها Jel oy!‏ + 


لانت 

وعلى غير منهج الفارالي » إن مدت نسبة رسالة الفصوص له ۳ » وعلى غير 
منوال ابن سينا ”' © ابن Tob‏ لايصف المواس قط بأنها « ظاهي: » أو 
«باطنة » » ولا بذکر المصوترة » وإن نسب «المفظ » لعس المشترك ° . 

وأما كيف يقع الاردراكو كيف ينكون الس #فانه بين » تباءا لأ رس طاطاليس» 
أن الاردراك هو قبول صور الحسوساث ٠‏ ولا كانت الصورة مازة پالادة وضع 
آن ااراد من الصورة ههنا ث نسبة تخصبا » Sy‏ هيولى بااتقديم وهيولى المدركات 
يقال لها هيولى بالتأخیر ۰ ولا كانت المعاني المدركة طا علاقة بالادة ففن نقدر 
على إدراك الواص اليولائية ۰ 


القوة ا لح له 
فايها تخدمها بتقدم المواد” إلتها » ولهذا يوصف التخيل والحس باأنها نوعان من 
إدراك النفس ١‏ والفرق ay‏ ظاهى فالحس” خاص والتنیل عام ۰ 
والقوة التيلة تنته الى القوة الناطقة اافي نها يفص الارنسان bone? GV‏ 
وبها يكون التعل والتعلي ٠‏ 
والحاصل أن النفس » كا پینها ان باجتة نفسه ۲٩‏ > هي القوة الفاعلة » طا 
(۱) رسالة النسوص » لشرها Al- Farabi’s Philosophical : ( Dieterici ) ga sup‏ 
Khalil Geor ) “4 jis ol wy + Abhandlungen, 73, 74‏ ) ف متالته في 
Revue des Etudes Islamique, 1941 — 46, 81 — 39‏ اث ىة الرسالة ال 
النارايي خماً » واغا هي من مسنفات ابن سينا + 
(۲) راجم اشناء ععلوط بودلیاا » الأوراق ۱۱۱ آلف » ۱۸۲ آلف » ۱۸۳ ألف > 
وال ارحن : Avicenna’s Psychology‏ 
(؟) انس 
)٤(‏ لوط بودلیانا » ورقة ۲۲۰ ب : فان الفس الفاعلة » وذلك لأن الافس 
يقال على غوین ا تلخص فيا كتبتاه في اللفس » فالنفس [ذا تیلت SSM fo‏ 
الأول كانت قوة مننطلة » وإذا فيلت على الكمال الآخير كانت قوة فاعلة . 


سب ۷ س 
طبع مزدوج » يها بقأل ان النفس استكال أولي في فوة منفسلة ٠‏ وحينا 
بقال انها استكال أخير فى قرةٌ فاعلة ٠‏ وقد أطت اثتينية «المادة والصورة » 
و «الحرك والملحرك» د jello‏ والانفمال» + و «الأول والا خير )- وي 
مزية معروفة لفاسنة ارسططالیس - اصلا طبییا لسائر الجج التي سردها 
این باجتة في هذا الكتاب ٠‏ 

وبقول اين باجة في رسالة أخرى في النفس الناطقة انها « موهبة 1 ية » 
مها تبصر النفس الناطقة «الموهبة » فسا ا انها « ترى بقوةٌ المین ضوه الشه‌س 
بشوء الشمس » ”© » دفال في موضم آخر : « إن هذه الموهبة هي الاتسال 
بالمقل النعال ۲۲ . 

وله سوى هذه الرسالة رسائل أخرى في تفصيل نواح شتى من النفس Co pom‏ 
« الشى الفزه عية » و « الوقوف على المقل الفعال » » و «ماهية الشوق الطبيعي » 
وغيرها > دفيها بين أفكاره في المقل ‏ والبوة والوي وسائل آخري ۰ 

فأخذ ابن باجّة يوضح عل الفس على منهج أرسساطاليس واتهى أخيراً إلى 
مسئلة التبوة كا وصل اليها ابن سبنا © وکا فصابا الامام الفزالي سیف رسالته 





(۱) ایضا » ورتة 5م١١‏ ب : ورأى بقوته الناطقة حين فاضت عليها الموهية » 
تلك الموهبة يا تری بقوة المين ضوءه الشمس بضوء الثمس » والسبب التريب 
في إدراك المقولات وحصول القوة الناطقة بالفمل هو الموهبة الي هي مثل ضوءه 
الشس jens‏ با ويرى al lige‏ تمال ge‏ یکون من پژمن باب وملالکته 
و کنبه الخ . ورقة ۱۳۷ الف : والتفاضل في موهبة الله التي بها تبعی الاوة 
الناطقة متقارب بحسب ما یمطیه tat‏ ايضاً في اول غلقه الانسات من الاستمداد 
لبول الموهبة الي با تبمر الفوة ones UU‏ 

2 © OS حق‎ lt ورقة ۰۹ ب : وری خلوقات الله‎ >» Val (v) 
Gus St Oy Sql کنبه ورساه والدار الاخرة اعاناً یلیناً نیکرن من‎ 
وقوداً وعلی جنويم ويتفكرون في خلق السموات والارض واختلاف الیل‎ 
, والهار » ولا فکرة لا يتك الموهبة » وتنك المرهبة هي ,اتصاله المتل الماله‎ 


ل 
( مشكرة الاأنوار) » وقد اعترف ابن باجة بفضل الارمام النزالي وذكره 
بالاحترام والا كرام 29 . 

easily‏ في الشر ح ent‏ المواد الي پتسر بها فهم الدص العرثي ۰ ویعد 
أن ذكرت الشواهد والمترادفات من كلام ابن بإّة أشرت إلى .1 خذ الا فكار 
في فلسفة ارسططالس » وقي كتيب الفارالي وابن سينا وغيرهما من الفلاسفة 
اليونائيين والمسلمين ٠‏ 

ولعدم مپارقي بالاغربقية اعقدت de fp‏ الانكليزية لاکتب البونائية 
وخموم) لکنب ارستطالیس اي نشرت با کسفورد ۰ 

هذا ونشكر لضرات الاستاذ ح ۰۱۰ ۰ جب ( ططنع ۲۰ ۸ظ) > 
وال سعاذ ربچرد والسر Loaily Skea Yy 6 (Richard Walzer)‏ برك 
(Van Den Bergh }‏ علی ما بذلوه معي من عناء في تصحیح الکتاب وما علقث 
عليه من التعاليق » وحضرات أمناء خزانة بودليانا با كسفورد »م فلبؤلاء جي) 
عاطر الثناء ٠‏ , 

كر صغير مسى ا معصومي 
حاممة دأكة » باكستات الشرقية » ایلول سنة ۱۹۰۷ 


(۱) ایضاً » ورفة ۱۲۳ ب : والعاریق اصوفة الستمدین اقبول » وطریق الفز الي 
من الطرق الاوملة والطرق الأخوذة اولاً عن نينا على الل عليه وسلم . 
ورقة ۱۲6 ب : والظر مم لظرك في مفالات الخير في عبيون المائل ٠‏ ثم 
في قول الي حامد تجد الكل من نحط واحد والكل في التأويل مم الحكتاب 
السریٌ متفق , ... 
ورقة ۱۲۰ ll‏ : الظر إل قرول النزالي في 'آخر کتاب الشکوة فانه یمتقد 
ان الأول مر جيم الفاعلین اث ینملوا » و الضلین ان یثفهلوا » وانظر ال تول 
اني مر في عون الائل یتول : ان نسبة چیم الاهیاه إليه من حيث اله مبدعبا 
( ورقة ه؟١‏ ب ) او هو الذي ليس بيه وبين مبدعيا واسطة , ۰۰۰ 


> ght! 


كناب النفس لابن باجئة جزه من مخطوطة موجودة بمكثبة بودليانا تمت 
رم پو كلك ۲۰۳ (206 ۳۵۵۵6۱ ) 4 وعنوانها « موعة من كلام الشيخ الارمام 
العالم الکامل الفاضل الوزير أبي بكر جمد بن باجة الا ندلسي رضي الله عنه »4 
عدد أوراقها المكتوبة ۲۲۲ ( اثنان وعشردن ومائتارت ) ۷ كل صفحة 
« م" × + ۷ » وتمتوي على 57 وأحياناً على ؟؟ ( اثنين وثلاثين ) سطرأً » 
وكاتب الاسخة رجل عالم وهو الأديب القاضي المسن بن ممد بن عمد بن عبد 
ابن النشر الذي اننسخها بقوص سیف شهر الربيع الآخر سنة ۰۸۰4۷ ش ۰ 
( ؟16ام) » وقابلها بالنسخة الا"صلية لابن الارمام الذي قرأ أسعخته علي المصدف » 
وقد أتم القراءة یف الاس عشر من رمضان البارك سنة ۵۳۰ه۰ش ۰ 
Cp tite)‏ - آي فبل موت این باجة نفسه بلاث سدین ۰ BNW NG‏ 
Se‏ فظنا بأنه رجه الله تعالى مات سنة METAL wert‏ > آي بعد 





(۱) وهو ظاهر من عبارة الخطوطة ١١.‏ ألف : 

د وحيث اتيت إلى مثل هذا الموضع من الاصل وجدت مامثاله : قابت يجميع 
مالي هذا الجزء جیم الاصل التفول منه وهو بخط الشيخ الما الورع الزاهد 
لب المدل القي عسمة الاخیار وصفوة الأبرار السيد الوزم الي الحسن علي بن 
عبد المزيز بن الامام السرقسسلي وهو ينظ في dol‏ الخروء به من يد فرید 
دهره وبثير عمره ونادرة النك في زمانه الي بكر مهل بن یی بن العايخ 
امروف BILE eb och‏ بقرالة على المصنف باشبيلية والزین الد کور ادام 
الله عزه يومئذ عامل علييا ey eld “olny‏ اضيف من المسل إلبها » وكان 
فراغ الوزي من قرائة هذا الجزء عليه في تاریخ اخرة البوم الخامس عثر من 
شبر رءطان سنة ثلثين وخحس مائة . وكتب الحس بن محمد بن يمد بن OF‏ 
بن النفر بقوص في شبر وبيع الآخر سيم واربمين وس SLI cle‏ الله 
Ue ol.‏ تنما في الدنيا والآخرة إنه على مايشاء قدي . » 


داهو 
۰ شش ۱۱۳۰/۰ اي سنة ۵۲۵ هش /۱۱۳۰م کا زمه بعضب ‏ . 

وفي صفحة ۱۸ آلف عبارة آخری توق Bold‏ الا ول وتدل عل آت 
الکانب الحسن بن النضر نقل هذه النسخة الى الورق الذ كور في آ خر الربیع 
الا ول سدة ٠۸ ٠٤۷‏ ش / ٠٠١١‏ م وقابل النسخة بالا صل الکتوب پید BP‏ الحسن 
علي بن عبد العزیز بن الارمام : 

« وحيث انتهيت إلى مثل هذا الموضع من الاأصل وجدث مامثاله : قاباك 
at‏ مافي مذا اللزه من الاصل النقول منه وهو بخط الشيخ العالم الا وحد 
الكامل الفاضل الزاهد ألي الحسن علي بن عبد العزيز بن الاإمام وکل بقوص 
في en) ott ale‏ الا ول سنة سبع وأربعين وخس مالة » و كتب اسن بن 
pall‏ في الداریز الذکور ( الخطوط : ال ذکود )4 ۰ 

وسخة براین کا یظبر من فپرس اهاورت ( فوس اط4 ) ج ٤‏ رة ٠٠٦١‏ > 
تاريخ كنابتها الجادى ( الأولى ) سنة 77م ٠‏ ش ۰/ ۸۱۲۷۱ ۰ هذه النسخة 
تناز عن نسخة بودلیانا في آنها احتوت عل مصنغات ابن باجّة في الطب وال دوية 
والنهوم وغيرها أيض) » وعلي مقالاث الاسكندر الافروديسي في البصر واللون 
التى خليت eo lee‏ بودليانا ٠‏ وفي تقيق أهلورت dseaill nin (Ablwardt,)‏ 
مبنية على لسيثة ابن الإمام > وللكن الحتويات ترشد الى أن سائر ماوجد في 
نسخة بودليانا كان موجوداً في نسخة برلين سوى کتاب تدییر التوسد والقالات 
في المناق ٠‏ وإن نسخة برلين كانت أوقى وأ كل فحي تلو » کا ذکرت 
آنا » على «قالات شتى في فنون آخری + بخط مغر حسن ٠‏ 

OLS),‏ النفس ) في سخة بودلیانا جاء في سث وعشرين ورقة.ولضف صفحة 
من ورقة ٠‏ (من ورقة ١88‏ ب الى ورقة ١109‏ ألف) » والنسخة قد أصيبت 


6 انظار Wistenfeld J 6 OL oY Oke oly‏ ج ۷-۱ ۰ تبره 
۱ ( 1835 ) » 


+ رن 


ص 0( نس 

في مواشع كغيرة بالرطوبة الارجية فلاصقت الا وراق eae‏ ببعض ٠‏ وإنها 
وان كانت في خط حسن نشي إلا أبها كانت أحياناً غير منقوطة وغير معربة 
كا هو عام في الخطوطات الفلسفية ۰ والااساوب في الکتابة غریب فالا لف 
والکاف والام مکتوبة في شكل واحد لا بتيسر للقارى" أحيانة تييزها ٠‏ 
هذا مع أن الفسخة علوءة بالأغلاط النحوية التي صيرت النسخة عويمة جدا » 
لا يسبل فبمبا للاأذمان ”© ٠‏ 

وبعد أن قابلت كتاب النبات بتامه » ورسالة الوداع » ورسالة انصال العقل 
وما نافصتان في نسخة بودلیانا » ( وقد نشر الرسائل الثلاث المرحوم الأستاذ 
اسین پلاسیوز ( همزهعلوظ مزوق برووط ) من النسخین ° 
ظبر لي أن نسخة برلين كانت مفيدة جداً من أراد اللفقيق قي أجزاء من الجموعة » 
فالنسختان قد تختلفان في النص ء نان فقد لفظ في للخة أحياناً » زيد لفظ 
ي الأخري ۳ . 

ع ی فد ختافت فيمواض مکذیر مار سائل للذ كورةمن قراءة الا'سناذالمذ كور اي 


“ ) بنسخة بودليانا 


. J.B. ALS, 1945, p. 62 في‎ Sz scl! (Mr. Dunlop) ysta ae (1) 

. Al-Andalus 1940, 42, 43 oye ¢ (JOY! a انظر‎ )۲( 

(؟) مثلا « النذوعية » لا توجد في لخة ٠ dx‏ ويوجد في حاشية سا اکسنورد ؛ 
انظر الأندنس ۲ 2 ص ٠۴‏ ( رساة الاتصال ) ۰ وإن اردت الأمثال 
فاقظر الأنداس ج ۶ ۱۹۵۰ ءا ص ۲۹ - ۲۷۸ ( کناب البات ) 
وقابل بالطوطةً . 1 

(4) مثلا قرأ الآأستاذ آسين « الفوة المنمنية » قي موضم « اللوة البة » » اننلر 
الأندلس چ ۷ ۰ ۱۹۲ص ۱۲ ؛ ایض ۰۱۹۰ ص ب۲4 : 
د ان كان لنات ذ کر واتق هاما يجب Gb Lew Syed!) Pd OK, Ol‏ 

. هالس tet‏ . .., » وقراءكي « اصمرة » و« تعر > في الموضمين ؛ في نمنة 

۰ اكسفرد ؛ « الخميزة »> و « کر > . ۱ 


ات 

Cay Cal ty oss‏ من الالفاظ سبواً ۲۳ ۰ وأما (تدبیر التوحد) الذي 
نشره الا ستاذ الذ کور فانه آحسن تحقیقا من اور بقات الني نشرها من 
الکتاب ااسالف ذکره ااستشرق دنلوب ) “Sa, ail! (D.M. Dunlop‏ قرأ 
« التشكيك » ««تشكيلا » » و «المشككة » «مشك » ٠‏ وهكذا قرأ 
« المبين » موضع «المبن» » و «رؤف» موضع «ردف 4 6و« طتين » موضع 
«لحذين » » و« لذلك لا يرد » والجبور » موضم « ولذلك لا يردف الجبور » 6 
و" الا مور الحربية » موضم « الأمور الجزثية » 99 . 

والنص على ما ذکرت ماوء من الاأغلاط التي وقءعت اما من الکاتب آ و کاات 
J‏ الااصل الذي كان بخط این الامام ۰ واجتهدت في تصحيح کر مب 
الااغلاط في الدص" وأثبت آلفاند اطوطة في الاسفل في کل من الصفحات ٠‏ 
هنكذا :<< ۰۰۰۰> ۰ وقد وجدت فراع سيق مواضع عديدة فبذلت 
جهدي في سد“ هذا الفراغ في كثير من المواضم اغخالية Chay ٠‏ عون هذا 
یکن آني سپوت عن بعض الفراغ فبق غير مسدود ٠‏ 

وکا ذکرت من قبل » هذه انسخة عيقة جدا فصارت ردیثة في كثير من 
المواضع في أوراق كثيرة » فكثيراً ما تلامقت الا "درای ار طوبة اي شتا » 
وعندما فركقوا الا ورای ضاع كثير من المروف أو الا لفاظ پأممرها » فالعبارة 





)\( انظر مثلا ؛ الاندلی ۰ ۱۹۸۲ ص ۱۲ : السطر الاخیر : «فاها یکون 
ينث الساناً بالقرة » »في نسخة ا كسفرد « بالقوة النكرية » ( ورفة ۲۱۰ ب) ؛ 
۳ ص vy‏ : و وذك ف السار ایکون کسام > J,‏ انخنطوطة : 
« ... کون کاك fe FU‏ ص 4۰ : «إذهو منتقسم »2 في أنخطوطة : 
Sf >‏ هو چم alte‏ © . 

J. R. ۸.8. 1945. p. 64 انظظر‎ )۲( 


5 
بقيث ناقمة لا يتضح معناها Seal ad ٠‏ هذه العبارات بعد جبد بليغ ومقابلة 
بعباراث مترادفة وجدتها في تلك الرسالة والرسائل الاأخرى مرن الحموعة 
ووضعتها بین قوسین شکلها عکنا :| + ۰۰۰ °[ ۰ 

ولم 'ينشر جزء من هذه الخطوطة من قبل “ وم يحقق إلى هذا الان سوى 
ما نشره الاستاذ الرحوم سین پلاسیوز من کتاب ( تدبیر التوحد )4 AS)‏ 
البات ) » (رسالة الوداع ) 6 ( «رسالة اتصال العقل بالانسان) » وآما ما کتبه 
ا وکل ) ae 7 J ( Ockley‏ الانکليزية لي بن بقظان لابن طفيل ( انظر حاشية 
الرجمة الذ کودة اي نشرت بصر ) » آن جيع انخطوطة لابن باجة حققه 
ونشره الاستاذ ادورد يو كك (عاهوءمط .18 ) » فليس له حقيقة "2 » إذ لم ينشر 
shew I‏ بوكك شين من الخطوطة ولم يذكر هذا في مقدمة ترجته لحي بن 
يقظان اللاطينية اأني سعاها ( المقدمة ) (cnizall (» yb) Elenchos Scriptorum‏ 
le pad 9‏ مع رة °“ Philosophus Aufodidactus‏ ° ¢ وما ادعی “lua‏ 
أنه فعل هذا ٠‏ 


[۳9 ee 
ص + في‎ >» ٠٠٠١ انظر ترجة حي بن ينظاث الادكيزية » طبع الفاهرة)‎ )١( 
. أسفل الصفحة‎ 
۰. ۸2 اکفرد » ۱۱۷۱ ص‎ )۲( 


(ورقة ۱۳۸ ب ) ومن كلإامه ( صابن باجة) رضي الله عنة 


في النفس 


يسم الله الرخرن الرحيم 


والله الموفق cally‏ 
< الفصل الأول في النفس > 


الأجسام منبا طبيعية ومتها صناعية ۲۳۱ ۰ فالصتاعية کاكرمي والسریر » فبذه 
لا توجد الا عی ارادة ۲۳ ۰ والطبيعية کالعر وال والفرس 6 دهذه 
ر ل 1 ۰ a”‏ سس 


(۱) تارن ان بآحة ؛ المجمرعة » بودليانا » ورقة بم١‏ الف : « قال أرسطو أن 
الوجودات منبا هاهي بالطبيمة » ومنیا من قبل أسياب آخر عدة » آولاها من 
قبل الطبيمة .. .. وقوله ماوجودها بأسباب آخر » ول یفل ( البنة ) » OY‏ 
من الأجسام ماهي مو جودة بالبنة و لك مشبورة » ومنبا ماهي موجودة عن آصتاف 
البوان وغیر الناطق » وییّن آن تواها لیس مب فان فیل طا مين فبالاستمارة کالسل 
والشمع الو جو دین‌عن‌النسل ».و انفار ۰ » ظ 192 Aristotle : Physics IH.‏ 
الفاراني : إحماء الملوم ص £0 © میدرید » وایضاً فصول المديتي ( مخطوطة 
یودلیاا 907 13001 ) ۰ ورقة ٩۲‏ ب : الاچسام متا صناعية وما طبيعية » والصناعية 
مثل pall‏ والسیف رالزجاج وآشباه ذلك ؛ والطبيعية مثل الانسان وساثر اغیوانات ؛ 
ان رشد ؛ رسائل » حیدر آیاد » ۱۹:۷ ۰ س ۰.۱۲ 

(؟) الأجام المناعية ئيس قيبا قوة الخركة آو السکون طعاً » این باجة (ورفة؟ و الف) ... 
نان السرم لايتحرك با هو مریر أصلا'» ولا أيضا يتسرك الخثب بقوة فيه إل 
أن يصير سريرآ ولا یتسرد بقوة یفیده لها السرم ژل آن کون مرا ولا 
يتسرك الحثب أيضاً بلوة ینیده لها یه آخر بل زا یتسرك مادام احرك 4 
موجودا وهو متتام A Al Ving‏ هو صناعة ولیست بطیيمة . 
قارن آرسطو : 25 = 16 (t)e » Phys. I. b 192 b‏ 


کائنة وفاسدة ۳ . 
وقد بين أرسطو في الكتب التي کنیا في الا مور المامية ۳" الا مور الطبيعية 
آن هذه کاپا مولفة من صورة (" ومادة "© على ما گي علیه الا جسام ااصناعية . 
وإن نسبة التياسك”*' في الذهب الى مادة الذعب كنسبة شكل الكرمي إلى الحشب ٠‏ 
وللادة اما آن تکوت غیر مصورة بالذات عل ما تيین في الأولى ( ورقة 
۹ ألف ) من السماع الطبيعي ”2 فالکوتن ما جسم بیط 4 ple iy‏ 





(۱) تارث ابن باجة : ورقة دب : « الاجسام الطبيمية اما آن تکون كبا كايئة فاسدة 
على ها تشاهد في كل نحة» ؛ وأرسطو : 14 9 ۲ 192 Phys. 1. i.‏ 

(؟) افظ « المامية » يوجد في کب الفاراي : ( مائل متفرقة » حیدر ]اد س ١‏ »> 
Al- Farabi’s Philosophische Abhandlungen. 87‏ نشرديتريمي( [۱۱16۱۵۲6) : 
سئل عن الأشياء العامية » وفي تراجم حنين بن اسسساق ( كتاب طباؤس س ۱٩‏ : 
الالام العامية ¢ 2 (1k. Walzer) jllyy (Paul Kraus) on Sigh dk‏ 
od‏ عنوات ( Galeni Compendium Tiamaei Platonis‏ ) واستميله 
tek ol‏ في مو اضم : ورتة ۸۷اب : وھله هي الأمور العامية عل 
الاطلاف لاطببعة » ورقة ود الف : وأما العامية اي ؛ lal‏ الكندي (راجم 
رسالة الكتدي الفلفية » نشر الي ريده ص ؟مخ ) وابن سينا ( اشنا : ماو ملة 
بود ليانا 25 ۳06۵0۶ » ورقة ۲۳ الف ۳ ) ؛ وای رشد ( الساع ؛ حيدر [بد» 
ص هو ١١‏ ) یختبون و العامة » . 

(؟) اغطوطة : صور , 

(4) این باجة ورقة ه ب » الیاع : ولا شرع في هذا الفحص من النظر وجد 
رسوا ( الطبيمة ) قريب الأخذ من الملوم ااتمارقة »> ووجد العم بوجودها في 
الثلاثة الي هي الادة ۰ والصورة والفاعل بينا . . . . . أما في الأجسام اأصناعية 
نظاهر ۰ وأما في الطبيعية فني بمضبا یظبر وا ما من الظبور وف tyre‏ 
it‏ كل ell‏ ¢ وأرسطوق :20 © 190 .7 .1 ,ترام 

(ه) التص بنفسه ورتة سمو ١‏ الف . 

)١(‏ واستدل ابن باحة قائلا ( ورنة ۷ الف ) : فإن متي وضمنا المادة ذات مورة 
زم أن تكوت متفسة إلى مادة وصورة وير ذلك إلى غير oe le‏ ومذا 
أيضاً شيع بل عال فستتبي خرورة لل مادة غير ذات صورة : قارن أرسطو : 
Phys. I. 7. 191 28‏ 


یت 
Le op thal‏ تبين في مواضع آخر آریمة : ون الا'رض والماء والحواء والتار ۰ 
فاما آن تکون الادة ذات صورة فلا هکن OT‏ تکون بهذه ااصفة مادة سم 
طبيعي '" غير الا'ربعة دون أن تختلط بها مادة أخرى ٠‏ لان الموجود البسيط 
اذا ۳ » نانه يتغير إما في صور ته ٤‏ فیکون عنه موجود | خر سیط مقایل له 
كالماء ٠‏ فإنه بكون عه المواء ‏ والأرض © و اما أن بتغير في لواحت © 
فيكون ذلك استحالة لا تكو ”نا ٠‏ فى كان الموجود السيط ممما أن يكون 
عنه موجود مركب لزم ضرورة أن يلط به غير واحد ۰ وكذاف بکون 
من الا چسام الصناعية ما پیکون عن موجود واحد مصور لاان آنواع المناعة 


لواحت الا جسام الطبيعية إلا أنها لا يقبلبا ذالك الموضوع إلا من الصائع go‏ 





. De Caelo III, 1. 298.2 29 تارث أرسطو‎ )۱( 

(۲) « وضم طبعي » + أراد ابن باجة “hee‏ مر كيا من صورة ومادة ؛ السماع ورقة 
م الف 4 ۰ بوجوده الجسم االطبيعي »> ووجوده يم بو جود soll]‏ والصورة ‘ 
وكل واحد منها طبينة . . ... فالطبيية أشلق بالصورة من المادة » إلا انبا 
لا ۸ تكن درت الادة لم توجد بالفمل ء فالمادة مماضدة لها ء فالمادة Unf‏ طبیمة » 
واممتمع منها هو الجسم الطبيمي ؛ وأرسطو يدعو الاسطقسات الأربعة الأحسام 
الطبيمية الارلية : 8 ط 1,208 Phys. IV.‏ . 

(۳) اخطو طة : هواء . 

(؛) يفرق ابن باحة بين التغير في صورة الجسم الذي يسميه « النکون » ( انظر اللس ) 
وين التغير في الصفات ويدعوه « استسالة » ( السماع ورقة ١١‏ .ب : والحركة فى 
الكيف يقال لها استسانة ٠‏ وأيضا للس ۰.۰ . ) . وقد فمتّل في «الکون والفاد» 
( ورقة .مب ) بان نکون استدالة أم لا هائلآ : « وبا فن جعل ااوجود 
واحداً ابو ری فرورة أت التكوت استعالة ۰ ... وآما عن جعل الوجود 
أ کثر من واحد بالنوع ۰۰۰ . فبو یضع بالفرورة آن التکون غیر الاستحلة » , 

(۰) راجم آرسطو : 18 ظ 7.190 1 قوباط .اولعة ٠,‏ 

« For the helmsman knows and : (د) هذا مي على ماقاله أرسطو‎ 
prescribes what sort of form a helm should hove, the other 
fourm what wood should be made aod by means of what 
operalions. In the producis of art, however, we make the 
material with a view to the functior, whereas in the products 

of nature the matter is there all along » . (Phys. ii. 2, 194 b 5) 


س از — 
والأجسام الصتاعية متها ما يقبله ار کون کا موجوده عن الصباعة صرق 
كالكرمي ‏ فان اخلشب بقبل الصورة عن الصناعة ۵ والاته آیض) صناعية ٠‏ 
ومتها ما بکون الحرك الا ول حر فیه > المداعة وتکرت ov‏ 
اجسام) طبيعية كالزجاج » ay al‏ وجوده إلا بحرارة النار والدار جسم طبيعي ٠‏ 
وهذه أصناف : بعضها يكون جيع آلات الصناعة << فيها >> أموراً موجودة 
لا عن رادة ۸ وبعضبا تکون آلاتا پمضیا طبيعية وبعضها مناعية ٠‏ لكن 
ما كان آلاته © طبيمية فا الجبة التي بکون مها صناعية ۶ 

فأقول : إن الحر”ك منه بالعرض ومنه بالذات 6 فقد يجرك پنفسه وقد يرك 





. الخطوطة : النحرك‎ )١( 

(۲) وند oe‏ اين باجة : ( الساع » ورفة ۲ ب ) وارك الأول يقال على أنماء : 
أعدها امرك الذي يرك لا بأن يتحرك كالئلج ٠‏ يبرد الاناه لا بانه يتبرد فان 
الثلج يبرد الإناء والؤناء يبرد الماء 2 والإناء يبرد ويتبرد سسا والثلج يبرد ولا 
يتبده ؛ وقد يقال على مايحرك وهو لايتحصرك ولا يمكن فيه أن يتسرك 
إلا" بالمرض »2 وقد يقال على مايحر"ك ولا يتحرك لا بالذات ولا .بالمرضش . 
alls‏ أت القرل الأول حد" لانه بين الوجود » وأما الثاني فانه أيشاً يتين أنه 
سن موجود فات المناءة تحرك ولا تتجرك ولا يمكن أن تتحرك إلا بالمرش . 

(*) الخطوطة : ] لته . 

(؛) القطوطة : آلته . 

» ) هذا التي « لاحرك عمأخوذ من قول أرسطو ( راجع 6 « 256 .111.5 .رطام‎ )٠( 
وان باجة يذ کره مرة بسد أخرى ؛ ورقة 5ه ب :« ومنبا ( من المتوسعلات‎ 
من امرك ) بالات كاليد التي تحرك المكاز » ومنها بالعرض فان الأبيش يرك‎ 
الكاز . وما بالات لهي ترورة متناهية ا بين ذلك في السابة من هذا الکتاب‎ 
foe Aye السملع الطبيعي ) . وانحرك الأول «و الأبمد ء فان الأب‎ ( 
بنفسه ؛ وأما المتوسطات فكيا [نما تمرك بالآبمد فالأبمد ؛ والأبمد هو المرك‎ 
. . . . الأول ». ورقة ۸: الف : إن امحرك والمتسرك بمضها بطريق المرض‎ 
ورقة 0ه الف ؛ والمرك ينفصل بتقابل يخصه وهو أن يمرك‎ ٠ ام رکة بذاعا‎ 
. باضه ۰ .۰ ۰ . وقد یمرگ پفره‎ 
, راجع أرسطر : .وم 30 17,3248 .مم6 وم‎ 


YY ae‏ س 

بتوسط شيء آخر إما واحد واما | کثر من واحد 4 وهذه الوسائط عي كلات 
أو كالآلات لمسرك ٠‏ وآما الصناعة فانبا لا حركك بذانها بل رل بالات ۰۴ 
وما يتحرك عن عر“ك ببذه الصفة فله أ كثر من محرك واحد فيكون له عحرك 
أغير وهو الشيء الذي يلي المتحرك ”2 كالقدوم للؤشبة ومنه أو هو الصناعة ‏ ۰ 
والا*خير على ما تبين لا يحرك دون الااول » فأما الأول فانه Ce Noes‏ 
فان الركة إا توجد في حین وجودها بحضور تحريك اشحرك الا ول - فاحرله 
الاول فاعل ثمرکة وإليه تنسب © كا تبين في الثامية ٠‏ 

وكل متحرك يكون الحرك الأول فيه طبيعة فيو طبيعي » وکل ما کون 
ار الاول فیه صناعة فبو صناعي" STO‏ كانت آلاته ٠‏ 

واثا ائ المناعة قد تتغیر فذلاك بالمرآض أو بالقصد الثاني » وقد تبن 
كيف يكون ذلك في الثانية 29 من السماع ۰۳ 


(۱) داجع الماع ورقة ١ء‏ الف : إت كل باليس بذي نفس فليس عير كا بل 
هو متحوك عفمل ۰ وافا هو مرك بقتران احرك به - 

Gos cell (+)‏ دم الف : وقد ثبت ني أقاويلنا في الكون والضاد البرهات على 
أن الفاعل يلي الاضل وعاسه . ویثل AB‏ بعيئه يمكنه cy OF‏ أن المحرك يلي 
التحرك والذي ترید هنا آن احرك القریب عندما يبندي» بالرکة يلي Till‏ . 
راجع الكوت . ورقة ١۸ب‏ : فالحرك اذا سرك التحرك فقد ماس هذا الفرك 
Tales‏ ذلك المتسرك والمتحرك سوس . وورقة ١م‏ ب : إن كل متحرك فيو يتلو 
رکه الأفرب غرورة .... فالمتحرك وامحرك يتاسان ٠‏ قارت أرسطى : 

Phys. VIL. 2. 243 a3 

» اف‎ ٩۲ ابن باحة ‘ الیوان »> ورقة‎ . » pill راجم‎ (v) 

cols (£)‏ الساع » ورقة «م الف : فان الاسان Ase‏ الید والید العکاز » والمكاز 
يحرك الجر » وامر الاول هو الانسان والیه ینب الفمل في المقيقة وهو 
الستحق الم والدح والءقاب والثوات . قاوت آر-علو : 9 ۵ 256 .5 ۷۲۲۲ Phys.‏ + 

. Aristo, Phys. VILL 4. 254 b 14; Il. 1. 198 a 29: slew yf راچم‎ )۰( 

(+) افعلو طة : الثامنة ٠‏ 

» المناعة ا ذكر ( التس ص ۲ سار ۱۲ ) لا رك بذاتبا بل بآلاتبا‎ O} (v) 
وييين ان باجة مس « القصد الثالي » قائلا : ( ورقة و الف ) « فان اناناً اذا‎ 
» قصد إناناً ليحاريه فقد قصد ليحارب من یماونه لکن بالفسد الثاني لا بالأول‎ 
: والصناعة توجب التغير وتكمل ها تركنه الطبيعة نقضاً . قارت أرسطي‎ 
» Phys. IL. 2. 194 a 36; I. 8 199 a 15 


س 
( ورقة ۱۳۹.ب ) والصور کیف كانت اما آن تکون صناعية آو طبيعية ٩۳‏ - 
والصور بالججل: عي کالات ۲۳ الاأجسام التي فيها ٠‏ وليست کالات فقط » بل 

- والككال إذا كان بهذه الخال معي استكالا‎ ٠ كالملكات‎ ts aE SYK 

فالصور اذن استکالات الا جسام ذوات الاستکالات بالقوة ۰ وهنه الاستکالات 

ضروب *؟ : منها ما للموجودات الثي فيها تفمل أفعالا دون أن تتسرك بالذات 

ومنها ماتفمل أفمالما وهي تتفعل ٠‏ 

(۱) والفرق بت الصور الصتاعية والعمور العلبيمية أن الأولى وإن كانت موجودةفي مو ادها 
لا تفدر أن عرك ماهي فيه ولا الغير  »‏ أن الطبيمة تفدر علی ذاه . راجم 
ابن باحة » الليوان » ورقة ١۹ن‏ : « وليس #صور المناعية وهي ااوجود 
في موادها قوة على أن تحرك ماهى فيه ولا على أن تحرك غيرها . وهذا هوة 
الفرق بين الصور الصناعية وبين الطبيعية . فان الصور الطبيعية فيا قوى يحرك 
ها الأجسام ويتحرك بها الأجام أيماً على أنهبا الحر كة . قارت آرسطو : 
Phys. H. i. 198 8.30- 5‏ 
١٠١‏ ب : د ومن الموجودات الي هي أجام أو في أجام عن جبة أثيا أجسام ما 
ني عدودة بالطیم کلانسان والفرس » ومنبا ماهي محدودة يمرض, وليس لا في 
اشا قدر يخصبا ه فالاول لا مكن of‏ يودد فيه شي» بحزء oy‏ الكيال A Ge‏ 
يوجد لم يكن ذلك الوجود » . ورقة < ؟ الف : « وأما الي یی له التنر 
واسدا بعينه فظاهر أن التغير لا يكون في الإوهر فان كان من عدم الى وجود 
كالتغير من Jt!‏ ال الم بي استکلا > . ورقة ۰ب : و نالکوت والفاد 
ليسا بمركنين وكذك الاستكال وهذا ما ۸ یلنفته آرسعاو بل أجراه ممرى 
Oks 1 spl‏ آخر ‘ pb‏ دا هي لوجرد ASL‏ وهن وجرد بالکال وال 
موحود پالکال » . ۱ 
وأما أرسططالين فانه يقول إن الخركة هي استكيال امادة » والنفس الجسم انظر : 


Phys. Ill. 1 201 « 10, b 4; 2. 202 b 7; VIN. 1. 251 a &; Met. XI. 9. 1065 
b 16, 33 


(؟) ابن باجة 3 علم على مراتب ااکال في الماع « Ob vs wor diy,‏ وجود 
الثيء في امعان جنى من أجناس الكيال وهو على سراتب : فاقلبا أن يكون 
في موضم واحد فقط ولا يبارحه Ge‏ يقسد »2 ثم من بمد. ذك om J ol‏ 
يكوث في ججيع تلك المواضم في زمان زمان فیکرت بدا بالفل وبالفرة » 
Ws dom of Se UN,‏ على الاتصال » ٠‏ 


Yo —‏ — 
ولا کان کل متحر له خله ON‏ كانت هننه ما أن ترك عن مجرك 
خارج عنها » كأ کار الا جسام الصناعية ۳۳۹ آن پکون عر کبا فیها ۰ 
وهذه في الصناعة کالیکانات ۲۳۳ الني تحر کپا للفمل أفعاما تکون فیها زمائا » 

وقد مت هذه في المل Galt‏ (* . 
واما الطبيعية”” ped‏ كبا في حميسباء والجسم الطبيعي»ؤلف من عر كمحر اد" 
وأما الصتاعية فإن الحرك فيها خارج عن المتحرك غ وهذا المتحرك مقارب بالعرض ٠‏ 
وأما الطييمية فلیست كذلاك ٠‏ وأما هل يوجد من الطبيمة شيء شبيه بالصداعة 
ففيه موضع خص غير أنه يشبه » إن كان ذلك » أن یکون بوجه آخر ٠‏ 
وال جسام الطبيعية انما تتحرك الى مواضعبا التي لها بالطبع " إذا كانت 





)١(‏ قارن ابن باجة » ورقة ١.‏ الف : د وقد تين في الثامنة أن كل .متحرك 
نله محر € . 

١؟)‏ الغطوطة : ومنبا ما یکوت . 

(+) يقول ابن باجة في موضم آخر » الماع » ورقة +۳ ب : « فان هذه cb)‏ 
والاشياء المبناعية التي یخفی مر کبا یظبر فحس انا تتحرك من تبلبا قيقع المجب 
منبا » - وایضاً ورقة ۱۳۰ الف « وهذا (المحرك ) قد يكون طيمياً وبذاته 
وهو كأسناف اليوان » وقد يكوت صتامياً ec BEAT‏ . وقد ذ کر آرسو : 
Catapult; De Gen. An .. I. 1. 734 b 10; ,4) ¢ automatic machines‏ 
Politics 1331 a lal!‏ * 

(4) الظاهر أن ابن ياجة أشار إلى كتايه في السياسة أو المل gall‏ ما يذكره ولكن 
هذا الكتاب ما وصل إلنا » وقد ذ کره مارا في كتابه تدبير التوحد » قارن 
ص ع 2 كما ءوه؛(صء: وقد لخحسته في الع الممدقي ). 

(ه) الخطوطة : الطبيمة . 

(+) تارن این باجة » ورقة ۳ه ب : « آما الاجسام العليمية ضذ تلخس القول فيبا 
وبين أن حر كتبا من غيرها ولذك لا كنبا أن تقفب بوجه › وأآن etl‏ 
الطبيمي .ولف .مق الحرك والمتحرك على جبة تأليف الحد” لا على جبة ألثرا كيب . 
حق يكون هذا في جزء وهذا في جزه آخر > ٠‏ 

Phys, IV. 1. 208 b 8; VIL 3 253 b 35; الأجسامالطبيميقها مكان بالطبع »انظر أرسطو‎ )۷ ( 


— 1 س 
في الواشم اعارجة ge‏ الطبع » لمند ذاث توجد فیها القوة ۲۳ على ما سیف 
الطبع فإذك سركاتها 11 ٠‏ انما هي نحو من أغاء با" بالمرض = 
وجودها في مواضع غير طبيمية انما : مایق بعوقبا » فاذا زال المایق صارت ۳" 
الى ما لا بالطبع ٠‏ فاذلك ظن في هذه أن الحرك هو المتحرك وليس SO AHS‏ 
فان المحر من جبة أنه يالقوة أسفل ويجرتك من طريق أنه ثقيل OD alld‏ 
فيه هو القوة عل الاسفل واحركك ۳ هو اللقل ۳ ۰ فلذالث بتحرك شحو 
واحد من ال رکة بالطبع الذي فيه ٠‏ 


و لس 3 التحرك وود مضاد Sd‏ 4 اذ eel!‏ لك قو 47 فقط ٠‏ ولاس 





)١١(‏ القوة يعرفها ابن باحة في ورنة وم ١‏ ب : « القوة تفال على الاستمداد الذي یکون 
به العيء کذا و کذا > وقارن أرسطر : 15 1019 ,12 Arist: Met.‏ . 
(۲) ولشواهد « احاء ما » واجم الاس لفسه ( آ خر الفسل الثاي « حیوانات ما » ) » 
الماع > ورقة ٠٠١‏ ب : « أجسام ما > ٠‏ أيضاً ‏ ابن سينا : الشفا (, غعلوط بودلیانا ) 
ورقة ۱۸۲ الف : « أو أن يكون الذي يتشيل الواناً ها مش.ول المين » ؛ 
ورقة ۹۸۴۳ ب سطر ؟؟ ؛ سيبا اتصالات ما لا يشر مها . 

(۳) افطوطة : صار ٠‏ 

(؛) قارن ابن بائمّة » الماع ورقة .ه الف : « فان المرك شرورة يحب أن يباين 
A pal‏ وهذا شيء لا کن في الاسعلقسات لانما سائط ومتشامة الأجزاء 
فقد يان أت كل ها ليس بذي نفس فليس عحركا پل «تحرك منفمل وانا هو 
رك باتترات امرك يه » . ويقول أرسطو : «So we are left wilh a mover,‏ 
and a moved, and a goal of motion »» ( Phys. V.1 224 b 6)‏ 

. الخطوعطة : اغمرك‎ )١( 

. A polls th slat (1) 

ee‏ ۴۳ ب : کال في ke de ab bl‏ وحيئاً لا يرك 

.. مرك حیناً ولا جرا << حيئا >> كالثفل » . 
ا اعرف : لفتحرك . 


¥yY —‏ — 
کذلاث ذوات PY‏ فان المتحرك ذو صورة له من أجليبا فمل ما » 
والحرك إما أن يرك حركة مضادة << أو >> يجر كبا للطبيمة ”ع كرفم اليد 
الى فوق » والطفر فانه بتحرك به الجسد وهو نقل الى فوق © فلذقك يرك 
النفس بآلة ” وهو المار الفريزي أو مايجري عراء ٠‏ 


)١(‏ فلا غتاج ال عره خارج فانبا تحرا؛ بذواتها : ابن باجة » السماع ورقة 
۸» الف : « والتحركة بذواتها بمضبا من تلنايها وهو الذي لا يناج في تحريكه 
الى آخر غيره كأنواع الحيوات »#. ورته .ه الف : « والمنف الثالث التحرك 
من تلفائه وهو يتحرك كالحبوان وهو متحرك عن غيره ولكنه فيه » . أيضاً أرسطو : 
Phys. VIL. 2 243 a 14; VII. 4. 254 b 15‏ , 

(؟) فتوجد في المتحركات بذواتبا حر كنان ‏ الطبعية والقسرية . راجم این باچة » 
الماع ورقة ٠١‏ الف : « وایضاً فالتحرکات پذواتبا منیا ما پتحرك طبعاً » ومنها 
ما یتحرك خارجا عن الطبع وقسرآ » فان حركة الحجر الى فرق هي شارجة 
عن الطبع » وقسر] لأنه قد قبر على هافي طبعه ضده » . قارن أرسطو : 
Phys. VIII. 8. 254 b 20‏ . 

(۳) اللفس والروح مترادفان عند المرب ومشتركان عند الفلاسفة . انظر تدبید التوحد 
ص ۱۸ : واروح يقال في لات العرب على ما يقال عليه اللاس © ويستميله 
التفلفون باشتراك . قتارة ریدون به الار الفريزي الني هو الا النفسانية 
الآرل ay ٠‏ نجد الأطباء يقولوت إن الأرواح ثلالا : روح طبيعي » وروح 
حباس » وروح متحراك » ویشون بالطبيعي الغذائي إذ يوقمون المابيمة في صناعتيم 
على النفس الغاذية » ويستمل على النفس لا هن حيث هي نفس بل من حيث 
نفس Se‏ » والنقس والروح اثنات بالقول ©» sol,‏ الموضوع » . السباع ورقة 
۱ الف : « وآما اروح الفريزي غفیه احرك الذي لا يتحرك وهذا يمرك 
الیوان » وذا یرجد الیوان «تحركاً من تللائه ۰ وإذا ذهب حذا اروح 
عند موث الحيوان بقيت تك ( التوسطات ) gb‏ متح رکة ولا حركة » . الیواث 
ورقة +4 الف : « ناك النفس والآلة الأول على ما تلخس في الرابمة هي 
المرارة الفريزية فحيث ينبوع الحرارة الفريزية غبناك النفس ٠‏ والقلب على ما شو هد 
بالتشريح هر ينبوع الحرارة الغريزية » فالقلب هو هبدأ ليوات 2 ظاما إن 
اللشس حبك الا2 الارل فات ذلك قد تينفي الثامئنة من الماع » . وأيضا 
النس » ورقة ۰ الف : وهذه اطرارة في aT‏ التفس ۰ قارت ارسطو + 
Arist. De Motu. Animalium. 10. 703 a 10; De Anima ll. 4 418 b 29;‏ 

Parv. Nat, 14 VIII. 474 2 35 أه‎ ۰ 


("¢ 


س ۲ س 

والمور صدفان : استکال et‏ طبيعي لا يقترن فيه الحرك باللدحرك بالذات ٠‏ 
ما يتحرك دون آلة بل يتحرك يجملته ٠‏ ومتها اسعکال et‏ طبيعي محر ك 
oy)‏ ۰ والا ول يقال عليه الطبيعة خصو ص رالغاي يقال له url‏ ل 

فالتفس استکال لجسم طبيعي آلي ۰ والاستکال (ورقة ۱۵۰ آلف ) مله 
أولى 9 وميه أجير 59 ٠‏ فا ااپندس عندما پممل افندسة سعی مپندسا 
[على الال ] الأخير ٠‏ فاذا هدس كان على کاله الاخير ۰ والنفس همي 
الامتکال الااول ۳ ۰ pot all Meal Sata‏ طبيعي آلي ٠‏ ووجود 
الجسم ذا نقس هي الیاة » فكل جسم متنفس عي" ٠‏ 





tah gl oy (+)‏ اسیاع » ورقة ۸ الف : « وذلك ان الأجسام ما يفمل ليله دوك 
آلات کسو" انار وهبوط ار وصور آمثال هذه تخس باسم الطبيعة » وما 
ما یامل فله پالات کاغتذاء اللبات وحر کة الیوان : وصور أمثال هذه الاجسام 
يقال لها لفس » . 

JK, (¥)‏ الأول > باجلة » هو الذي عد وجوده يتعمد الم للبرل By yall‏ 
من غير أن يتغير بالذات لا بارش راجم النس نله ورفة ٠٠٠١‏ ب > 
واللیق الا . 

(ع) لقد أوضح ابن باجة الفرق بين الكال الأول والأخير في السام ورقة و 
الف و ب : « و كذلك الميندس عندما ينام أو عندما لا يستعمل عله بافندسة قرو 
مبندس بالنوة على غير هذا الوجه الذي به الم مبندس . فان قوة الخمل هي 
إما جبل ألو ينترن بها جبل . وإما FU‏ أو الذاهل عن مله فليس وله جلا 
ولا مقترنة بل بل هو على حال مقاية لاجبل » فاث المندس A‏ ليس يصدق 
عليه جاهل بالندسة كا يمدق على من لا يطلبا من الناس الطببعيين » . Cas‏ 
النس" ورنة ١٠١6‏ ب: « وأعني بقولي الأول كا يقال في المندس حين) لا يستممل 
مله بالحندسة ٠‏ والموسيقار مالا يستعمل صناعة الموسيقي.. . . حين يستممل اللحن » . 
وایضاً ورقة +٠.‏ ب : « فالئفس إذا قيك على الكال الأول كالت قوة 
dake‏ وإذا قيلت على الکیال الأخير كانت قوة فاعة » إلا أن الببات gael‏ 
كله الأخير وم يمط الكيمال الاول foie‏ ولذك | بوجد لنبات حس » نان اس 
كال Jil‏ « وكله we!‏ أمور غير محدودة بل هي بالذات غير متناهية ولا 
تنتاهی یالمررض , 

(؛ ) راجم‌الس نفسه ورقة ۱۰۵ ب : « [ن التفس هي الاستکیال الاول »,وتارث‌آرسعلو: 
Arist ; De Anima JI. 1. 412 b 5.‏ 


YQ —‏ — 
ويتبين ان النفس من المتفقة أقوالحا ٠‏ فان فولدا « استكال » يقاس 
بن كيك ”' » وكذلك قولنا « جسم » وكذلك قولنا «آلة» > فالشى GL‏ 
يقال لا JL‏ من الثدكيك الذي يقال به الضعيف والكثير وما جاله ٠‏ 
فلذاك يجب أن نفصل فيقال ان النفس الغاذية في استككوال الجسم الا الفتذي > 
واطساسة استکال الجسم الآلي الماس > والقیلت هي استکال السم الا 
Jil‏ + وأما الناطقة فالدفس يقال عليها بنوع. من الاشتراك أظبر من هذه ٠‏ 
بعض ٠‏ وقد عددت مساتب شرف العلوم في مواضم کثيرة ۰ وال بالفس 
يتقدم سائر العلوم الطبيعية والتعاليمية بأنواع الشرف كبا ٠‏ وأيض) فان كل 
عل مشطر الى عل النفس ”' فليس يكنا الوقوف على مبادى' العلوم مالم ثقف 
علي النفس dais‏ ماي wf abl,‏ ما ین d‏ مواضع آخر ۰ و ایشا فان من الا مور 
الذايعة أن من لا يوثق بأنه يعرف حال ننسه فهو أخلق أن لا يوثق به يغ 
معرفة غيره Gai Lol gts ٠‏ حال أنفسنا diols Shy‏ نبین لنا ما قال 
فيها هل قيل على الصواب أم لا بوئق O‏ بذاك © فحن أحرى أن لا تاق ها 
Cel‏ لیا في ساار الا مول . 
وایض) فان الم بالفس پکسب للناظر قوة علی آخذ مقدمات لا يكل الم 
الطبيعي دونها ٠‏ وأما لمكم المدئية فلا هکن آن يكون القول فيها على نظام 
قبل المعرفة ٠ pill vl‏ 
)١(‏ الاسم إن كان حمول متاه في بش الافراد أول وأشد من الآخر كالوجود 
بالنسبة ال الواجپ وااسکن فبو عند النطتیین مشكك ؛ والال تشكيك و مناه 
اظبار الشك ويستعمل للاشتراك والامام » ان مد على التبانوي :. کثاف 
اصطلاحات الفتوث » ص Goichon : Lexique p. 162 Lal « va-‏ . 
(r‏ نارن آرسطو * ۵ 402 ,1 Arist, De Anima. I.‏ - 


) 
(۳) تارت أرسطو 4 ۾ 402 .1 1 Arist: De An.‏ . 
(4) الخطوطة : لاوئیق 


ست را ست 

وأيضا فان Mall‏ يشرف إما بالوثاقة وهو آن کون افاوبله بقينية ظاهسة » 
وإما بشرف الموضوع wily‏ كالمال في de‏ حركات النجوم ٠‏ وعل النفس فقد 
جع الحالين مت ٠‏ وأخلق بعل النفس أن يكون أشرف العلوم Gye‏ ماخلا 
dat‏ بلیدا الاول ۰ فيشبه أن يكون ذلك بوجه آ خر FLIP GL‏ العلوم 
بحسب مباپنة الوجودات (؟ عنه ایش) ۰ وایف) فان الما بالبداً الول لا يمكن 
مالم يتقدم العلل بالنفس 7" والمقل وإلا كان معاوم) بوجه أنقص ۰ 

وأكل الوجوه التي بعلم بها المبدأ الاول العلل الذي يستعمل فيه القوة BN‏ 
بنندها م اللفس ۰ 

والعلم بالشی؛ پنسب الیه آنواع من اللسب أولاها وأخراها بالنقدم عم 6 
ماهو » والآخر عل لواحقه الذائية الخاصة به » والثالث ( ورقة ۱2۰ ب ) 


۱ 
عل اواحقه الذاتية العامة عل على سبيل الامتعارة ۰ 


. اقطوطة ؛: ميان‎ )١( 

(۲) الضلو طة : میاسه للوجودات . 

(0) و کتب ابن سينا في شرحه على کتاب الفس لأرسمااطاليى : ( عبد الرجن بدوي : 
shen sf‏ عند العرب ص ۷۵ ) آما مموتتبا في الم الطبيمي فظااهر لأنها تدرف 
أحوال الحرث واللمل » tl OF,‏ أيضاً تتحرك باللفس .... وأما في 
الم الالاهي فلأت من النفس يتوصل الى ممرفة الأمور yay WW‏ كيفية 
الإدراك بالشل . 

(؛)قارت ابن باجة » ورفة ۲٠١‏ الف و ب . د والملوم اليفينية ثلالة : أحدها آلقين 
بوجود الثیه فقط وهو عل الوجود » وقوم یسموله غل ان" الثيء . QU,‏ اليقين 
ببب وجود التيء فقط » وقوم یسمونه عم ۸" الثيء . والثالك اليقين ا جيماً » . 
نارن أرسطو : 999 :33 Met. Ill. 2. 996 b 14; 1080 b 20; 1086 b 5; 1086 b‏ 
b 26. Anal. Pos. I. 11; II. 19. 100 a 6; J. 24. 85 b 13; Zeller: Arist.‏ 

Vol.I. 194.‏ 
(ه) الخطو طة : على ٠‏ 
(+) اخعار طة : العامية . 


۳ 

© ف غير نام » وهو أن بعل با ا‎ ul 0< با الشيء‎ bes 
العامة وهذا أصناف » وتلخیس أصنافه في غير هذا الموشم - ولما تام‎ 
: وذلك أن يعل با يدل عليه حده‎ 

والحد يقال بتقدم وتأخير على معان يشتّرك كلها في وجودها مساوية يه 
امل على الشي» فهو لذلك خاصة بالشيء ۰ والقولة تتأخر هي بلأخر كل ما أف 
من أشياء لا يتقوم بها الشيء © وقد تبين في غیر هذا الوضم آن الا شیاء القومة 
شيء هي آمبابه 6۵ ۰ والحدود المتأخرة هي << لا جه تأتلف من أسباب 
پل Nal‏ ألنت ©" من الارواحق © وهذه قد تكون bry Py Fy she,‏ 
ذاتية وغير ذاتية ٠‏ 

والحد الذي يقال بتقدم هو ما ألئف من الاأسباب وهذا ایض أجناس 
كثيرة 4 منها ما يؤلف من الا'سباب البعبدة ومنها من القريبة » وهو أخلق 








. الخطوطة : لثيه‎ )١( 

(۱) داجم الس" ننه . الصفسة الآتية : وأيضاً فاث من الملوم ۰ أوثلا عل الثي» . 

(۲) الفعلوطة : ما . 

(۳) تارن آرسطو 29 Jey ely © Ana. Pos, Il. 10.93 b‏ عرف الحد فقال : 
«دهو قول يعرف ماهة الثيء بالامور ASI‏ ااتي پا توامه » تلخيس ما بعد 
الطبيعة » حيدر إباد ص ٤٤‏ 

. Arist. Phys. Il. 8. 194 5 28 (؛) ارت أرسطو‎ 

. الخطوطة : ألفت‎ )٠( 

(ه) إن الكاتب غلط في کابة « ات » مرة بعد آخری » فکنب « الفت > لي 
سار الواضع : ورنة ٩۰‏ الف : الاك الات ( الفت ) من آأمثال هذه ٠‏ 

(1) قارت ابن باجة » ورقة ۲۱۱ ب و ۲۱۲ الف : « وکل واحد من هذه (أي الاسیاب) 
إما قريب وإما بيد .... فات اليب الذي بالذات لا بد أن يكوث قريباً 
آر بیدا و آعم او أخص أو بالقرة أو بالفل » . 


۳ کار الضن 


س ۷ — 

OLY,‏ بالجلة آربمة ۴ : الادة والناعل والصورة والفایة ۰ وهذه قد 
تون خاصة وقد تکون uit ol dle‏ صورة لکبا عامة * والاحری آن 
يكون حداً بالتقدي ما آلف ءن الامة ”"“ ٠‏ وكذلف قد كون بالقوة وقد 
تكون بالفمل ٠‏ والا"حرى أن يكون بالتقديم ما ألف منها بالفعل ٠‏ 

وهذا الصنف من المدود إنا أن يكونت معلوم) بنفسة فيكون معطی > 
وإما أن يكون مستبط) » والاستباط إما بطربق القسدة أو بطريق الث ركيب » 
كا بن في غير هذا الموضع © . وأمثال هذه المدود تهري حسری الدود 
والمعطيات © 6 واما آن پستعمل في اسقتراجها البرهان المطلق > وهذه ثلالة 
آمدانی (۰) 6 اما آن بکون Olay dedi‏ او بدا aby‏ او بکون “Bley‏ 
تفر بلوضع 3 » وهو أ كل الحدود وأولاها بالتقديم ٠‏ 

وأما الأدلّة 29 فابها تفيد أجزاء اد بالعرض لا بالذات ۰ وقد لصت 
هذه كلا في انالوطیفا Tl‏ + 


(۱) این باجة ؛ ell‏ ورقة ه ب : « ووجد المل بوجودها ولا الي مي 
الادة والصورة والفاعل ky‏ 6 ووحد ارابع هر الفاية مشك و كا ليه , ورقة 
۰۱ آلفب : فال AN,‏ أربعة ا . قارت آرسطو : .1 .عظ ,ادا 

3. 195 a 15; 194 b 23 — 195 b 21; Met. w. 2; An. Pos. 94 a 20. 

. Arist.An. Pos. Il. 13. 97 b 25—80 : فارن آرسطو‎ )۲( 

t الف‎ ٩۲ By, Ol yt ابن باجة كثيرآ ما يشير الى طرق الاستناط » راجم‎ (v) 
لأسباب الثيء قد يدرك باس وقد یدرگ بالفول وذك اما بالتتسم آو‎ « 
بالتركيب أو بالبرهات أو بالدليل » . الآثار الملوية ورفة ۱۷ ب فان الدود‎ 
كا قيل في ,اا لوطيقى تؤلف اما بطریق المسم آو بطریق النسدید آو بطریق‎ 
: الییمان . ومذه الطریق غر طريق كتبها بقراطيس »> . ارت أرسطو‎ 
۰ س‎ Elis dey وان‎ A0. Pos. I. 5. 91 b 12; Phys. VI. 1, 252 8 4 

۱ ۰ حیدر آباد . 

„ An. Pos. I. 2. 72 a 15~24; Il. (؛) قارت أرسطو 21 ظ 93 .و‎ 

. Arist: An. Pos Il, 10, آرسطو : 21 ۵ هو‎ )۰( 

. Au, Pos. IL. 10,9402, 2.21 : آرسطو‎ )٩( 

( ۷ ) الدليلعر فهأرسطوي انه قضيةبرهانية تثبت بالفرورة آو بالاطلاق7 70.2 ,27 Ans Pos, IL.‏ 


نت اك 

وإذ كنا تطلب في النفس هذا التهو من الم » واخلق به آن یکون عرامه 
Case‏ 6 إلا أنه of,‏ كان Cae‏ فلاس gee nat‏ ۰ 

و اما آن تکون النفس لست هن المعطيات من حدودها فذلاك بسن ٠‏ وأما 
أن تكون من المستبطة حدودها فذلاك بسن ۰ 

٠ ولا عل ما الشیه ۳و کانها کال له‎ ٩۳۳ فان من الملوم اي تتلو‎ Gayl 
فبو ان يعل هل ذلك الشيء واحد" أم لیس بواحد ۰ فان كان واحداً فهو‎ 
ذو أجزاء » أم لبس بذي أجزاء وإن كان ليس بذي أجزاء فيل هو ذه قوى‎ 
فان هذه‎ ٠ 29 أو هو قوة واحدة » وهذا كله يجب أن يطلب في علم النفس‎ 
كلبا آراء ان تقدم ۰ فان من تقدم قد رأى أن الشس تدل على كتير على‎ 
ەم ن رأى ۳ ذات أجزاء كثيرة على‎ ۰ laste! آغاء اكك‎ oy at 
۰ ما يراه دئقراطس © ومن قول بالا سؤاء (ورقة ۱۵۱ آلف)‎ Je الانه‌سال‎ 5) 
واحدة ذات أجزاه باللوضوعات على ما يراه جاليدوس الطيبب2*)‎ lel ومتهم من رأى‎ 
, الغطوطة : تتلوا‎ ۹1 

+ De Anima. I. 1. 402 a 12 : تارث آرسطو‎ )۲( 

. أيضاً‎ (rv) 

(4) رأى ديقراطس أن الفس جرهر مر کب من أجزاء لا تنقم ولا تتفصل » 
راجع ابن باحة ؛ الکون » ورقة ١م‏ ب: م أو أحزاء لا تنم ولا تثفصل کا 
راها دقر اطيس » . قارت أرسطو : 10 ۾ 405 ;1 ۾ 404 .2 .1 Do An.‏ . 

(ه ) قارث کر اس ( وده:16 ۲۰ ) ووالسر R. Walzer ) : Galeni Compedium‏ ( 

Timael Platonis‏ »2 النس اليربي ص 5 : وحمل tll‏ من 
٠ا‏ جرهر الذي لاينقسم الباق دا۴ جال واحدة ومن الذي ينقم قي الأجسام ؛ 
ص 7 : ثم ان طياؤس من بعد هذا الكلام يصف كيف تنقسم نفس المالم في یم 
آجز ائه ؛ س ذ : ثم قال فلا أتم خلق السال قسم الا وحمل عددها 
کمدد الکواکپ وصیّر کل راحد منیا فی واحد من الکواکب وآراها طبيعة 
الهالم وسن” لها النن وييتها لما » . أيضاً يرجستراسر ( Bergstrasser‏ (: 
gl Dt ١١٠١ pe ¢ Galeni io Hippocralis De Septimanis‏ اللفس Lal” joss‏ 
بأجزاء سبمة . فقال OF‏ اللفس سبعة أجزاء » فاعفوا أنه ليس ( أبقراط ) 
وحده قال ان اللفس م کبة من اجزاء شق سبمة لكن ذكر أكثر إفاشل 
النلاسفة ووجوهم شبه آلاعلون وآمحابه > . 





— ve — 

وهذا رأي قد كتبه فلاطن في طباؤس © . 

وما Gaal bg Al Mn ge‏ خامة VN ad) Goths‏ حتى يكاد أن 
يكون الطلب امل النشى إفا هو من أجل هذا ب فبو : هل هي مما تفارق 
أو ليست جلة مفارقة ٠‏ ولذلك تهد أرسطو يقول في أول المقالة الاأولى °7 ي 
إن وجد Jab Gait‏ يختص به فيها دون المسد أمكن أن تفارق ٠‏ فائما بدأ 
بهذا القول قبل أن بشرع في الفحص عن هذا لاأجل هذا الشوق السابق ٠‏ 
وهذا كله مما يزيد هذا الجزء من العم الطبيعي صموبة ٠‏ 

وإذ كنا مزممين 9" على القول فبل هذا من النظر في الاجسام التي هي 
فيها أو من الاواحق التي تنسب الى الجسد 9 الذي 2*0 هي فيه © كالصحة 
والمرض ٠‏ أو من الاأفمال التي تنسب اليها كالقّضب OP Aah‏ ۰ فائها إن لم 
تكن مفارقة أصلا فكل الأفمال المنسوية اليها مشتركة من الجسد إلا أن بعضها 
من أجلبا رسفا إما من أجل (vy)‏ الجسد آو پر (6۸ 5 

دا كان المد على ما تبن في أنالوطيقا الفانية 290 لا يكن أن يأتاف ge‏ 





(۱) انظر ورقة ۱۸۷ ب ( این باجة ) : « ولذك لما رأى فلاطن زن الفس مفارنة » 
مفارقة ممق » وم عن هذا أن تكون أنفس بلا ثهاية بالفعل » 
تارن آفلاعلوت : 37 ,85 .10 Plato : Timaeus ( Trans. ), Jowett, Vol.‏ + 
أرسطو : 16 404 Arist; De An. 1. 2Z‏ . 

(۲) آرسطو : 10 ه 1.1.403 .هخ 06 . أيضاً ابن رشد : تلخيس كناب الناس » 
اشر ar}‏ الأهو الي + ص ۱۱ ۰ 

Tat (+)‏ ما ستممل ابن باجة « أزمع على » و « آزمم ان » » الیوان » ورتة 
۱ ب : مزمماً ol‏ یکون "» ورنة ۱ الف » مز ما أن mi! yt‏ 
الوحد ص ۱۱ . والعلبن ۰ . 

(:) الخطوطة : الحد , 

(ه ) انغطوطة : الى . 

(1) الغطوطة : المرضي . 

(۷) الخطوطة : داحل . 

| De An. I. 1403 a 5—15; 403, a 28; 403 زه) أرسطو : 404226 :16 ط‎ 

. Arist ; An, Pos. 97 b 7; 28 : أرسطو‎ )5( 


—Ye— 
پوجد النس الذي بوصف به » فائه متی وضعنا حداً | بأتاف من جنس الشيه‎ 
إذ لا يمكن أن يحمل أعس على‎ ٠ كان أجزاؤه مداولا عليها بالأسماء المشتقة‎ 
وکان هذا الحد 7 ينى' عن‎ © GAM شيء ما مداولا عليها بالمثال الأول غير‎ 
وجود أ في موضوع ل یصرح به فکان ناقص) وبا بنقصة ۰ فإذللك يجب‎ 
أن تفحص ألا عن الجنس الذي يجب أن يحمل عليها وتوصف به » لنجد به‎ 
فإن الجنس والفصل كل واحد متها بوجه غير الوجه الذي‎ ٠ السبيل الى التهديد‎ 
فهو بالقوة بنحو‎ ٠ به الآخر » لاأن الجنس هو الفصل بالقوة على أنه ينصور به‎ 

شبيه بالقوة التي تقال على الادة "۴۳ ۰ فپو بالقوة شي» خارج عنه ٠‏ 

وأما الفصل فبو الحد بالقوة يا يقال ان الكل فيه أجزائه بالقوة ۰ والجنس 
موجود في الفصل بالقوة على جبة مناسبة لوجود الجزء في الكل ٠‏ هذا متى أخذ 
كل واحد منها يدل على لة atl‏ > فكان ذلك جن) من حيث هو جنس 
وهذا فصلا 9" من حيث هو فصل ٠‏ فأما اذا أخذ مر حيث الر © 
< فالجنس < bedi‏ برهان والفصل مبدأ برهان أو يجربان ممراثما ٠‏ وذلك 
من حيث هما أجزاء المحدود كان عند ذلك كل واحد منها الحد بالقوة بأغاء 
أخر على ما (ورفة ٠١١‏ ب ) في كتاب الحروف 9" . 


. الخطوطة : داحل‎ )١( 

BW (؟) ذيّه ابن باحة ال+نس بالادة والقصل بالمورة . فالادة وصنبا آرسطو‎ 
: والصورة بالنعل ؛ قارث أرسطو‎ 
Met. 1043 a 19 : « For the formula that gives the differentiae 
seems to be an account of the form and the actuality, while 


that which gives the components is rather an account of the 
matter » Also De An. II. 1. 412 a 10. 


(۳) الفعلو طة : فصل . 
()) القطرطة : الج . 


(ه) راچم آرسطو : 50۰ 29 1037 .12 2 .2101 ؛ وابن رشد ؛ تفسير مابمد الطبيمة » 
ببوت » ص ٩۷‏ و ٩۶۱‏ و ٩9۱‏ ۰ 


بت ۳ س 

ولا كانت الطرق المساوكة في اسقتراج الحد على ما تبين في أنالوطيقا الثائية 
لد 6 : طريق التقسيم 6 وطريق التر كيب »© والطريق ااستعمل فيها البرهان » 
فأي” الطرق يجب أن تسلك [ ۰۰۰] حداً لافس ۶ فطریق التقسم لایهکن 
فیها ۴۳ » اذ الجنس الذي تترتب فيه لبس بعروف فارنه لو كان ظاهس! پنفسه 
ا وقع التتازع فيها هل شي جسم أم لا ۸ 

وأما الطريق المستممل فيها البرهان فذلك أيف) غير ممكن فيها » قارف 
التسورات الي لصورت به لاست وار é‏ وبعضبا Ss‏ من Lf‏ ليس 
بعضبا لبعض بالذات ولا هي لازمة عن مقابيس نكن أن ننظر اوثقبا فستمله ۰ 
وفي الجلة ليس فبها لدينا سبيل تقدر بها على تقدم مضا على بض ٠‏ وأيم) 
فانا ۴۵ متى تأملنا تلك التصورات التي اقنسمتها الاأقدمورت من المتفاسفين > 
| فیدها لامتناقضة ولا متلازمة » لکن یظبر منها ان تأملها أن النفس مما يقال 
باشتراك ٠‏ فاون أمكن في تصوراتها أن تعقل ويطاب البرعاث عليه إن 
يكن 9 ت ا وجدتا i‏ من حدودها يقال a4 bs © pill ado‏ المعاني ااي 
يقال عليها النفس ٠‏ فان الفس إن قيلت باشتراك فائما يقال بالتوع ااشكاث 
فيه ٠‏ فلم ببق إلا طريق التركيب ٠‏ 

وظاهئن أن طريق الثر كيب انها استعدل Grad Ved‏ العلم بوجوده » والنفس 
من الاامور الظاهیة الوچود » وطلب تبيين وجودها شبيه بطلب وجود الطبيعة ٠‏ 
وهو من Je‏ من لا ەرف الفرق بين ااعلوم Aun Oo‏ و ااملوم © oye‏ 5 فان 
)١(‏ القطوطة : ثلثة . 1 
(۱) راهم التمليق ۰۲ . 
(۲) قارن آرسطو 20 —18 Dean 1. 1 402 a‏ . 
(۳) الفطر طة : واحدا . 
)1 ( المخطوطة + فان ٠‏ 


(ه) الغطوطة : یکوت . 
(۰) الفعلوطة : الملوم , 


الم يم 

من المعلومات المعلومات: الأول » ان الفرس والانسان ذو نفس + لكن هذا الغو 
من الفكرة نا پلشم “ بالنظر في كل ما يقال عليه النفش » فاذلاك يدظر في 
أنفس جميع الميوان » لان في صور الثبات موضع لخص ٠‏ 

وهذا الهو من النظر لم يكن من تقدم أرسطو ينظره ٠‏ فان فصد القدمیت) 
lel‏ کان في نفش الارنسان خاصة حسب ما یرشد الیه نظرم في الا مور jal!‏ 
اني كان الفحص في ذلك الزمان مقصوراً عليها فليس انما تنظر أنواع الا ce‏ 
ا © الفرض uy‏ ® بل dal oy‏ بکل واحد من الا نقس جز* مرن 
مر الطبيي ۰ 

فنقول ؛ إن كل نوع من الميوان فهو جسم عس كب فير متشابه الاأجزاء 9 
ولا متصلها » بل آجزاژه متفصلة بنایات تخصها 4 يلق بعضبا بعم) إماعلى التهام 
وإما على مفصل » وهو إذا كان أحدهما بتسرك في الآخر 6 فان هذا شامل 
لكل حیوان ۰ وأیض) فان من ( ورقة ۱۸۲ الف ) الا مور العروفة اف كل 
حيوان فبو تمرك حساس © وهو يحس بأجزاء تتحرك [ وتس ] فبو مؤلف منها ٠‏ 

ol os‏ الحيوان من جنس جسم وصورة » فأما عل [ آي [ae‏ يقال انه 
مؤاف من جسم وصورة » وهل اللفس هي اطسم آو الصور: » فذلك بسن عند 


» ؛ الساع‎ ”١ راحم تدبير المتوحد ص‎ ٠ التأم » »> كثير] ما يستسله ابن باجة‎ « )١( 
ورفة 4 الف « آی رابع لا يلثم وجود الثيء إلا به » ؛ « فان هذه مق وجدت‎ 
. » اتام مپا » ؛ ورقة ۸ ب « لا یلیم وجود بمش الأجام‎ 

(۲) راجع آرسطو : 4 ظ 402 ,1 1 ,20 0 . 

(+) الطوطة : هذا . 

(۱) الاشارة الى مطالمة المل الاي . 

(۰) اين باجة » الیوان » ورقة مه ب ؛ « وأما مي كبة منشابية الاجز اء كالذهب 
والنحاس » . 


— vA — 

من یفق بنظار نفسه ۰ وقدحث عن ذاك الاسکندر في کذابه في الشی 6 
ويدكه فليؤهل من هناك ٠‏ 

واستقر" الاأعس على ماهو بين ان النفس هي صورة لثل هذا الله ۲ » 

وإذا استعملنا التقسيم الذي لصناء ”قبل لزوم” هذا ٠‏ وذللك أن النفس استکال 

pot‏ طبيعي al‏ » فهذا يشمل كل نفس وكل قوة من قواها سواء كانت 
ذات قوى أو ذات أخرى ٠‏ 

ولا كان قولنا « استكال » ما يقال بنشكيك ولم يكن قولنا « طبيعي آلي' » 

مترادة) “° کقولنا « الکاب الباح » في الكاب ‏ » of ghd‏ الفس عا 


(۱) السبارة عاهدة على أن الکتاب كات موجوداً بااغة العربية في عبد ابن باحة . 
وأظن أن ابن باجة آراد شسرح الثاراب على تلخيس کتاب النفس للاسکندر 
الاثر وديسي الذي ذكره القةطي ( تاریغ ه ليدسك > ص ۲۷۹ مت الذار اب ( 
تحت عنوات « كتاب ثرح الاسكندر في الشن » . فاله يمتيد على كتب الفاراني 
في الملوم الفلسنیه کا یظبر من قوله ۰ ورفة ۲۱۵٩‏ ب ١‏ «وكرر القول فبا 
ابو لمر ومكانهة من مذا الم مکانه . لكن لا یو جد في جيم كتبه ,الي وصلت 
إلى الاندلی مدا اللسو من النظر > . 

(۲) راچم آرسطو : 16 2 414 .2 ۸.1۲ 6 ؛ ولند اوضح ان سينا في الشناء 
( ورةة ٠٠١‏ الف + طوطة بودابا؟ ) فقال : « فالنفس کال آول . ولان 
الكمال كال الثيء فالننس ل لثيء » وهذا الثيء هو الجسم وليس هذا الجسم 
لذي النفس كله » . 

(v)‏ و لقد صرح ان سينا ان الئفس » ليست کال etl‏ الصناعي كالسرير والكرسي 
وغيده 2 بل كل الجم الطبيعي ٠‏ ولا کل جسم طبيمي ab‏ الثنس کال 
wal‏ ولا نار ٠‏ بل هي في عاانا کال جام wrk‏ وصدر مله aT‏ الثانية 
يآلات يستمين بها في آسال»اليوة الي آوطا التدذي والن‌و » اللفس Laat gH‏ 
هي كال أول لجدم طبيعي آلى له أن يفمل أنمال الخيرة » أنظر Land‏ 
التمليق هم و ۳۸ . 

(4) الخطر طة : عردافا ۰ 

)+( اصطلاح « طبيعي آي » لس مش اصطلاح « ااسکلب النياح » نات الثاني می کپ 
من المرادنين لان » cil‏ » لیس ها فصل ded CEM‏ : أبن باجةء السباع» 
ورقة ٤۸‏ ب : فقولنا التحرك الذي ليس واحد هن هذين مر كب تر كيب ترادف 
وتماوت » كفو لتا « اكاب الباح » لأن التباح « فصل السکاب > , 





س ۳۹ س 

يقال بت کيك ۳" وانها من المنفقة أقوالها ٠‏ 

وانها ليس هناك طبيمة واحدة تشعمل طی جیمپا "۳ فانبا ۲۳ لو کانت متجانسة 
لکات الامال متاسة » وأفعال الميوان هي اغسذاء وحس Js Sos‏ 
ونطق ٠‏ وليس اثنان من هذه #تهانسة فتكون القوي طيها مقبانسة » پل بعضها 
يتقدم بءضا كالاغتذاء والحس * وبعضها بناسب بعض کاس والقفیل ۰ وکذلاث 
القوى والنفس بتقدم وتأخير وتناسي ٠‏ فلذللك لا یکن آن (طابق باد et‏ 
ما يقال عليه النفس بنحو واحد 6 ولذاك لايمكن أن تستعمل فيها الطريقة 0 
البرهانية ٠‏ 

وإغفال هذا النظر أحد الأسباب الذي له ذهب على الا ندمین آم اللفس ۰ 
فان الا قدمین est! oo‏ منهم متفقين على آیپبا جوهس ۳۲ ۶ فلذلات کانوا 





(۱) راجم Gall‏ » والملبق .+ , أيضا ابن رشد : تلخیس, کناب القس › 
الاهراني » ص 1۴ ° 

(؟) تارث أرسطي : 011 1.2.413[ مسامة Arist. : De‏ » 

(۳ ) الخماوطة : فاته . 

. الطريق‎ 2 Ae sll (+ ) 

(ه) عند صاحب التمريفات هناك خحسة جواهر تحت كل حقبقة - اطیول » الصورة » 
الجسم ‘ النفس ‘ والعفل — sal]‏ الأول جر هر عکن 4 الدوام أو عم 
الاوام » وتقبل الصور الجسمية والنوعية » الصور السية تدر با الواس 
( على الفور ) » واطم جرهر قاپل للأبستاد الثلالة او الجواهر البسيطة . 
النفس او الروح الحيوالي جوهر بیط یمین فوی الياة » ویقدر علی الاحساس 
وحرة الفکر » وهو متصل بام ۰ والعفل جوهر رد من الادة » یتعلق 
pk‏ ویدذره » دائرة المارف الإسلامية = ۱ ص ۰۴۲۷ ۱ ) يالاتكليزية ( 
والفاراي عرف ال جواهر الأولية بانبا آفر اد متشخصة ها وجود بذاتها » والجواهر 
الثوالي هي. أنواع واجناس لوجد برجوه الافراد » ( انظر مسائل متفرقة » 
حدر آباد » س ۸ - ۷ ۰ وديتيمي » س وم ) . وابن سينا “كنب فصلا 
متقلا في الثناء على مذه الأعتال pti] Gia:‏ داخة ف مقولة الجوهر » ... 
واخبا ال : «فالش إذن ليست من الأعراض الت لا يختلف بها الأنوام 
ولا يكون لها مدخل -في تقويم الموضوع » فالتفس إذث كال كالجر هر لا كالمرش » - 


و 
يطلبون أن يجماوها تحت أنواع الجوهى © فقال بعضيم انا نار ۲۳ » وقالب 
آخرون ابها دم اه هواء ۳" ۰ ویعضهم ۳ لا استال عنده أن يكون lear‏ 
رام أن يجملها تحث مقولة أخرى ٠‏ «بالجلة فكان الميع منهم برتیها سف 
المقولات المشر ٠‏ 

ولا تين لفلاطن انها يجب أن ترتي في الجوهى » وتبين له أن الجوهس 
يقال على الميولى © وش الجسم وى الصورة ” » وتبين له أن وضب 
Tue‏ محال ۾ رام تحديدها من جبة مايخصبا ٠‏ ولا كان يضم أرنك مود 
الاجسام الستديرة آنفس نظر فیا تشترك فيه هذه کلیا » فوجد اس يخخص 


- وليس يلوم هذا أت يكون منارقاً أو غيد منارق » فاله لیی کل جرهر 
مغارق فلا افیول عفارقة ولا الصورة » . (ورقة م١‏ ب . 125 «(Bodl. Ms. Poc.‏ 
وني خزانة المجمم الملكي الأسبوي ء كلنكته؛ مخطاوطة عنوانها : « رسالة للارسطاطالیس 
في النفس ٠»‏ والرسالة مئوية لابن سينا في بعش من لسخبا الوجودة بفز ای 
لندن وئیدن » وقد نشرت" هذه الرسالة مع ترجتها الانكليزية في « آرمنان علي > + 
لاهو ر؛ه 4 نت عنو ان ‘A ‘Treatise on the Soul ascribed to Ibn Sina‏ 
وهي عتوية على فصل في أن النفن جوهر ؛ واليك الفصل کاملا : « الفصل 
ألثالث : كل قابل لفتضادات وهو بالعدد واحد نبو جوهر ٠‏ والنفس قابة لابن 
والفجور والجرأة والجن متضادات ؛ فالنفس جوهر ٠‏ وأيضا فان كل متسرك 
لجرهر من ذاته هو جوهر 2 والنفس محركة اجسم الذي هو جوهر لافس 
إذآ جوهر » وایضاً فان الئفس جزء من الجرهر الذي هو الميراث » لأن كل 
حيرات نفس وجسم » وجزه کل جوهر چوهر فالنفس إذن جوهر > . 

(۱) راچم الامليق ۸ه . 

De An. J. 2. 405 a 22; 25; 405 bi sq : قارث آرسطو‎ )۲( 

(۲) له آشار این باچة ول آنکار اتکاغورس ( 14 ه 405 ب2 .1 ,مدع . 
انبدقلی ( 11 «(De An. 404b‏ وغرها . 

) الضلوطة : الترة . 

(ه) فادث الفاراني : مسائل متفرقة ۰ حیدر آیاد » ص ۱٩‏ . ديتريمي س 5 . 


سب ۲ ۳ 
بالميوان ”' ووجد الحركة تعمبا » كلها فإذلك حدها بأنها « شيء عر ك ذاته » 6 
فان الشيء دل به هنا على ما يدل قوليا «موجود» ٠‏ وائما حدآها ‏ کذلك 
لأنه كان يرى ان كل محرك فبو متمرك ‏ إذ كان لا يكن ( ورقة 145 ب) 
عبده أن ڪر ”ك شيء دون أن ets‏ 4 0 » وقد wat‏ عن هذا القول رف 
السابعة من الماع (© 5 





» Arist.:De An 1, 2.403 b 25 : قارث أرسطر‎ )١( 
قال ان باجة ؛ ورقة ۳۳ ب : و فان کان مرك ما اول" جرد لا بان‎ ۲)۲( 
النطر بافلاطورن ولالك‎ tl be يتحرك عن غبره فذلك متحرك بذاته . فای‎ 
رسم النفى آنبا شيء مرك ذاله » غير أن القول لم يلرم أن مثل هذا لايمر كه‎ 
WU ee غيره بلاطلاق » بل انما ارم عه آنه لا جر که غرك خارج‎ 
¢ UJle eit 
De An. I. 2. 404 a 20; 406 b 11; 406 b 27; Phys. VIL : قارن آرسطو‎ 
9, 265 b 38, 
. الفطوطة : حد"ه‎ )+( 
). م١ الماع الطبيعي ( ورقة ۳۳ ب » وقد هل غت التعلیق‎ J cre del (؛) وان‎ 
إن أهلاطون إفا قال بان النفس شيء يرك ذانه ولکن هذا القول لايازم منه‎ 
ان مثل هذا لا جر که غ‌بره بالاطلاق . بل الاصل آنه لا يجخر كه محرك‎ 
خارج عنه ومذا کا تری ليس بسديد » فکل ما یکف عن الحركة يكف‎ 
غير فهو متحرك من غيره » ففككر أرسطو في الأمر وذب رل آن كل متحرك‎ 
فحر كه غيره بالاطلاق ؛ الظر ایضا ورقة هم ب : « وأرسطو لا نظر في‎ 
: يكف عن الخركه بكف غيره ( افطوط‎ ١ ووجد قولنا كل‎ aye! ode 
بكفاف غيره ) فهر متحرك من غير بينة بنفبا ظاهرة »2 ثم تأمّليا من هذه‎ 
البات تم ماكان أفلاطوث وقف دوله قوضمبا وآنتج ات كل متحرك فحر که‎ 
. » SWYL ans 
: (ه)راجم ابن ياجة + الاع الطيمي ؛ ورقة ۵۳ ب ؛ أرسطو‎ 
"111. 5, 256 a 13; 5, 241 ط‎ 24 8q.; Phys. VIL 2. 243 a 13 


او 

وأما مناقفة الآراء المكثوبة في النس فقد تقمي ذلك أرسطو في الأولى 
من کنابه في اللفس ۲۳ فلنضع هذا التمور كذلك WE‏ 

فأما النحص عن التفش “ فإن أرسطو يشرع فيه مى هذ الغو الذي نقوله : 

لا كانت الأ نفس aay‏ \ «تقدمة بالطبع sel. ans‏ © وأشدها كلبا 
Fab‏ النفس hl Ob CARH‏ يتقدمها ٠‏ 

وقد يظن”" أنه يكون حيوان لا تل له كالدود والذباب “ 6 وان 
كان له تخيل فليس پفارق et‏ ولا هو محصل ٠‏ 

وأقدم قوى الحس كبا اللامسة » وقوة المس” تتقدمبا القوة الناذية » 
خالقوة الغاذية أقدم قوى النفس كبا ٠‏ 

Ub‏ القوة الناطقة وان كانت نف فعي أشد تأخراً في الطبع على جوسة 
ما يتأخر الكابل عن الناقص في الطبع ٠‏ 

فلذاك يبدا أرسطو ”' في الفحص عن الافس الغاذية » وهذا النوع من 
الفس له فوتات. : احداها قوف الهو" والا خری قوة التوليد ٠‏ فالقوة الغاذية 
تتقدم pe est!‏ أذن أقدم فوی اللفس ۰ 





. Arist. : De An. I. 3. 406 a 1 : قارث آرسعاو‎ )۱( 

(۲) والظاهر آن این باجة" آراد پالاشی هینا نوی اس . 

(*)وابن باجة لا رجح هذا الراي ویوافق أرسطو في قوله OL‏ الدود مثلا له 
سس“ وحرکة وایضاً Je‏ ونزوم . كا يستفاد من قوله « قد يان » . 
ر اچم أرسطو ,5 29 ;1 9 414 :32 سب 20 ظ 413 2 Gel, ¢ De An. IL‏ ان 
رشد : تلخجص کتاب اللفس ؛ الأهوالي س ١۷٤‏ . 

(؛)غارن ان رشد : تلخس الاس ۰ الاهوای ص ۱۳ . 

. Aristotle : De Anima, ML. 4.415 2.23 : (ه ) قارن ارسطو‎ 


< الفصل الثاني > 


القول في القوة الغاذية 


فقول : إن الموجود مقابله ماليس جوجود ٠‏ وما ليس موجود منه الحال > 
وهو ما لاکن وجوده ٤‏ و > Kl Ae‏ ۰ والمسكن وجوده صنفان : 
آحدها الضروري E‏ وهو ما لا یکن عدمه » والا خر الوجود الطلق وهو ما هو 
موود uc,‏ 6 فبين أن الوجود المطلق قد کان معدوما ٠ ۴ Ss,‏ وقد 
of ak ail yey’‏ يكون معدو زماناً ولا نهاية ۰ لکن ان کات EBS‏ 
فبالمرض > وقد تلخص ذلك في الثامنة من السماع الطبيعي "۳ ۰ فلیتراه الااحس 
على ماتبين هناك ان عدم" ذلك الاأمس Cal‏ عدم مطلق ٠‏ «العدم المطاق 





(۱) قارن ابن باحة : السيام ٠‏ ورقة هه الف : « الموجود یثابلة لا موجود » 
وبينها ماهو موجود ولا موجود لکن لا في وقت واحد ؛ وهنه کلبا إما 
بالإطلاق أو عند ثيء ماء فا هو لا موجود آملا وهو المتنع والحال فبين أمره » . 

(۲) افو طة ‘ Clase)‏ ۰ 

(۳) یستسل ابن باجة « طررری الوجود » 2 و « ممكن الوجود » وه متنم 
الوجود » ؛ انظر السیام » ورقة مع ب : « وكل ممق مسقول فهو ضرورة 
lf‏ مسنم وجوده أو ضروري زجوده ار عکن > . 

. الخطوطة : المطلق الوجود‎ )٤١( 

(۰) قارن ان باجة : الام ۰ ورقة 45 الف ۰ «فکل ما أنزلناه مكنا زماناً 
خر متناه آزم من ذلك وجود أشياء غير متناهية ما » بان المکن و الوجود 
في زماتن غير متناه عمال » . 

(1) قبل في حد المدم أنه الذي ليس بمو جود کذا و کذا » أي أله عدم کذا 
و کذا » لا عدم بالإطلاق › إذ لیس ماهنا ما لین هوجود علی الاطلاق ۰ - 

(£) 


يازم الامكان 29 غرورة ازوم ٠ KCI‏ وقد تبين فیا بیناه في الاولی من 
السیاع نسبة العدم St‏ الاسکان ۰ فالمدم نسبة الوجود المقابل الى الادة من جبة 
ما هو وجود مقایل بالذات ۰ وآعتي Cals ly be lath‏ منه الوجبة والسالبة ااتداقضتان > 
وهو اذا حمل عی موضوع واحد بعینه » هو ونقیضه 6 صار القولان متتافضين 
واقتسما السدق والكذب ٠‏ 

tls‏ اذا قلنا في زيد الريض أنه كن ان یسح وات لا یسح > فلس 
مقابل « ان يصح » الذي التلف مبه هذا القول » موجود عدم الصحة الذي 
مع الارمسكان > بل عدم الصحة ( ورقة ١5*‏ الف ) | في الآن "الذي ] تضمن 
القول « آنه لصح » فيه كان ذلك الآن عملا أو غير صل ٠‏ فنسبة الصحة 
من جبة ماله مثل” ‏ مثل هذا المقابل ‏ الى الموضوع هو إمكانها ٠‏ والقوة 
على أسبة الصحة الى المادة ثي عدم الصحة > لكن لبس من سبة مالا مقابل 
بالقوة ٠‏ هي نسبة الصورة المقابلة الى الموضوع الكن ابس من جبة ما ثبي مقابلة » 
فلز لك نلازما ٠‏ 





س فانه لا یو جد عدم مطلق با یرجد وحود مطلق بل عدم مطاف » إذ كان 
المدم. عدم لتيء » راجع تفير مابمد الطبيمة لابن رشد + بيروت ج » ص 
۰ والتمليق الأتي . 

set (0)‏ ابن باحة ge‏ الإمكاث في الماع » ورف ب الف حيث قال : « والمکن 
أرمه العدم dt! - ۰۰ + boy‏ الامیان هر pall‏ 3 السورة م الوجود أم لا . 
دقول : إن الممكن من طريق ماهو نكن فليس الوحود لذاته عدم » فان 
الإمكاث هو #ني ااو ضوع لان عندما عرض لك الوضوع المدم » فان المدم 
ليس هو بالاات » لا يوجد عنه الثيه أملا » پل ذانه وماهيته الا توجد . 
Ob fly‏ وما عر فوجو ده 3 أن دو جل الثيء ۰ #المدم عارض ond‏ لامن 
جبة ماهو عکق بل “لإمكات ايه من چية والعدم من جبة عنّا . الممسكن 
شي آخر کاأنت قلت نخاس أو صورة مطادة بإزلك يكون وجوت المين في 
المکن laced YE‏ . وإفا يكون امتحالة المکن من عبة الندم > , 
قارث أرسطو : و5 4 Phys. L 3, 187 a‏ - 


Ses 

والمسكن وما بالقوة واحد بالوضوع » اثنان "۳" بالقول ۰ 

ولنلا بازم ضرورة آن تتقدم القوة Je‏ الفعل باژمان ۳" کا تبين ذلك في 
الثامنة من السماع ٠‏ فقد يقال في القمر انه »کر آن پسکسف وانه بالقوة 
مسکسف اکن باثتراك الامم » والقوة في القمر أقرب الى القول بالتواطق 
من قولنا «اسکن» » نان SOA‏ في القعر وقي ااریض باشتراك » ولفلاك 
قد بعد الكسوف فيا هو ضروري ٠‏ 

والقوة کا تبين في مواضع كثيرة Sh ody Quy © Jaa pats‏ 
المقولات المشر ٠‏ 

وما بالقوة فلا يصير شيا بالفمل حتى يصير لكون تغير ضرورة ٤‏ کا تبین 
ذلك في الفا © . 


س 





(۱) افطوطة : لینال . 

(؟)ابن باجّة؛ كر"ر قوله « إن القوة تتقدم على الفمل باترمات » في مواضم : 
ورقة عع ب : اذا القرة معدمة لکیال باژمان ۰ » » ورقة ۲ه الف : 
د من هدم اللوة فنل_بالزمان » » ورقة مه ب : إن قوة کل موجود 
سابقة لفعله بالرمان . قارن ارسطو .1 د 1003 .6 .5 ۸706 ؛ وهذا ۲ هو 
pl‏ يالف ما قال آرسملو ان ها بالقمل سابق على ما باللوة زماناً » 
راچم ,18 ٠ Met. O. 8. 1049 b‏ 

(۳) تارن ابن باحّة »2 السماع » ورقة ١.‏ ب : « والثيءه إذا كان باللوة جلة 
فلس هو باللمل شبثاً عا هو باللوة ذلك ااثيء ٠‏ وإذا كان باافمل جلة فليس 
هو بالقرة آملا ذلك “sill‏ ولا a‏ جزء 'من أجزاء الئرة » . 

(4) قارت النس نه ( ورقة ۱۰۰ الف ) : کل ما بالقوة فنا يصير بالصل ۰ 
أيضشأ » الساع ورقة ,م الف : نان الفمل لايتسرك ونا يتسرك ما يالقرة ... 
فالمغالبة ضرورة في التغير يمتاج الى ثلائة أشياء - متفابلات وموضويع - والموضوع 
هي مابالقوةوهو قابل قتغير ». وقارنأرسطو 7 Phys. VIIL 4, 255 a 3435; 5. 257 ١‏ 
وان ”سینا ي الشفاء ورقة ۱٩5‏ ب ۸ : «وکل ماخرج من القوة ای الفمل 
فاها مخرج يسبب بالفمل رجه » ٠‏ 


ژالتتیر هو في ابلوهی والک gO My GEN‏ 5 هله الا'ربعة 
ي القوى التي بها يتحرك المنحرك ٠‏ والقوى التي بها يتحرك المتحرك لسعی 
القوي التفعلة والمتغيرة ٠‏ والقوى عل هذه قوى متشيرة ٠‏ 

وأما باقي القولات حاثی مقولة آن تتفعل ”" فليس كال فواها التفعلة تغيراً » 
لكنه يكون عن تغير » ولذلك يكون في الا “^ ۰ 

والمقولات الثلاث فلا توجد النسبة قي حدودها ٠‏ فلس SON ad‏ بنسبة 
الجوهى اليه الذي هو موضوع » وكذلك الكيف ٠‏ والكر أحرى بذلك حتى 
ظن ائه مفارق ٠‏ وآما الست فكلها تحد بالنسبة الى الموضوع ٠‏ لكن الوضع 
ومقالة له پوجد ابوه في آفوالما ۳ ۰ وأما الأربع البافية. فليست كذلك > 


: الف‎ ١١ الف ) والتغير م قلئنة يكوت في الجوهر ؛ ورقة‎ ١4 قارث الس ( ورقة ؛‎ )١( 
ما يقال‎ ae pth) OF وذلك هو التغير في الومر ؛ ووتة ۲ ب : « لا‎ 
بالتقديم ومنه ما يقال بالتأخير » فالمقول بالتقديم هو ماني الجوهر ول الک ون‎ 
الكيف والأن على ما تاخص في الثالثة » . وبين ابن باجّة سیب التدبر في‎ 
هنا فن حبة‎ ate yall الف ( :2 لکن‎ Ne الاربع قائلاً ) ورقة‎ oy gil 
الوجود الذي يفال له تغير » وأما السبب الأول الذي على طريق الصورة‎ 
فليس بواحد ولا يوجد له قول واحد فافا یمطی بحدودها وهي القولات الأريع‎ 
lly )2 والوجود فيه نمو‎ ely ‘ وهو الجوهر والوجود الأول فيه کون‎ 
آضداد ؛ نالکون‎ yu النقص فأحرى أن يكون « لا وجود» . وهذه‎ 
یقابله الفساد » والنمو يقابله الذبول » والكيف یال لضدنه استحالة وليس أحد‎ 
والركة في‎ ٠ طرفیا اخلق بان يكوت وجودا من الاخر نلرسا ق الوجود‎ 
ومذه آخلق بالوجود من سایرها » إذ ليس ليها ما يزيل بالذات‎ atl الأ وهي‎ 
. > وجود الوجود‎ 

( ۲ ) او طة : هلوی . 

(+) المقطوطة : يعمل . 

)٤(‏ قارت ابن باجة » المیاع ورقة ۲٩‏ ب : « وتفیت الب وندات لسبة بعد 
نبة آخری » لكن هذه وان gt Let GSA‏ عن تغير لكن ذلك التغير في 
ثيء آخر ويكون لنب فير تابم لتغير نإذلك يكرت في الان » . راحم 
التس ٠‏ ورقة ٠١٠١‏ الف ؛ ويكون تغيرها في الآن ؛ Zeller) bas‏ ( : 
Aristotle : Vol. I. p. 433. 9‏ . 

(۰) افقصلو Uy‏ : آفوافا , 


س ۷غ س 
بل قد تكون موضوعاتها غير الجوهى ٠‏ وكلبا يشثرك في أن لما بوشومات 
لا توجد تلك النسية في حدردها ۰ 
فأمًا التي توجد النسية في حد أحد الموضوعين من حيث هما ذانك التباینان 
فهي الوضع وله والاین ومتى وان بنفعل ٠‏ وأما التي لا توجد النسبة في بعد 
واحد منها » فبذه صنفان : إما أن یکون الوضوعان معا بالفعل ۳" ۵ فهذه 
هي قولة الاضافة » واما آن پکون آحدها بالفعل وال خر بالقوة من جهة 
ما هو بالقوة فپذه مقولة «آن ينمل » ٠‏ 
وآما هل یکون موجودان بالفعل 4 موضوعان انسبة توجد تلاك النسبة في 
حديهما > وتكون عن الازضافة » فقد تبين كيف ذلك في غير هذا الموضع ٠‏ 
( ورقة 140( Valli‏ الذي ينمل من حيث هو «مايفمل » موجود 
بالفعل « وما ينفمل » موجود بالقوة ٠‏ فان قولنا « يفعل » يازم عنه بالذات لا بالعرض 
أن يكون موجوداً بالفمل مشاراً اليه » واما «ها ينفمل » فيازم عنه أن يكون 
موجوداً بالقوة ٠‏ و «ما يفمل» *يساوق” في الوجود «ما ينشمل » ویازم عنه 
وجوده ضرورء * 
والمتحرك منه ماهو متحرك سر کة سرمدية » ومنه 7 ما هو متحرك حركة 
كايئة فاسدة ٠‏ ومحر”ك السرمدية واحد وهو محرك Gla‏ 6 فحرك السرمدية 
هو أبداً واحد موجود بالفمل » وليس محركا تارة وتارة لا ٠‏ ومايجرك حركة 

كايئة فاسدة فإما آن یکون واحداً فیکون طوراً مرکا" وطوراً Se ab‏ 

)١(‏ ابن باجّة »_ورقة +١‏ الف : «دفان الحرك والمنحرك من المضاف يجب ضرورة 
ان يكوت في موضوعين تفار ما حق یکونا ائين » . 

۲ والممدر « مساوقة » اي مصاحبة . تراجع 704 .م .1 عدوه‌مآ : عوط ؛ وقارث 
ان باجة > ورقة ۲۰ الف : فعرکة ح د تساوق اجزاژا آجزاء أ ب 
وتتناسب قناسبها .. والزمان بساوق العطول بتوسط الحركة عليه ؛ وؤيلر : 
Aristotle, I p, 302 fe‏ ؛ وقارث أرسطو : 3242.9 7 De Gen. et Gor,‏ » 

(+) القطوطة : هه . 

4 امالس 


wens 
واما الذي يكون واحدا‎ ١ کالتقل في المحر فانه يحرك حي وي لجرك‎ 
ققد يازم جي‎ ODM وعل أي الوجبين كان فبذا ال جنس من‎ ٠ بعد آكخر‎ 
ذلك في الواحد‎ OOS bl aye 0 Ge - أن یکون جيعه‎ 
حت حينا > كالثقل الذي ينمه المایق » وکذلاك‎ Ae Vy Ce Jt الذي‎ 
والبات غیر الستأنف » والدار اذا ( مد‎ ٠ أنفس الیوان الموّق عن ال ركة‎ 
ما حرقه 4 والشلج اذا لم يجد ما ببرده » فبذه کلپا تکون لا ع رکه وتکوت‎ 
رل‎ lly © aly ob Panel وما هو کن طط‎ ٠ مکنة أن شرك‎ 
٠ عندما لايجرك بالفعل فبو قوة » فبذه تخص بالقوى الفاعلة والقوى الحركة‎ 
۰ فقد تبین ما القوی الک‎ 

والقوي الحرکة فهي ضرورة في جسم ° إذ كان کل مرك مقا( © 
وطیها بقال فوی ٠ cam‏ فأما القوى الحركة فائما يقال قوى بالتأخير د 
طريق الشبة ٠‏ 7 

والقوى الحركة فقد تنكون في أجسام إما of Taye‏ اعراض) وقد لمث 
هذه وبين کنات وجودها فيا بعد الطبيعة 4 )وقد تکون مو جودات لاني 


. الغطوطة : التحرك‎ )١( 

(۲) الخطوطة : مالا يكون . 

wh Os (+)‏ » ورقة ۱6۳ الف » والممكن وما بالقوة واحد بالوشوم . 

eel cols (t)‏ باجة » الكوت » ورقة ۸۳ الف : .« ليس يلرم ضرورة أن يكوث 
کل قوة عرکة فقواسا بجسم كا يلرم أن كل قرة متحركة لمي في جسم وذلك 
قد تبين في السادسة من الیاع > . 

0 افتملو طة : ملقم . 

: هذا لأن الحركة لا تفل على ما لا ينقم > أبن باجّة » الماع » ورفة ۲۰ الف‎ )١( 
: على ما لاینسم ؛ اليران » ورنة 5و ب‎ Ty فظاهر انه لا يكون‎ « 
. » poke gf اکن کل متحرك‎ 

(۷) الغطوطة : و. 


(۸) قارث ابن رشد ۽ ged‏ ما مد الطبيعة » بيروت » ص ۱۹۳۷ , 


بت 44 سس 

أ آن ببرهن وجودها ۰ وق هذا ااصنف یمد العقل الفعال والمقل oO ett‏ 

فأما أتفس WO‏ جرام المستديرة ‏ فلست قوى أصلاً ولا بوجه .٠‏ غإن 
قيل لما قوي فبطريق آآخر ٠‏ وبالنسية الى العقل الفعال القوى الم ركة لا من © 
طریق ما به شابه السقل الفعال لکن با شاهته في الرجود فتقال قوی بطریق 
لتشیه بالسرض ۰ وهذا صدف آخر مما بقال بتشكيك لكنه أقرب معاني التشكيك 
الى المشترك ٠‏ 

والغذا» بقال بالتوة کالمم لمبوان السبعي وبقال غذاه عل الغذاء الأخیر ۲۳ 
ولمنزلة الدم مثلا” ٠‏ فاذن "۲ قوة الفذاء قوة يصير بها الجسم متح رک" فقوته منفعلة ٠‏ 


(۱) داجم ابن باجة ورقة مم١‏ ألف : «فان وجودنا أت نقل كوجودة أت لبمر 
ونفس > dling‏ لیا استحالتیت لا وجودة أن نقل اسنحالة ..... bb‏ 
يقل الإنسات إذا سلبت جيم حرکانه حق ان بعضیم اذا استفرفوا في اأفكرة 
بطات حو اسيم وصاروا في حال النيام « fly‏ کان ذك 2 فسشنل تلك يوحد 
cae ody «fall‏ في غير هذا DY sey jell Ob ORL‏ زملن فاس فه 
حرکة ؛ واغا تاج ازمات ال وجوده . 

(؟) وذكر اين 'باجّة ان الصسور اروسائية أصئساف : اآوطا مور الاجسام 
المتدرة » والصنف الثاني النل الفمال » والعقل المتفاد » والثالت المقولات 
اميولااية ۰ والرايم الماني الوجودة في قوى النفس + وه الموجودة في افس 
Aull‏ وف فوی التخیل وي قوة ال کی » تدیید التوحد ص ۱٩‏ ۰ 

(۳) اضلوطة : تفس . 

( ؛) قارث السیاع ورقة ٤ه‏ ب : فالتحرك من تلقائه !ا هو متحرك من تلفائه موّلف 
من هذين ولذلك يقال في الجسم المتدر تارة ان حر كته عن الطبينة وتارة 
أن حر كنه عن النفس ؛ ورقة ١١١‏ الف : ولكل جرم ساقي عقل ونفس ؛ 
ورقة هه ب : ذلك لزم ضرورة على ماتلخس في غير هذا الموضم أن 
Sie gill de Oke‏ + وانظر زيلر عامم Zeller : Aristotle. I. p. 477 ft‏ » 

( ۰ ) اخطر طة + لامن . 

(د) آراد « باللذاء الأخير » الغذاء بالفمل الذي هو الغذاء القريب الذي يستحيل الي 
بوهر النتذي ٠‏ والنذاء يقال بالفوة قبل أن يتحيل الى جومر الفتذي » 
راجم ان رشد : تلئيس أكتاب التفس ؛ الأهوالي » س ١١‏ حيدر آیاد : 
س ۱۲ ۰ والنس نفه » ورقة ۱۸6 الف ۰ 


~ hs النملو علة‎ (v) 


بت وه 

وكل متخير فله مغير“ (ورقة ٠٠١‏ الف ) [ فالغذاء ] الذي بالقوة وهو الخذاء 
البمد فضرورة له حركك هو [الذي ] یمیره غذاء بالفعل وفعله هو اللنذية » 
والحرك هو الغاذي والجسم الذي له مثل هذه القوة هو المتفذي ٠‏ واشكال 
الالفاظ مقابلة لا تدل WY ale‏ الثذاء هو المنفمل » وكال الحرك ”© آت 
يحرك وشکل ۳ لنظه شكل لفظة التحريك LG ٠‏ كان ذلك فناخصه في 
غیر هذا الوضع ۳" ۰ 

والمنتذي gpd‏ اما نبات وإما حيوان © فقي هذين قوة محركة ‏ فني الجسم 
المنتذي قوة محرکة ۰ وکل قوة حركة فهي ضرورة کال ما ۰ ففيه إإذن معنى 
موجود بالفعل به يجرك النذاء ٠‏ 

ولا كان الغذاء لا يكون إلا بآ لات على ما تبین بالتصفح فالقوة ۳۳ الفاذية 
نفس ۰ وقد بتشکك ف الک هل قوته نفس أم لا ۰ فان کانت فسا | یکن 
كل نفس نيي قرك بالة » نارن الج متشابه الاجزاء في اس وانه ۸۲۳ 
يكن 2 HI IO‏ عي ماهو نجو الحر ۰ وکذلاك بتشكك في 
al gt‏ ۲۳ هل هو حيوان آم نبات DELS ٠‏ فانا نهد الطبيعة لم تنتقال, 


(۱) افو طة : وله - 

(؟) وابن باجة له ميلان طبيمي الى الاشكال وريد تفصيل سای LW‏ باشكالها 
أحياناً » خقال متلا في تثریم من « روحالي » : وشکل هذه اللظة غيرعري 
J deo vy‏ لسات المرب . 

. ب‎ ٠٤٤ ورقة‎ ded cell راجم‎ )۳( 

De An. U4 416211 : (؛) قارث آرسطو‎ 

. باللوة‎ 2 We etl (0) 

. Oly 2 de gett (3) 

(۷) ال ليس له مو فلا نفس ال : قارث أرسطو : 23-25 د 416 .4 ,11 .ده »2 ٠‏ 

(۸) القطوطة : توا . 

del ol (4)‏ ¢ الشات ؛ ورقة ۳ ب : «دات الثبات هو منتذ وه لفس 
غاذية » ولذلك يشك في أشياءه توجد وسطاً بين النبات وبين المجر » وكذلك 
یوجد جم بين اللبات واليوان يأخذ من كل واحد بقسط کاسفنج البسر > . 
قارن أرسطو : 20 Arist, : Hist. a. I. 1. 487 b 9; VIIL 1, 588 b‏ « 


سد ۳ 
من وجود جنس الى جنس ST‏ حتی منعت توسط) ٩‏ » لکن الفحص خن 
هذا في غير هذا الموضع ۰ 

والتخير OM‏ قلنا7؟ يكون في الجوهى » ويكون في باقي المقولات ٠‏ 
والاغتذاء لا يكون إلا بتحريك في الجوهى ٠‏ وذلاك بين عددما تصفع الاغذية ٠‏ 
فان الدم والابن غير الهم وغير الماء الختلط بالاأرض الذي هو غذاء النباث » 
وقد تبين کیف تکون هذه في کاب المحیوان و کتاب ادات © ۰ 

فالغذاء بعحرك حرکة کون وفساد » والغذاه یتکون والفاذي یکوتن ۰ 
فالقوة الناذية إذن هي التي من شأنا آن حرك في الجوهص فقد وجدنا النی CD‏ 
الذي تترتب فيه النفس الغاذية ٠‏ وهذه القوة فاعلة وكل فاعل فهو موجود 
بالفمل »6 و کل موجود ليش < له جه فعل غيره فله کالان ۴۳ : كالى أول 


(١)ابن‏ باجة يظن أن الانسان جنس خر غير الليوان deny ead‏ وهو القرد : 
ورقة ١١+‏ به ؛ «والوسط ین الاجسام الطبيبة والاجسام التتضة هو التوسط 
ينها وبين النبات » Ob‏ لا وسط بين الاجسام المدنية وین الیوان » OY‏ 
الوسط فا هو آبدا فيا بين الأبمد والأقرب » ولذلك يوجد بين التنفس 
الدرك وهو الحيوان غيد الناطق » والتفس الذي لا يدرك وهو النبات وسط 
ومن هنا ققد يجب أن تلن أن الإنسات ty OV ol gd) ab ST pie‏ وبين 
الميوان غير المدرك وسطاً وهو القرد » . . 

(۲) افعلو طة : التغيير . 

(۳) راجم ابن رشد : تلخيص ما بعد الطبيمة » حيدر آباد » ص 7١‏ . وأيضاً 
التعليق و الاصل الثالي ٠‏ 

(؛) ای اجه » ورقة ١٠١١‏ الف : وقد تبين أن النذاء القريب هر الهم ؛ وتبين 
OS polit Gat OL,‏ النين ؛ الثبات » ورفة ۱۱۳ ب : ات كل تباث 
فهو tte‏ متتل فبو على ها کتبناه في كتاب النفس يستممل حر أرة طبيمية 
ley‏ تغير العذاء » وغذاء النبات فين بنضه » . 
فارت آرسطو : 1 ط 726 :20 2 728 .20 .1 De Gen. An.‏ » 

(ه) يمني الفوة الحركة فائها تفعل على الجوهر ( أي النذاء ) . 

ol (4)‏ باجة » ورقة ٩۲‏ الف : ولا کان الکیال صنفين : الرکة والفعل » 
والحركة الي هي انسکون هي الکیال CCS‏ الام » ورفة ٩‏ الف : وهی 
وجد الثيء كان على كله الأخير ومق لم يوجد کان ناقصاً . 


(°) 


— oY — 

وهو وجود هذه قوة ٤‏ وأخیر وهو وجوده رک" ۰ فالتفش AN O‏ کال 

المنتذي إلا ول ub ٠‏ 1 تکون (۲) تکون هذه o‏ © وهلا هو اد 

الذي يقال له مبدأ البرهان فيبين ما أقوله : 

لا كان الغذاء إما بالقوة وإما بالفعل 260 » وما بالقوة فده بعید کالاسطتسات(* ء 

ومنه قريب كاللحم والنبات نيوان » فا الخذاء القريب لانبات لا امم له ٠‏ 

والبعيد هو ما كان الخحرك فيه ليس القوة الغاذية » والقريب ما تجركة القوة 

( ورقة ۱4۶ ب ) الفاذية ۰ وهذا ایض اتب ؛ منه الغذاه ااصل في مغلف[ى] 

اليوان » ومنه الرطوبة الوجودة في آصول النبات 4 ومنه أقرب من هذا کالدم 60 

الحاصل في العروق «اللين في النبات حتى اللين ٠‏ ومنه الككال الاأخير کالدم 

الذي صار لما » والابن الذي صار عصبا فناله عن ٠‏ 

و کل ماهو مقابل << ذا > بالقوة فهو مقابل لما بالفمل ۰ فنقول "۴۳ : من 
(۱) الغطوطة : قالنفس . 

(۲) العلوطة : تكون . 

(۳) راجم اي باجْة » الکون » ورقة ده الف : فاما آن یکون التکون عند 
الاستسالة فذلك بیتن » ورقة ١م‏ الف : ان کل تکون بو اما بسیط واما 
مي كب ٠‏ أعني بالتکون البیط الب ال الوجود البسیط » واعني بالنکون الر کب 
ال رک ال الوسود الر کپ > . 

(:) راجم الس ننسه » ورقة ۱۳ ب : والغذاه يقال بالقرة ‏ 

(ه) قال ابن وشد : والقوة البميدة في الفذاء > امرك ها ضرورة غب النفس الفاذة . 
راجم تلخس کتاب اللفس ؛ الأهراتي » ص ١١ء‏ حيدر إناد ص ۱۲ . 

. > الف : « الفذاء الفریب هو الم‎ ١.١ ابن باجلة ورقة‎ )١( 

(؟) ذكر أرسعلو أن فريفاً قال : أن الثيء يغتذي هن شیه وینمی ؛ وذهب 
آخر ون ال أن الثيه يغتذي من غير شه . وهذا بناء على أن الفذاء على 
نوعين : أحدعما بالفل والآخر يالقوة » فالفذاء الذي بالفمل استحال وتشبه 
بالمنتذي » والذي بالقوة تبو الذي لم يتغيد ولم يتثبه بالمنتذي » لكل من 
النريقين حجة . و کتاب الفس النوب لاسسق بن حنين پمرم ( تلخیص کتاب 
النفس لابن رشد » الأهواني » ص ۱:6 ) « والطمام الذي لم ینضج هو 
الغذاء الذي لا يشبه المبتذي . ... والفذاء يتحرك وينفل من شيء الى شيء 
الى gad ach of‏ فيغذوه .... وكلا القولین یصدفان بنوم ولوع > ء 
وشذا تال ات باجة انه لا تناقضش بين cogil‏ + فارن أرسطو : 
addy cls De Gen. et Cor. L 5. 322 a 5 sq‏ ۾ تلخیص ؛ الاهر اي » س ۱۵۹ ۰ 


—e— 

يرى lal of‏ من الغاذ غير مناقض لقول من قال ان كل غذاء فهو من الشيه “ 
لان الأول يصدر عن النذاء بالقوة » والثاني عن الغذاء بالفمل ٠‏ والغذاء يقال 
lade‏ © باشتراك ء فقد يسقط ببذا التشكيك اللاحق النذاء ٠‏ 

فأما أي” نوع من أنواع اسکون بتکرن الغذاء »> وكيف يكون 
فقد يظبر © نقوله : 

فقول : ان كل موجود كائن فاسد فله فمل يخصه ومن أجله كان حسب 
مابين في غير هذا الموضع ٠‏ وبذلك صار جزه من آجزاء العالم » قرف 
الطبيعة لم تفعل شيثًا باطلا ٠‏ 

ولا كان کل تکون فله مکون » دالکرن اما al‏ یکوت من وع 
الکائن او من جنسه ۳۱ ۰ والشکرن اما صناعي" -فیکون الکون له الصناعة 
وهي ية مفالقة المصدوع غير انها في مواد مختلفة ‏ وإمّا أن يكون طبيي) 9 , 
والتکون 0 الطبيعي فکوانه طبيعي ٠‏ و بالجلة فا تحر لك قد يكون من فوع 
الحرك وقد لا بکون » فان SU‏ تکون AM ge‏ والمار يكون عن الحار > 
فأما ااصلب فانما يلكون عن البارد أو عن الار * , 

فقوی الأجسام مما ع رک ومنها ما لیس OO ss‏ ۰ 

والقوة الحركة فائها تفمل بالذات واولا ماهو من نوعيا وتفعل ثاني) وبالعرض 
Cut Ube pT but‏ المواد التي تفعل فيها ٠‏ وكل قوة محركة فنيها مع 
انها موجودة للوجود الذي ger Yo‏ به تفعل لپا( ۰ فأما الاسطقسات 
(؟) الغطوطة : ما 
(۳) قارن ان رشد : تلخیس ما بعد الطبيية » حیدر آیاد » ص ۵۰ ۰ 
(؛) الضلو طة : طبيعية . 
(ه) التطو علة : الکوت . 


e De An. I, 4. 419 b 14-15 : قارثت أرسعلو‎ (v) 


ef —‏ — 
فان هذه القوة ظاهة في الثار منها » ثم في المواء وأخق ما ثي في الماء والاارض ٠‏ 
غير أن مثل هذه انما تفمل صوراً طبيعية لااجسام متشابية الاأجراء ٠‏ إلا أنها 
فد تکون انار عن شيء آخر مثل أن تکون عن قدح الزناد - 
فأما الأجسام المتفة فقي کلبا قوة مکونة ۰ وه في الجبلة ‏ الني تکوان 
من الغذاء بالقوة جسم شبيم با هي فيه © “ فيكون ضرورة ذلك الجسم 
المتنفس في وجودها الذي يخصبا معنى به تحرتك الى الوجود الذي يخصبا ٠‏ 
وهذه منها رئيسة في ذلك الجسد ء وثي الثي ( 140 الف ) [ في جزء منها | 
هو ميدأ لذلا الجسم كالقلب في الميوان ”° ٠‏ وما خادمة جزئية وهي سيف 
عذو عضو ۰ فات صورة العظم فيه قوة تحمل الغذاء الذي هو عظم بالقوة 
فتصير “Uke‏ بالفعل وكذالك في المحم وكذلك في سايرها ٠‏ والذي في المبدأ يصير 
من الخذاء الذي هو ذلك الموجود وقد لص ذلك قي غير هذا الموضم 9 ٠‏ 
وبين ان الجسم الذي له مثل هذه الصورة م مكب من الاسطقسات وان 29 
م کپ من الارض والا» ۰ وان الر کب م تبين *؟ اما متزج اولا بأن 
)١(‏ هذه الملة تبين ممق املة في ورفة ١4‏ ب :« وكل قوة محركة ففيها عم انها 
موخودة الوجود الذي يخسبا » . لله أراد ات ألقوة المحركة هي النوة المولدة 
التي ضل (لذاه وتغيره فتكوتن منة جیا" شیباً مه »2 فيكون 
طرورة ذلك ام 3 وعمرده همق به بح رکه ال الوجود . تارث ارسماسو U‏ 
De An. Il. 416 b 24 ; b 11—14‏ . 
(؟) ابن باجة ء ورقة جه الف : « فالمضو الذي فيه الفوة الفاذة فاك ساي 
القوى ويه تكون حياة الحيوات » وهذ! هو ف الانسان القلب » وكذزك في 
كل حیوان ذي دم » وف کل حیوان قلب آو ما ینامب القلب في اطیسوان 
الذي له ما يتامدب ٩7٩ Woy » « pl‏ ب : فالنفس طرورة في Ol gh‏ 3 
القلب أو فيا يناسبه فالقلب هو هبدأ الحيوات » وساي الامضاه ما حانظ له 
أو متحرك عنه فکل ما السد هو تابم لقلب أو ما يناسيه . 
(۳) لمله آراد المبارة الي تعاتبا آندً مت التمليق السابق » الفصل الثاني . (ورقة ٩٩‏ ب) . 
We seal (2)‏ : وه . 
0 راجم ما قال في أول هذا الکتاب ( ورنة ۱۳۹ الف ) : فى كان آلوجود . os‏ 
أن يختلط به غير واحدذ . قارب أرسطي 31 3346 .8 ,2 De Gen. ef Çor,‏ „ 


س ق 6 — 
یتحوك اجزاژه في الکان فیدنو POM‏ بعضبا من بعض > ثم بعد ذلك ان سيل 
كل واحد منها على الوجه الذي تبين في الأولى من كتاب الكون والفساد ٠‏ 
وذللك لا يكن بالبرودة وإنما يكون بالحرارة ٠‏ وهذه المرارة *ي آله النشى 
وي التي تدعى 2" المرارة الغريزية النفسانية » وقد لص القول فيها في السابعة 
عشر من کتاب الیوان © . 

فالحار الغريزي هو آلة هذه النفض ٠‏ فالنفس الناذية ترك ألا الحار 
الغريزي وهو المتحرك من تلقائه ء وتخرك بالمار الغريزي الغذاء ٠‏ فان ما لا يتحرك 
لايمكن أن يرك ما لبس هو فيه الا ان يحرك أولا جسم هو فيه حسب ما تبين 
في الثامنة من السماء 9*0 . 

وهذه القوة ترك مثل هذه الحركة وتصير ما هو بالقوة المعنى الذي هو فيه 
الى أن يكون مغله بالثمل ٠‏ 
)١(‏ ابن باجة ورقة ١م‏ ب : وكذلك الاسطقسات ياس كل واحد منیا نی مو اضبا 

الطبيعية . . . . وقد تدتو هذه بمضبا من بعش على آحوال فختلة . راجم آرسعلو : 
De Gen. et Cor. I. ce 6-0‏ - 

(۲) اطوطة : فننوا . (+) الخطوطة : بدها . 
)+( الحيوات ٠‏ ورتة ١.١‏ ب : م فان الاسملقسين مق تقارت قواهما لم يننلا 
بل كان كل واحد منها يقدر على التخلس من صاحبه فلدك يتاج الى میدا آخر 
یولف ییا وجر کها Ge‏ یسبرا شباً واحدا وتصبب قرتما قوة واحدة ص کبة » 
منهها ثباية تخصه » فلا يختلطات » وأما الحرارة فن شأنها أن اط أولا ثم 
يفرق بين امانة انا والشآ» . وأرسطى : 29 ط 416 4 Il.‏ .nھDeA‏ « 
Cal, ۰ 416 2 9 ¢: Caf,‏ ان سينا » الثناء ورقة ۳ الف ye‏ ات 
7 مذه القوة ( الثاذية ) الاولية هي الار الفريزي » فان اغطار هو المتمد 
لتحريك المواد ویئبمپا البرد لتسکینبا عند الکیالات من الق مخترمة عليها »© ؛ 
وان رشد : تلغس کتاب اللفس » الأهواني » ص ۱۸ » حیدر آباد » س ۰۱۵ 
راحم اين یاجة » الیوان » ورقة ٩۸‏ ب : «وكل مرك لیس تتحرك پذانه 
dt lib‏ جسيا” على أحد وجبين : اما وهو فيه - ويكوت ذك الجم المختحرك 
الأول من تلقائه » أو يحرك جسا” ليس هو فيه » فيحركه بتحريكه الجسم 
الذي هو ذه 27 لتسريك غيرهء» . وأيضأاً السام » ورقة ١غ‏ الف : 
« وأما الروح الغريزي فنيه الحرك الذي لا يتسرك » وهذا يحرك الخيوان ويبذا 
يويد الخحيرات منسركا” من تلقابه » . 


مصلل 
o‏ 
— 


س ا9 س 
ولا کان کل ما فیه رطوية هو سریع الاتتعال والتحلل كان جسد كل متنفس 
Oats‏ + نإذلك ان كان ممما أن يبقى ذلك الجسم هب أن بکوت 
له مثل هذه القوة » لاأنه ان لم يخلف عوض ما تال تلف ذللك الجر . 
tly‏ کان .کل جسم طبيعي له نوع هن المظم مخصوص وبه يكل وجوده 
کا بظبر ذلك في كثير من النبات هفي الميوان وذلك المقدار لم يعط من أول 
تكونه إذ لم يكن كانت له قوة يتحرك ما الى ذلث الفو مر العظم ٠‏ 
وهذه هي ٠ OC? ABI Gall‏ فلزلك تکوتن الفاذية من الغذاه كثر من عوض 
ما يتحلل حتى يصير في العضو عوش) مما تال وزيادة 229 م فيتحرك ذلك الجسد 
ويصيد فيه نوع من أنواع العظم | یکرت 4 ۰ 
وهذه المركة ليس يظير الها اسم يعمها و حر يمم > امم حركة الغو 
واسم حرکة النشوه 4 ومقابليها حركة البل' 2*7 وحركة الذبول غ وقد لصت هذه 





. De Gen, et Gor. 1 10, 328b 4 3 قارن آرسطو‎ )۱( 

(۲) قارن ارسطو : 19-20 ط 416 .4 De An. I.‏ ¢ أيضاً ابن سينا : الثفاء » ورقة 
۲ به : فالقوة الناذية تورد البدل أي بدل ما يتسلل ويشبه ويلسق » 
aly‏ وات كات الغذاء of‏ منافمه اله قوم بدل ما يتسلل فاته ليت الاجة الى 
ألنذاء لذك فقط بل تتاج اليه الطبيمة في أول OW Oly Lye LW‏ بعد BS‏ 
انما تاج ال وسنه موضم التحلل فقط . 

(۴) قارت أبن سينا : الشفاه » ورقة ٠٠١‏ ب : والنامية تفمل في أول کرد الیوان 
فلا ليس هو العذية فقط ء وذك لأن غاية التنذية ماحدداه » وأما هذه 
النوة فانها توزع النذاء علی خلاف مقتفى القوة الناذية وذك لأن الذي قنوة 
الفاذیة لذاتها أن يوق كل عضو من النذاء بقدر عظمه وصغرء وتلق يه من 
النذاه بقداره الذي له على الواء ء وأما القوة النامية فاتها تسلب Ube‏ من 
الیدن من البذاء ما يتاج اليه الزادة من جية أخرى فيلصقه بتك البة لزيد 
نك الجية فوق زلادة جبة آخری متخدمة لناذية في جيم ذك ؛ ولو کان الأمس 
ال الماذية لسوت يينها أو افشلت البة التي تنسيتها النامية , 

| De Gen, et Corrup, 5. 3224 16-33: (؛) قارت أرسطو‎ 


)0( انخطوطة : البلا . 


— OV . 

المركة في الا*ولي من. AS‏ الکون OR W‏ 

فهذه قوة أخرى وهي ي الغاذية كالصورة والادلی لها كامادة » إذ لايكن 
أن تكون (ورقة ۱۶۵ ب) الغية دون الغاذية © رانك اذا بلغ اطسد امه 
الطبيعي صنمت الناذية غذا» أقل » وذلك جقدار ما بف با يتحلل منه » هذا 
فا له هذان النوعان من أنواع ٠ pall‏ 

وا کاٹ كل جسم متفثر إما أن يكون متناسلا أو غير متعاسل 6 
. فلمتتاسل هو الذي لصورته قوة تحرك ماهو لذلك النوع جل بالقوة فتمیره 
ذلك النوع بالفعل - 

والفرق بين هذه وبين الغاذية ان الغاذية تصنع ما هو بالقوة جزءا lose‏ 
قتصير بالفمل تلك الأجزاء أجزاءها وهذه تصنع ماهو بالقوة ذلك النوع جسما 
من ذلك النوع ولا تستعمل فيه أجزاءها » وقد قبل كيف ذلك في السادسة 
عشر من الميوات 7 . 

ونسبة هذا المكون في الجسم الدكون كنسبة المناعة الى الكرمي » فإن 
الممكوءن على مابين في ذلك الكتاب يكون في غير مادة المسكون كا یمرض 
ذلك في الصناعة ٠‏ 








(۱) قارن ابن باجة » الكون » ورقة ١م‏ ألف : ولا كان الاختلاط قد يظن به 
اله غو ولا اخلاط یظن انه اثسلال لرمه ان ینحص Cat‏ عن هذه الحركة 
tase,‏ با يخصبا » ایشا آرسطو ۰ 10 ¢ .1 De Gen. et Cor,‏ » 
)¥( قارث أرسطو : 322.223 .5 De Gen, et Cor. L‏ + 
oy (+)‏ آرسطو : 17-20 De Gen et Cor. I. ce‏ ¢ خصوصاً 6 De Gen. An.‏ 
0 - 1 ط 726 .19 .1 :29 2 415 .4 .11 I. 1. 735 a 16~ 19 ; De An.‏ 
وان رشد : تلنیس کناب اللفس » الاهواني » س ۱ ؛ حیدرآیاد » ص ۱4 ۰ 
وس ان سیا Oly‏ أضال القوة الناذية فال : اشفاه ووقة ١#‏ الف : 
Ob ath,‏ القرة الغاذية مانصودة ليحفظ بها جومر الشخص 2 والقوة النامية 
مقصودة لينم ا جوهر الشخس » والقوة الولدة مقصودة ليستبقى --يا التوع . 


د ابره د 
وهذه القوة ليست في جسم بل شي عقل بالفسل "۴ علی ما تبين هنالاك ٠‏ 


)١(‏ وقال ابن باجّة ويغير الى دما بعد الملبيمة » لأرسطو : ورقة موب : قد 
تین في ( يو ) من الحبوات ان القوة المصورة في الني قوة عقلية لأن فيها التوع 
جردا ولإ بين كيف ذك .... انه بين ان الذي في الي هو قوة نوع 
الشخص الموك فقط فكيف ليت شعري تقبله © وأيضاً فا هذا النوع وأي وجود 
وجوده فان النوع مق صار Sto‏ بالفمل وذلك عند وجوده في القوة الناطنة 
م يمكن أن نمقل في موضوعاته لأنه غير مقثرن بآلته » . وقال أيضاً : ورقة 
٠‏ ب : « بل الأ على مايقوله أرسعلو انه مشارك بوجه ما للأجر ام اسماوية 
فانه يشبيبا هن جة ان القوة التي فيه عقل بالفمل » ٠‏ وقد صرح أكثر من 
هذا في وسالته الي کتبا بعد رسالة الوداع »> ورقة ۷۲۲۰ ب : « ولذاك بقي 
بزرها ( النفس gol Logo abu, (sul‏ المار النفسالي سواء كان في بزر 
أو في اطواء أو الاء مبثوثاً التو ع وفیه مافیه لوع نفس الثبات مقولا وجوهر 
هذا الفاعل عقل إلحي كا يقوله أرسطو في السادسة عثر من كتاب الخيوات › 
ولذك لا تاج Ji‏ عرك pl‏ « ۰ ولكن أرسطو م tm‏ قط ol‏ الفاعل 
« عقل wil‏ » وهذه ألفاظه : (24-س15 ط 726 .19 (De Gen. An. I.‏ : 


*... and what each of them is actually such as the semen potentially, 
either in virtue of its own mass or because it has a certain power in itself.» 


ولمل اين باجة وافق ابن سينا الذي يقول : « اذا خرج نفسنا من القوة الى 
الفل في ستول واحد نمار 4 ذلك بالفمل © ققد اتحد به المقل الفمألم هو » 
أو اتحد يه شيء منه » أو انما يثل فيه أثر منه ء» فان كات اد به اامقل القعال 
> هو » فقد صار عقلا بالفمل SN all Garb‏ © راجم عبد الرجن بدوي : 
أرسطو عند المرب » ص ٠١‏ . تمليةات ابن سينا على كتاب النفس لارسملو . 
ومأخذ ابن باجّة وبإين سينا أيضاً » هي كاب الفاراي فاله يقول : ات الفاعل 
الذي يخرج المقولات من القوة ال النمل شيء جوهره عقل OF yey fale‏ 
الادة ( انظر آراء أهل المدينة الفاضلة » ديتديمي ص 4+ ) . وأشار اليه 
ان باحة في رسالة الاتسال ( مم تلخیس کتاب النفس » الأهراني » س ۱۰۷ ) 
بقوله : فالمقل بالفمل هو /امرك الأول في الانسان بالاطلاق » وظاهر آن 
المقل بالفمل قوة فاعلة ... والقوة الناطقة تقال أولاً على الصور الروسانة 
من جية انها تقبل العفل ۰ وتقال على العقل بالفعل » وایاها يمني أبو نصر في 
تشككه بقوله + « هل هي موجودة في الطفل وغيرتها الرطوبة أو تحدث بأخرة * » . 
وقول ابن باجّة يؤيده ماقال ابن الإمام في الاشية : « يمن أن ل pl‏ 
Jai‏ الصورة الخاصلة في النوع ليست قوة في الجسم بل هي عقل بالفمل مفارق . » ؛ 
قارن ان رشد : قلخيس » الأهواني ص ۷ ؛ حيدر آباد س ه ؛ وكتاب 
النفس » الأهو الي ¢ ary. VA ge‏ الفارسية » بودلانا » ورنة مهاب ۱۵ ۰ 


04 س 
والقوة الغاذية هي قوة في جمم لایها هيولانية ۰ فإذلك إذا فعات هذه القوة 
في المادة الملامة لها وكركتها أن تصير فيها ذلك الدوع بعينه » كانت تلاك 
المورة مح ركة هذا العو من العحربك ° فتين أن فعل هذه القوة المكونة 


وهذه القوة التي قلنا انها مسكونة لانوع تبيئن انها ليست تکون بات 
تمیر آخر مثله 9 لاعلى جبة ما يقال في الموضوع انه مثل الصناعة©© . 
وهذه القوة أبداً انما توجد gud Byte‏ ما لتحرلك مالبا أن شرك وهو التحراه 
بالقوة على ما تبسن قبل ٠‏ 

وهذا الجسم الذي مثل هذا صورته قد وجد في البواء وفي الماء ٠‏ فيكون 
نکرن ال هذه عن محر کات آخر > وذلك مثل العفونة في الميوان الذي 6*0 
كرون عنها 20 ٠‏ فهذه أجسام غير منناسلة ولكنها لم بط أ کثر من وجودها 


(۱) ای باجة فرق مرة أخرى بين أضال الناذية وأفمال المولدة فائلا بأن الغاذية 
اذا فملت في الادة اللامة لها وكوتتها أت تصير فيها ذلك النوع كانت تك الصورة 
حركة ء وهذا يوافق ما قال أرسطو ان الفاذية تحفظ الأفراد واارلدة قدظط 
النوع 2 النظر 415029 De, An. IE‏ + 

(؟) قارت ابن سيا ١‏ الشناه » ورقة ١#‏ الف : « فالغاذية تورد بدل ما يتحلل هن 
الشخس » والولدة تورد بدل ها يتحلل من ألتوع » ٠‏ 

(+) في انخطوطة تخرية +اشية الكتاب : « يعني أن القوة التي تغمل الصورة الخحاصلة 
في النوع ( الغعاوط : النور ) ليست قوة في الجسم بل هي عقل بالفمل مفارق » رجع» . 

(4؛) بريد على غي منوال المتاعة اي تکوان الصورة في الخشب »2 ان القوة 
المكونة انوع ليت تكوآن بأن تمير ]خر ate‏ فاط بل هي توجد أبدآ 
مقترلة جم ما ۰ 

(ه) انخطوطة : التي . 

( Spontaneous generation ( التولد الاختياري‎ St, 2 Ol, آرسطو‎ )+( 
: المفونة قائلا‎ ge الحيوات يتوكد‎ Gow على من قال أت‎ aml «ish, 
« Nothing comes into deing by putrifyng. but by concocting; putrefaction 


and the thing putrefled is only a residue of that which is concocted ( cf. 
De Gen. An. III, 11. 762 a 14 and 15.) », 


ولکن کناب اللفس النسوب لاسسق بن حنين یذ کر مذا بلفظ یدل علی أن ارسعاو - 
¢( 


س ۰ س 
فقظ ۰ واحتاج نوعها في اسقرار وجوده الى نوع آخر ٠‏ وأنواع الاجسام 
المتنفسة المتداسلة “هي التي أعطيت مع وجودها قوة تعطیها اتسال وجودها ٠‏ 
فان التالي © بحال الاتصال 4 وهو بوجه مااتصل وجود ۳ ۰ وهو أنقص 
مراتب الوجود الضروري ( ۰ 

نأما الا نواع غير القداسلة فاتصالها ‏ هو اظام آدوار وجودها » وهو أخس 
مرائب الوجود الضروري ۰ فالتداسل هو وسط بين آشرف اتب الوجود 
وهو الوجود ‏ الضروري الاطلاق 4 وبين أخس عاتب الوجود وهو الذي 
gee‏ الضروري فيه “ الانتظام ٠‏ 

ولا لم يكن في ( ورقة 161 الف ) [ الاأجسام البيولائية الوجود الضرودي 
أعظيث التتاسل عوضاً منه ۰ 

والتناسل يكون بأن تكون فيه قوة يحرك ما الغذاء حتى يصير منه جسم 
له مثل هذه القوة أعني قوة السكوين ء وقد فيل 9© كيف حال هذا الجسم ٠‏ 





- «اعتقد webs Ol‏ والاود وكل دابة تتولد من المذن لا وم ها » انظر تلخيس » 
الامو اني »> ص لاه١‏ . وأما ابن باجّة وابن رشد نها يقولان به » تلخيس » 
الأهر اني 6 ص ۱۵۷ سس ۱۸ ۶ ص ۱۷٤‏ + س wt, ٠ ١‏ أل | 
ما قال أرسطو ‘ واجع 6 Lal £ Meteorology. IV. 1. 379 b‏ 5 0 ۳۸۹ ۰ 

: آرسمئو عر اف الناي فعال‎ 0 
« That which is after the beginning (the order being determined by 
position or form on in some other way ) and has nothing of the same class 

between it and that which it succeeds ( Met. 1068 b 30)». 


, ااسال الوحود » نبا يمد » راجع اللس ورقة م؛١ الف‎ « yp del, cl (v) 
. اقطوطا : الفروري الوجود‎ )۳( 

(؛) افطوطة : والماطا . 

(۰) اعلوطة : الوجود . 

)1( الخطوطة : فيها ۰ 


(؟) انس 8 ورقة ۱6۵ ب . 


بحت اعد 

وفذا یسیی البزر فيا له يزر » وقد لخص عنه في کتاب الیوات © . 

فبذه القوة هي كالصورة لتلك » وكاها OP Gb‏ حركة النمية 6 فلذلك 
انما تفمل هذه اذا قارنت تلك لكال تحر يكبا ٠‏ وتكون الغاذية كالمادة لبذه » 
حح و > اانمية كالتوطية 4 وهذه كالغابة 29 > ولسنا ند للغاذية قوة أ كل 
من هذه ۰ 

وبين آن الغاذية تصنع دا في آشال هذه الا جسام غذا* ] کار ما يدم 620 
اليه حفظ الجسد الذي هي فيه ٠‏ وان تلاك الزيادة ‏ تتصرف ولا الى الغو 
فاذا کل كان متها البزر ٠‏ والبزر هو فضلة النذاء الأخير ٠‏ ولذلك لا تعدم 
قوة التوليد إلا عبد البرم9؟ ٠‏ ضكون الفاذية إنما تقغصر منها على حفظ 
السد فقط » وفند ذلاك تنفرد الغاذية عن هذه وتوجد وحدها فقظط ٠‏ 

فقد تبین ما اللفس الفاذية 4 ول هي » وأي: الالات آلتها » وهذه وقواها 
Gi‏ موضوع واحد » سواء کان جزه واحد] أو كان متتابعاً فيها ‏ على ما وده 
في کثیر من النبات وفي حیوانات ما * 





(۱) ان باچة » ورقة ۱۰۸ ب : وهي التي هي موضوعة لثشل منبا البند وهي 
الطمت ویسیه ارسملو بزر] . قارت أرسظو 5 5 16.721 .1 De Gen. An.‏ . 

۰ ۱٩ ان رشد استسل « قام » مرضم « طرف » ۰ تلخیس ؛ الأهواني ض‎ (rv) 

(م) الغطوطة : كالناذية . 

(+) الخطوطة : یده‌وا . 

(ه) ابن رشد استممل « الفضلة » موضع « الزيادة » » تلخیس » الأهراني س ۰۱۹ 

(1) قارث ای پاجة ؛ ورقة ۲۲۰ ب : بل النفس اأئمية توجد في أول العمر ولمدم بعد 
ذك » والنفس المولدة لا توجدفي أول بمر الجم الحي 2 ثم توجد بعد ذلك 
ولا تعدم الا پمرش وقد شوهد شيوخ تنلوا بمد الثانين » ٠‏ 


<< الفصل Js!‏ > 
القول في القوی الساسة 


كل جسم فإنه على ما تبين 7" في غير هذا الموضع مؤلف من صورة ومادة » 
وكلاثما غير جسم ''' © والجسم هو موجود بها ۳ ۰ ولیس الادة من جبة ما عي 
مادة ذات صورة بالذات * » لکنها قابلة الصورة ۰ ولیست الصورة في الجسم 
منهازة توجد بالفعل عن الادة 4 ولا ایض الادة فیه مخعازة بالفعل عی الصورة ۲٩‏ ۰ 
لکن کل واحد نما في الجسم المؤتلف متها ناز عن الآخر بالقوة » وهذا 
بين في الأجسام الكاينة الفاسدة ٠‏ 


. راحم النس ؛ الصفحة الأول‎ )١( 

(؟) قارث ابن باحة ؛ السماع » ورقة م الف :« وكل واحسد منها ( أي الاده 
والصورة ) طبيمة لكن الأخلق ... آن تکون الصورة طبية من الادة . 

(۳) ان باجة ورقة م الف : « ووجوده ( اي الجسم الطبيمي ) يتم بوجودر الادة 
والصورة » ؛ ۸ ب : فالصورة والادة سببات لكل جمم طبيمي ۰ 

(؛) ابن باجّة ورتة ۷ الف : د انا مق وضنا الانة ذات صورة ارم آن تکون 
منقسمة الى مادة وصورة وعر" ذلك الى غير نبايبة . فتكون في هذا الرنجار 
مواد لا تباية لها » وهذا أيضاً شليم بل محال . فستتهي ضرورة الى هادة 
غير ذات صورة » . ايشا زار ٠ Aristotle. I. p. 347 :( Zeller)‏ 

(ه) ان باجة : ورفة ۷ الف : « وظاهر انها ( ع الادة ) لا تفارق المور: وذك 
انها ان فارقت الصور لم تكن موجودة أصلا . فإن كانت موجودة آرم أت 
يكون شيا ما . وعاد الأمر الى Of‏ تكون ذات مادة وليت أولى» . 
راجم زيار ! 1.349 Aristotle‏ » 


— ۳ ست 

واه الاجرام الستديرة » فان الجسم والمادة والصورة يقال عليها وعل الاجرام 
الكابنة والفاسدة بالاشتراك ”2 » وقد لخص leet‏ في غير هذا الموضم ٠‏ 
ait tales‏ 2 فد از عن صورة وذلاك ord‏ عند الفساد ٤‏ وقد لعن 
ذلك في الأولى من السماع + فبین من هذا أن المشار اليه غير يز“ ولا 
معفایر 9 بالفعل بوجه من وجوه اللغاير ٠‏ وانما يتغاير عدد ترك المشار اليه 
J‏ کونه وقساده ٠‏ 

والادة ليست توجد منفردة عن الصورة اصلا » بل تتفرد فلوجد مقترنة 
بصورة اخری 0 “ وإظبر فيها عدم الصورة فقد يجب ضرورة من هذا أن 
تکون المورة ازة بنفسها أيقنا عن ( ورقة ۰۸۲ ب ) تلك اما مقترنة هادة 
أخرى أو متفردة بنفسها © وال" A‏ يمكن أن بکون أحدهما غير الأ خر بوجه > 
و کان التغایر ام باطلا" » واژم من ذلك شالات آخر : منها آن ببطل الکون 
والفساد 6 CO SAI abby‏ ویبطل وجود الحرك الذي من ABN ph‏ 





. قارث ابن رشد : تلضيس ها بمد الطبيمة ص إ۷‎ )١( 

(؟) واستعمل ابن رشد « 31 آلية » في ممق «[ة Wem‏ . انغلر تلخيس كتاب 
النفس » الاهوالي » ص ٤ب‏ . ويقول في تلخیس ما بمد الطبیمة » حیدراباد 
ص )۵ ۰ و« و کذك الامر في الادة فان التبر lol, Ue]‏ من حیث هي جزه 
متغير وهو الشثار اليه ٠‏ ناما با هي مادة فلا » . 

(۳) نارن ابن باجة ورفة م ب : « كلسناعة فانه لا يمكن ان توحد الصورة المناعية 
في المادة القابة لها حق تكوت هي قبل موجودة ونجد ذلك في كثير من الأمور 
الطبيمية فان الدم لایکون عنه حنين وتحصل فيه صورة الالسان حى ینارنه 
اني » . ایشا آرسملو : 10 2.209 .197 ,10 2 7.191 Phys. I.‏ وقال فلوطين 
Ennead : ( Plotinus )‏ ( ترجمة Mackenna‏ ) الجزء الثاني ص 182 
Where there is decay there is a Distinction between Matter and Form.)‏ ....( 

۰ الخطوطة : متمبزت‎ )٤( 

(ه) اقطوطة : متغايرئ . 

)1( راجم النس ورنة ۰ الف : ومي في ذاتا غير مصورة لکا 1 الع 5 
أيشا ارسطو : 25 Phys. I'V. 2, 209 b 9 : Il. 6, 207 a 25; 1. 7. 190 b‏ 
(؟) ابت باجة ورقة ۱۲ الف : «وأيضاً فلا تکون حرکة إذ لایکرت فوق 

ولا أسفل » ٠‏ 


nls 


س چ س 

وایضا فک توجد مادة الاء - اذا فسد فصار بخارا - aie‏ بسورة ell‏ © 
a‏ = صورة 9 صورة لها تخمبا بل S$‏ أبدا مقارنة ee‏ 6 
الادة بها اذ كانت ذلاك ال 0 على ايها ee‏ بلطبع ‘ 
موحودة في في موضوع ۰ ولا قوام \b‏ بنفسبا » لأنها صورة هيو لانية او ( © as‏ 
4 تلاك 91 و ده مناسب أوجود soll‏ ذات صورة 8 فان المادة ا تصورت 
بصورة صارت موضوع ها وف مادة غير مصورة في وجودها ٠‏ فلذلك تکوت 
فیها الصور االقابلة بالقوة ۰ فسکون تلاگ القوة لاحقة ۲۳ ضروربة ۳ لاتفارفيا ٠‏ 

و لذ لاك اسکن آن تکون صودة لامقابل غا نان الادة_ التي فيا 
oa ei ‘ ۵ ; 1‏ ۰( 
إنا هي موضوع فقط ۲۳ » فلیست مادة الا باشتراك الامم فا الميولى” 
لانسبة لحا في ذاتها إلى صورة من الصور بل كبا لها بالسواء ۰ لاات کل 
مخمرك فله مرك كشب المباعية وهي لا يذل 2 من صورة أصلا » واذا 
حصل فيها صورة ما » Yel‏ صورة » كانت عدد ذلاث قابلة Salad‏ الاأخرى * 
فاذا وردت ۱۳( عليها حر“ کیا ٩۳‏ 0 
(۱) افطوطة : الا , 
(؟) الخطوطة : علا , 
(۳) الفعلوطة : مولا . 
(4) قارث ارسطو + 10 Arist. Phys, J. 7. 191 a‏ 
(0) القطوطة : و 
(+) افو طة : لا 
(v)‏ الخطوطة : ضروريا ۰ 
(ه) القطوطة : كذك . 
(:) فلا بد من موضوع لاقابل » حبث لا يو جد تضاد عند عدم الموضوع ؛ الظر ارسطو : 

Plotinus (Mack. ) IL p. 202 : Gal < Phys. I. 7. 191 a 15 

. الفطوطة : الیولا‎ )٠١( 
. افطوطلة :۰ لا قلوا‎ )۱۰( 
. افطلوطة : ارردت‎ )۱۲( 
. ابن اج ۰ ورقة ۱۸6 ب : و کذا ان ورد وارد ح رکه لوروده حركة‎ Jak (Ve) 


— ‘te— 
والحرك صنفان ۳" : اما غير محانس كحرك الاسام المسعدير فمو بجر كبا‎ 
بالضرورة » واما محانس ۳" ۸ فله هيولى > وهي آیض) قابلة لاصورة الضادة‎ 
> ففي ات صورة الاء © فلیکن لك پردا‎ ٠ فليكن أت ماء‎ ۰ Jo 

ففيه برد بالفعل وهو هواء بالقوة ۰ فلیکن قوة اطواء عیها م ۰ نني آب" 

«ب » و ۱6۰ فلذاك مرك من جبة أنه ب ویتحر له من جبة أنه م ٠‏ 

وما يقابله ۳ هو ار کل اج" » ففي اج ee‏ ۸ وهو صورئه وفیه م وهو 

کونه ما بالقوة ۰ وما بالقوة لا مرك دون محرك ٠‏ لجسما آب 16ج سا كنان 

ها هماه وم ومحركان با هما ب واج ٠‏ فقوة ه ترك ضرورة عن ج“ 

وقوة > تمحر عن er‏ فان کان ب مساو لج لم يتحرك ولا واحد منها ۰ 

وان کان احدها ۳" أقوى وليكن ب حرتك مسرورة آم وصارت الادة ب 

وموضوعة ل ب لژمپا ۳" ضرورة م" » لات ب ج انان وأضداد ٠‏ 

فلیس كذلك ما يمكن الصور فيه غير متضادة (ورقة ۱4۷ الف ) [مثال ] 

ذلك أن هذا لغشب وكرمي بالقرة ٠‏ فقد يكون كرسيا وهو خشب 5 كان ٠‏ 

فان الكرمي غير Sle‏ لغشب على ما يجائس المار البارد »> ولا افتراز قوة 

الكرمي باشب بالذات للفشب » ولا الحشب سيب وجود القدة سيف eth!‏ 

إلا على جبة أخرى ٠‏ 

(۱) افركك صفان : فير مالس کحرك ple‏ المتدرة : ومجاسن ۰ راجم 
النس نفسه » ورقة ٠14‏ ب : ... بحر ك مانس له ... ©» ورقة ۱۵۰ ب 
eee‏ واح رکة منبا اة ۰ وقير oor ge” ile‏ 

(۲) الفطوطة : غبر elle‏ ۰ 

. للاعه‎ Ub lait} (۳) 

. الخطوطة : حر‎ (t) 

)+( اقطوطة : د . 

(1) القطوطة : احداها . 

. Gedy i (؟) المخطوطة‎ 


—W— 

ناما الار وتوة البارد » فان وجوده حارا ۲۳ هو سیب کونه بارداً بالقوة ۳۳ > 
ومن أجله كان ذلك » لان نسبة الحار والبارد الى الادة نسپة واحدة ۳" ۰ 
a abl of‏ تقبل المار فمن تلاك الجبة :قبل البارد بمینها ۳" وهما متغايران + 
ولو lads‏ مما لا بقى هنالات تغایر اصلا ۰ واغا کانا متغایرنن لاب Ball‏ 
التي 4ا تقبل الاستقامة " والستقم هو اليب الأول في التضاد“ “ ء لان 
السئقيم هو سم ولیش تام بذاته ۰ فلذلاك له وسط وطرفان 29 jaz ay‏ © 
و کل معصل نبو ذو آجزاء ۲ -- لا آن هذا القول بلیق بالنظر في سیب 
وجود الاأضداد - وليس لقوة الغركة التي هي له معتى بكون به أ كار 
أو أقل We‏ أن تكون في جسم أعظم' أو أصثر ٠‏ والجسم يلكوت 








٠ الخمدوطة : حار‎ (\) 
Yo @ ۳۳ ارسطاطا لیس ص‎ wir يتول] في‎ ( Zeller ) زيار‎ (v) 
« All becomes that wich it comes to be out of its opposite. 
What becomeswarm must before have been cold» . 


(۳) راجم ارسطو : 217222 ,107.9 .ووطط . وزاد این باجا في ورقة 1م الف : 
LW Ob‏ لا يكن أن تكون اردة لكن من أجل انها نار لا من أجل آنما جسم . 
)٤(‏ الفطوطة : بعيتها ٠‏ 
(ه) راجم این باجة ورقة ۳ الف : وليس كذلك في adele OY aol) Lb‏ 
Cal « Phys. ۷۱1۲, 8 264. b 14 sq‏ ابن رشد : الساع » حيدر اباد » ص ٠ 5١‏ 
)1( ان باحة ورفة 5۹ الف 7 والأمل ااستفي ناتس دنه د ود dy‏ اته ¢ واغا یم 
بشيه zoe‏ عله الى ( ورنة 1۴۳ الف ( AIT y‏ ال رکة 4.04 تاقمبة غبر نامة 
وافا یتسبا ثيه آخر lore‏ وهو السكوث .... تمي ارل وآعر ووسط . 
قازث أرسطاو Phys. VIII. 9. 265 a 28 t‏ . 
نارن ابن باجة » ورفة ۲۳ الف : ولا كان التصل طرورة ذا أجزاه . 
مساو طة 3 . 
tal‏ ابن باجة + ورقة ۳۸ ب : فان الاثل والاً کش فيا له عدد » والاعظام 
والأصثر d‏ اتصال . وأيضشاً ورنة وس الف + أت كل (end create‏ 
غرورة همق واحد بعينه مشترك يقبل الأفل والاكثشر . قارثن أرسطي : 
Phys. VIII. 8. 264 b 34‏ 


a 
ff > > 
مه‎ ee Ne 


أعظم وأصفر من جبة انه بالفعل ذلك الجسم » لانه با هو صار له ذلك العظم 
الموجود بالطبع وال قل وال كثر إنما هما ''' موجودان المتضادين من << جبة >> 
أنها موجودان بالفمل ٠‏ والا كثر والاقل بقالان بالافتیاس » فإذلك يازم 
ضرورة فیا هیولاه واحدة أن يفعل كل واحد متها وينفعال الأ خر ٠‏ وأما 
ما کان هیولاء al‏ بواحدة لم پتفعل کل راحد منها عن صاحبه » بل 
ترك امرك ورك الحرك ٠‏ 

والميولي اما قريبة وإما بعيدة ٠‏ فاللذان هيولاهما القربة واحدة بالدوع 
كالمواء وللاء ۰ واما اللذان ۲۳ میولاها البعيدة واحدة بالو ع والقريية مختلفة 
بالدوع فكالصائم والمشب في الكرمي” » ولذلك لابکون صانع أعظم من 
صانم عند خشي وأحد ٠ ata‏ 

ولا کانت امبولی البعيدة مشتركة لذلك قد رك الشب المانع مثل الکلال 
الذي بلحقه * » وعند ذلاثك الیو البميدة ۰ فا كل شيء مرك fat‏ 
وهيولاهما شيئان غير .شتركين أصلا ‏ لم باحق الکلال مرك » لکن 
لكونه ذا هيولى ٠‏ لام آن پیکون تمحر ۳ عبد ارك نسبة ۲۳ ۰ وذلاك 


. الخطوطة : هو‎ )١( 
. (؟) المخطوطة : متولاه‎ 
. الخطوطة ۽ الي‎ (v) 
ات پاجة ورقة ۲ الف : « لأن امحرك والمتحرك اذا كا جسمين فان المتحرك‎ ):( 
CVT dole we (ae ضرورة حر كته عنه غير طبيعية » فان كان كل واحد‎ 
OV, » فکل واحد منها مرك صاحبه غير ان انحرك تفضل قرته ولذلك يحرك‎ 
يتحرك عن النحرك اذك يكل“ عن تربك النحر"ك » فان فرناً پیت كلال امرك‎ 
: عن تحريكه التسرك وبين كلاله اللاحق له من ذاته » , تارث فضل ارحلن‎ 
, )اس 8ه‎ ١41١ ص‎ Avicenna’s Psychology 
. اماوطة : افرك‎ 
ليست ایض تشر النبة بين‎ hd, تارن اي باجة ورقة ۲ الف‎ 
« Ayal, الحرك‎ 


aA © 
“© اصلة‎ 


لال اكت 

کالاجرام الستديرة والاسطقسات ۰ فان کان الحرتك لا هيولى له فذالك الحرك 
يرك دون كلال ودون ”2 نسبة الى اتفرك في الک لانه ليس بذي أجزاء ٠‏ 
وان لم يكن مکتفی) پتفسه (ورقة ۱۸۷ب ) ینیع تمربكه أسبة الى المماشد 
له فان آمکن of‏ يكون تارة يجرك وتارة لا » کالعفل » وحرلك تحریبک تختلفا 
اوري tel‏ 

فان كان مكتفي) بشحر بكه بنفسه فذلك مرك ضرورة دائما أو حركة مسرمدية 
متشاببة كارك الأول ٠‏ 

فالمادة في كل جسم يجتاج في وجودها غرورة الى التليس بصورة إما قريبة 
وإما بعييدة ۰ والاعی فیها عل ما يقوله فلاطن © انها أفقرها ae bes‏ من 
أن پظبر بنفسبا فکانها تستتر باي صورة اسکنت ٠‏ فیذه الا حوال تلحق 
الادة عند مجردها عن الصورة ۰ فلندظر ما پلحق الصورة عند تردها و کیف 
بکوت ذلك ۰ 

والبداً الذي بقضي “ على ذلك هو أن الجسم المشار اليه عك وجوده 
يشار اليه فان الصورة فيه والادة لا تغایر پینها اصلا ۲۳ بوجه اما پالقوة وإما 
بالفعل ٠‏ فعا شيء واحد ‏ وهو ذلك الشخص المثار اليه ٠‏ 


)۱( الخطوطة : ويجحرك دون . 

(۲) افطوطة : الا کش . 

)+( 23% : 6 س 195 8 182 .م ) Plotinus : Enneads Il ( Mack.‏ ¢ ويظبر ان 
افلاطرت لم يقل به في طیاوس ۰ 

(؛) وبين زياد yy ( Zeller)‏ الادة الطبيعي وتشوتها الى الصورة في كتابه 
أرسماطاليس س ۳۹۲ ج ١‏ . 

(ه) الخطرطة : یاضا . 

. Met. O. IX. 8. 1050 2 15 : قارن أرسطو‎ )٩( 

(؟) قارث ارسعاو ۰۰ 21 9 1045 .11.7111 .21 ٠‏ 


~— 14 مس 
وان کل ثي» هو غرام ما ۶۲۳ فان الشي» متی وجد مفارق لاس 6 فان 
الاي قد يوجد منارة) للشيء . 
وأما "كيف یکون شیثان لا تغاير ببنها بالفعل أصلا فيسكون التغاير بالقوة » 
فعلى ما يكون الجزء في الكلي المتصل المتشابه الا'جزاء » فإن الجزأين في الكل 
واحد بالفعل متغايران بالقوة ٠‏ فان التغاير هو من وجه من أجل الصورة » 
ومن جبة أخرى من أجل المادة ٠‏ وأمًا "كيف Sc‏ الصورة والمادة شيثًا واحدا 
بالفمل وبتنایر ان (3) بالقوة “ والقوة أبداً lal‏ هي المادة فقد بان سه say Led‏ 
الطبيعة "' ٠‏ والقوة هنا تدل على غير ما يدل فولئا «بالقوة» ٩‏ فها يتغير 
فليس وجود الصورة هنا غير المادة بالقوة على ان أحدهما يعذير فيفترق اجتمع ؛ 
بل على جبة آخری ۳" ۰ فان الصورة الختصة بذلاك احتمع اذا فسد فسدث 
ضسرورة » وتتصور المادة بصورة آخری "۲ » ويصير بذلك التشكيل ددع آخر » 


غير أن سبعا إلى نوع الصورة الأولى توجد عبد ذلك فیها "۱ » قتصير بپذه 





. ابن باجة ورقة 4ه الف : کل واحد من هذه فنشوقه بالطبم غريزة فيه‎ )١( 
Arist. J. 2. 379 : Zeller; : ال الصورة بينه ارسطو انظر‎ yk ولفادة نزوع‎ 
. ۱۳1 این رشد : تفسیر ما بعد ااطبيمة س‎ 16 Gene. Cor, I, 10. 336 b 4 

(؟) انخطوطة : يتغاير . 

+ Met. K. XI. 1060 a 20; 107 = b 12; 1071 a 10; 1042 a 27 قارن آرسماو ؛‎ (vr) 

(4) الادة والصورة متداربتان » ووجود الصورة حقیلة فعل ما بالقوة » والادة » 
كا ذكره زيلر ( ععلام2 ) ؛ في ذاتها أو قوتها هي الت غلبا صورة » الظر : 
Arist. Vol. 1 p. 379‏ ° 

(۰) يمي الادة ناف عن المورة بالذات ag Sa‏ بالقوة ٠ن‏ حيث هدو هو لم 
يتغيد ولم يقبل الفعل يمد . 

Sailly (4)‏ لا توجد مفردف من الصور أصلا » بل تافرد فتوجد مقتررة 
بسورة آخری . النس لفسه والتمليق و السابق . زیر ( عللع2 ) : 
Arist, I. p. 382‏ . 

(۷) النس المری آخر ورفة ۱:٩‏ ب : لأت لبتها ال امیول" فيبا . 


—= Ye — 

النسبة محاكية لا بالفمل 2١7‏ + وقد استقصي القول فيها في غير هذا الوضع ۰ 

فأما اأصورة فلا یکن فيها أن ترك 0 8 نکن في اناد فتصير ne‏ \6 
الا انها غير بالفسرورة ٠‏ فكيف توجد غيرا 9 أما أنها لا تهرك بالذات 
فذلك ين > لانها غیر منقسة ۱ وآما آن تقرك پالعرض فذلك غیر مننع + 
كا تبين في السماع © ٠‏ لكن حركتها بالعرض كيف تصير بها شيع » 
والحركة بالعرض 8 وكيف وجود هذه الال لحا حتى تصير بها فيرا 2 

فنقول : إن من الأمور الني يجب أن يعترف بها ان الطبيعة لا تصنع اس 
باطلا ‏ ولا في الوجود أمس باطل أصلا ٠‏ و كل مرحود إما أن بكون لأجل 
غیره او لاجله ۳۱" ۰ (ورقة ۱۵۸ الف ) وما هو لاجل غبره ففایته اتصاله 
بذلك الشيء < الذي > واجد له . 

والانصال اما في [ الوجود ] فالامر نیه کانصال التفس بالبدن واتصال 





(۱) الادة لانزرانما بالصورة الأولية تسب عاكية با بالامل فتحرك صورة آخری 
( انس ) فات الادة تفا لوست شيا Shel‏ بالفعل » والتغير طرورة موجود 
پالفعل شيا ما chub‏ كاك مندما پتحرك موجوداً بالفرورة فیحتاج ال الصورة 
ويتغيد في العرض وهو موجود بالصورة الي هي فیه » الظر النص ورقة ٠١١۲‏ ب ؛ 
وقارن أرسطو : 30 Zeller : Arist J. 383; De Gen et Cor. IL 9. 335 b 17; b‏ + 

(۲) الظر ان باجّة » ورقة ۲۲۱ الف + فإذلك يقال الما ( الصورة ) ساكنة 
لانبا لا تتمرك بل تعامم وتوجد » لا يتغير ذاتبا لابکون رلا شاد > 
وقارث آرسطو Phys. V.L 224625 t‏ . 

6 لاس نفه ورقة #ه؟ الف : وهي غير ذات أجزاء. 

(؛) انظر التمليق ( ۲ ) اعلاه » وفصّل ابن باجة قافلا ( ورفة ٠٢٠١‏ الف ) 
وهذه الصورة لا لنحرك لأنها ليست أجساماً بل ان تمر كت فبالعرش م يقال 
في النحو اله متحرك اذا فرك النحوي . 

(ه) اما ان الموجود يثفسم الى لذاته ولفبره فذلك آیضاً ینیم من ورتة ۲۲۰ ب : 
والنبات فليس هن الموجودات لذاتها ٠‏ بل من الموجودات لغيرها من الأجسام . 


س بت 
التغیر بالغیر سواء كان تفيراً أو انفعالا أو "2 ملكة وما يجري مراها » ولا ° 
Stall‏ الميولى وهو اتصال الجسم بالجسم » وهو أصناف : فنها اتصال الجسم 
با فيه الجسم وهو الاتصال بالکان » ومنها اتصال الجسم الحرك با لجسم القرك ٠.‏ 
وأقدم هذه الاتصالات الاتصال بالمكان على ماتبين في سابعة السماع ۲۳ . 
إذ كان کل متغير فله مثير ٠‏ 
والاتصال يقال على اتصال الوجود © واتصال الجسم بتقديم وتأخیر ۰ 
والاتصال بالکات هو اتصال الجسم بالجسم بالذات وأما سائر ذلك فهو 
< اتصال الجسم ب > الجسم 2 بالعرض ٠‏ 
وظاهى أن كل شيء إما أن يكون جسم أو في جسم أو لا “ae OS‏ 
“Sof‏ ولا في جسم ۰ dot al,‏ «في سی م» كل ما يجتاج في وسوده الى 
الجسم » انه قد يبرهن , أن موجودا ۲ ae)‏ في قوامه الي الجسم بل يجتاج 
الجسم في قوامه اليه ویکون مام با جسم ل هله الجبة کا تبين دك یف 
آخر الثامنة من السماع * وفي ۲۳ السادسة عشر من الیوان ۳" ۰ «فهذا» 
Ue sal (\)‏ : و . {v)‏ النطوطة ؛ lel ye oer‏ منپا ۰ 
(؟) قارث أرسطو 2 24 Phys, VIL I. 242 b‏ » 
(t)‏ النس نفسه ورقة ه6١‏ ألف : وهلا الاتصال ... الا في الوجود ۰ 
(ه) الغطوطة ؛ بو ام . (1) الغطوطة ؛: ومن . 
(؟) الظاهر ان ابن باجة يشير الى الباب الثامن من کتاب المياع الطبيعي والباب 
الادس عثر من کتاب الیواث » ولكن أرسطوى ء م يفهم هن القالتين 
في كتابيه » | یذ کر الاتمال امن الذي وصفه اين باجة في هذا القام . 
والذي قاله أرسملو في الكتاب الثامن من السماع » ولمل ابن باجة قصده في 
نظریته » « ان كل ما هو محرك بالذات متصل © (1 ط 227 .5) » وانظر ایضاً 
Phys. 111. 1. 200 b 7‏ » « فالركة من الأشياء التي هي «تصلةه »2 أيضصآ 
٠ Phys. V1. 2. 232 b 24; V. 3. 227 a 10; IV. I. 218 b 11‏ ولادة كناب 
الیوان انظر 14 Jy - Der Portibus Animalium Il. 9. 654b‏ آخر الکتاب 
( آي الأول ) دام الوجود 6 وسیپ دوام وجوده اتباه عبد أه ‘ ومدآه 
أول وهو ړنده دا بالوجود لأنه فيه ومتصل په . 


N 
لبس بجسم ولا في جسم 6 وهذا لايمكن آن بکرن 4 اتسال الا" بلوجود‎ 
فلذلك إن كان شيء وجوده لغيره وكان ذلك الذي وجد من أجله‎ ٠ فقط‎ 
ازم ضرورة آن یتمل التقدم بالتأغر اتصالا جمانیا ۰ وان کان المتأخر‎ er 
٠ لبس قوامه بذلك التقدم حتی یکون التأخر في المنقدم كالصحة في الانسان‎ 
نضرورة سیکون «هذا» جسياً » فاه ان م يکن جما لم يكرت بين‎ 
٠ المتقدم «المتأخر اتصال أصلاة‎ 
والصور الميولانية لم توجد لانفسها بل كانت من أجل غيرها » فامت‎ 
وتبين 217 في كاب السماء والعالم 9© ان‎ ٠ باطلا‎ Get الطبيعة لا تفعل‎ 
الجسم المستدير فيها على جبة ما‎ oY 6 الا-طقسات لامجل الاجسام امستديرة‎ 
فان‎ ٠ الجسم في المكان ع وش في الجسم المستدير على جبة ما الجزء في الكل‎ 
> العالم كانه حيوان واحد مفرد ليس يحتاج إلى شيء من خارجه اصلا‎ 
وما كان السيب على طريق‎ ٠ فبالضمرورة كانت صورة الاسطقسات في مادة‎ 
الفاية هو الام - وهو الوجود الأفضل  فإذلاك كان وجوده بعد الاسطقساث‎ 
فإنه لو لم يكن سرورة‎ ٠ ضرورة في موضوع لوجود ماي من أجله كذلك‎ 
ااستدیر في موضوع ۸ حنج هذه ان. کون في موضوع © فوجود تلك الصور‎ 
في موشوع هو سبب وجود هذه في موضوع ۰ فاسم بقال على تلك وعلى‎ 


هذه بتقدم «تأخير ٠‏ وقد استبان ما تشکاث فيه أبو نصر في مقالقه في 


(1) القطوطة : ويس . 

(؟) وفلاسفة السرب يسموث De Mundo » DeCaelo 4 ial cle}!‏ ‘ 
وا لارسطی » بکتاب الماء والمام . 

„ De Mundo 2. 391 b 9 y De Caelo 1.1.298 30 ۱ قارث آرسطو‎ )۳( 


e 
. © العقل والعقو_‎ 
69 (ورقة ۸٤۱ب ) وقد تبين أن الادة انما وجدت من جل وجود الصورة‎ 
حسب ما وضعه ارسطو » لکن من أجل وجودها الا"خير لا من أجل وجودها‎ 
الال و [ الشك ] إنما لزم من أجل أوجودها الا وگل ۰ وقد پنشکك عل هذا‎ 
القول : فیقال ان الوجود الا خير هو الافضل » ووجودها الاادل هو الا”تقص‎ 
فیکون الوجود ال جسماني أفضل من الوجود المقول 6 وهذا منافض ا بقوله‎ 
۰ فلاطن والشپور من مذاهب الشائین‎ 
فنقول : إن فولنا «وجود أفضل » يقال على نحوين : اما بالاطلای 4 فان‎ 
الوجود المعقول أفضل من الوجود المحسوس 2" وذلك بين لأن الممقول أحرى‎ 
بالوجود من الحسوس » فإن ذلك مبدا لمذا ° ء وقد بين ذلك فلاطرن‎ 


(۱) الظاهر ان ان باجة يشير الى ما قاله الفارابي في رسالته في الضل ( قیق 
Bouyges pty‏ & ص ٠.‏ ) ات الصور التي في القل بالفمل والي تتجرد عن 
الادة إن abt‏ موجودة بقير الادة طاذا غتاج ال الادة » ول تنزل من انکیال 
الى النقس 7 وانا أشار الناراني الى الجواب حيث يقول : « يقال انها تتنزل 
لتكميل الادة في الوجود » ۰ وزاد قائلا : « هذا یدل ان الصورة وجدت 
من أجل الادة ففط > وهذا نالف مافاه آرسملو . ما ان باجة اله پیت 
ان السبب هو التام على طريق الناية فيكون ضرورة في موضوم » فان 
الاسطفات التي هي من أجل الم ضرورة في موضوع » لحوجود الصور في 
موضوع هو سبب وجود الاسظفسات في موضوع ء فالاس.طفسات والسور أجسام 
بتقدم وتأخر : 

(؟) لم يسرتح بن باجّة ان الادة انما وجدت من أجل وجود الصورة » ولله 
أراد النسبة الي یدبا هیا في ورقة ١+1‏ ب : «ان امكن ان تكون صورة 
لا مقابل لحا فاث الادة التي فيبا انما هي موضوع فقط ألخ > » ولا صرح 
آرسطو واضعاً هذه المأ < رأجع22 2 192 ,9 :10 2 191 .7 .1 ;207 .7 Phys, IL‏ + 

(۳) مذا ينضح مما قاله ابن باجَّة في موضم آخر : ورقة ۲۲۱ الفش :٩‏ 
و وش البوان تتفدم بالزمات الجواهر المقولة في الاسم » والجواهر المقولة 
هي آخلق في الوجود ذا الاسم » . 

- Zeller : Arist.. I. p. 338.5 : (؛) قارت زيار‎ 


—%— 
وارسطو وکثیر من الشائین ۰ والا حری بالوجود يقال انه أفضل وجودا > 
وقد يقال « وجود أفضل » بالااضافة الى نوع نوع من الوجودات » لکن 
لیس انه (۴ من أجل ذلك ااوجود ٩۳‏ فيكون للوجود الاسم الذي لذلك 
الموجود ليس من جنس الاأفضل »> فيكون إنما وجوده الاأفضل هو من جنس 
الوجود الأتقص ٠‏ ويكون هذا الا فضل لا من اجل أنه النوع من الوجود 
بل هو له من أجل شيء يسه ”“ ٠‏ فلذاك قيل ان الصورة اميولائية معقولة 
لا بذاتها بل من أجل أن العقل سعلها كذلك ٠‏ 
لكن قد بتشكك منشكك فيقول : ان هذا الوجود اللاعق لاصور اميولانية 
لو ۸ یکن في ذاتها ووجودها أن تکون معقولة لم تعقل ٠‏ لأنه كل شيء 
يوجد لاص ففي طبيعة الامی قبول ذلك الشيء ٠‏ وما لم يكن في طبيعته 
قبول شيء ما لا قري ولا بعيدا فلا یکن ان يوجد له لا بالذات ولا بالعرض ٠‏ 
فقول : إما أن بكون في طبيعة ااصور امبولائية آن تکون معقولة بوجه 
فذلك مما لم يوضم في القول » وإما أن يكون . في وجودها الذي يخصها ‏ 
وجودما معقولة » فلا ۰ لكن يكون مما به ثوامها قبول ©) للوجود الممقول » 
فاذا اتصل بها الحرك صار لها ذلك الوجود 4 فلذاك تحتاج في ذلك الوجود 
إلى شيء آخر ٠‏ وهو اتصالها بالحرك وهو لها من خارج ٠‏ فلذلك لبس في ذاتها 
أن تكون ممقولة بل أن يجملها عقلاة غيرثها ٠‏ فلذاك تاج الى هذا الاثصال 
Chto‏ لسکون معقولة 4 وی لحا كلها في وجودها فیکون كال وجودها الماص 
با هو من جنس الرجود التاقص ۸ فاذا آخذت قسطیا من الوجود الاافضل 





(۱) افطوطة : ات » 
(۲) افطوطة : الوجود . 
Ie lest (۳‏ 3 4 « 

)¢( المخحاوطة : قمول , 


سافلا 
كانت حينئذ مقتصرة على وجودها الافشل "© ٠‏ (ورقة ٠6١‏ الف ) 
[ فلااجل ] هذا کل متبرى* من المادة وشي ۴۳ ضرورة مفارقة كا بقال في 
المقل الستناد ۰ 

لکن قد بتشكاك على مذا القول » فیقال : ان وجود الصور معقولة هو 
وجودها غير مقترنة بفعل فقد زم أن يكون في الطبيءة شيء باطل © فيعود 
الشاك ate‏ © 

فقول : ان هذه الصور الیولانية قد تکون محسوسة ومیل SS‏ 
عند ذللك محركة للشبوة والغضب ولأشياء آخر كيرة 9 ۰ شکون لها أفمال 
إما في وجودها في المواد” الني تخصبا فتلقب بألقابها » وإمًا في وجودها محسوسة 
ول" فلا تلفب بتلاث الاالقاب 6 بل بلقب الجنس نيح ٩©‏ مفركة ولا اسم 
لصاف صف میا هیا ۰ 


اتكن قد يسأل سائل فيقول في وجودها ممقولات نمثل ذلك بعيئه ٠‏ ووجودها 
معقولة ان بعضها لا يوجد شيء بنمله أصلا ٠‏ لكن هذا الشك انما يجب أن 
يفحص عه عند النظر في وجود العام ونس مايه بعشها الى بمض ۰ فان 
وجود الممقول من أجل غيره غير وجود الميولاني من أجل غيره » بل 
اوجودان متقابلان ۴۳۱ ۰ وطذا ۳؟ فال أبو نصر + « ویضیر آسد موجودات 


)۱ الاطوطلة : وجودبيا الافضلين . 

. الفطوطة : هو‎ (v) 

. Arist. : De An. 1 403a 16 : داجم أرسطو‎ )*( 

+ Zeller: Arise. 1, p. 220 ft. ; Arist. : Met. VIII. 6. ch. 28. 1024 b 3 : Îî (¢) 
+ Zeller: Arist. Î, p- 351 : راجم زيار‎ 0 

ted J (1)‏ برلين عنوات مستقل Jat‏ الس > ۰ )۷ 


السا ۾ © . 

ولا كان الحرك ينمل حينا ولا بفعل "° حینا آخر وجب آن یکوت 
هناك تغير ضرورة ۰ الا أن الحرك لبس مجسم > فالتخير إذن في الصورة 
المي لانية ٠‏ ولا كان كل ما لس منقسم فليس متغيد pall WS‏ 7 بالعرض © 
وهو أن توجد لتغير ٠‏ فعي اذن ضرورة تاج أبداً الى الميولى لتفیر با(" ۰ 
وهذا الاتصال ليس يقال بالتغير في بللكان > لأن أحدهما ليس يخسم ولبس 
يقرب أو يبعد » فلبس الا في الوجود ° . 

وندلك يسكون لبي لاني ضربان من التغير » يتقدم أحدهما الآخر على نحو 
ما يتقدم مبدأهما © : أما الواحد فبو التغير © ف المكان ومبداه الوجود 
لميولاني من أجل انه هو في موضوع Jay li) SYA ob ٠‏ عليه من أجل 


(۱) داجم رسالة فى الءقل » لثر بويج ) Bouyges‏ ( س ١١‏ : > 3{ حصلت 
المقولات بالفعل صارت Ste‏ أحد موجودات المالم وعدت من حيث هي ممقولات 
في جلة الوجودات » . والمارة تدل على أن المقولات تختلف من الأجمام . 
lah oly‏ یروضح الأ عندما يصف أت المس الشترك لا برجد في لفسه » 
واذا يدرك hh‏ فيصير las‏ مثارآ اليه وأحد موجودات الما راجم ورقة 
۰ ب : Tb‏ إنغا de‏ الي الادة 3 الس 4b Spell‏ 4( ولیس 
هو في لضفه شيا موجوداً . واذا آحس صار شيثاً مشارا اليه وأحد موجودات 
الما » واذا كان بحيث يبقي فيه رسوم أحش يعد غيبة المسوس صار Sale‏ 
شیثاً مارا اليه وصار آحد موجودات ف العلم . 

۳( التطارطة :۽ تعمل . 

(۳) الطوطة : الب . 

(4) راحم الس ورقة ١٠+‏ الف : فتغير المورة ... بالمرضش . 

٠ وداعة‎ Met. 1010 a 15; Phys. VIL 3,253 b9sqq : (ه) قارث أرسطو‎ 

(1) واجع النس ورقة ه4١‏ الف : والاتصال اما في الوجود الخ » ... على 
اتمال الوعود ٠‏ 

(۷) الخطوطة : مداها . 

(۸) الخطوطة : الحر . 


أنه كاين لامن أجل أنه موجود » والتغير الا خر من CAEN oye MMe Sel‏ 
عن ذاته الذي يتقدم ذلك الوجود الآخر کا تنقدم حركة المكان سائر المركات ٠‏ 
لأما التنير في الى _مثل Oath‏ فذلك خاص ببءض الا جسام اليولانية 
وثي المتغذية ٠‏ 

والتغير في الوجود هو أن يصير «هذا» في رتبة أقرب الى الوجود °7 ٠‏ 
وذلك بأن توجد لها مغايرة ما ٠‏ وقد فلنا ان ذلك لبس Ud Sag‏ من 
أجل ٠ OA ey Ast, AAI‏ فظاهس أنه يب ( ورقة ۹٤٠ب‏ ) أبث 
يكون الوجود يخالط الاسطقسات لس بواحد هو منیا حري بالوجود من 
GV ll‏ وهو مشوب مع الاسظفسات Sy OP‏ تارة تحریکه بحرله انس له 
وهو الذي في ذرات الاأنفض التتاسلة © وبعضه تفرکه الاجسام السئديرة 
كا نفس ٠ alll yb BSC‏ 

ولان القول في وجود الصور الميولانية ممردة عن الميولى ¢ وهذه هي العقل 
بالفمل © فقد تبين أن ذلك هو السیب الاقمی ۳" مما قلناه قبل ٠‏ 





vil 8 We slat! ۱)‏ ۰ 
(؟) عاتب الوجود بيبا ابن السيد البطليوسي من رفقاء ابن باجة » في كتاب 
الحدائق » ويقول في ختام البحت : فانما أريد بذكر القرب والبمد صراتبها 
في الوجود ۰ راجم الأتدلس : 64.5 Al ~ Andalus : vol. V. 1940 p.‏ ؛ «يدرد ٠‏ 

(7) الخطوطة : لا يتحرك . 

. الغطوطة : الميولانية‎ (t) 

+ Phys. Il, 4.2046 32 : قارث آرسطو‎ )۰( 

at (4)‏ التمليق )١(‏ ص هه (النسل الثاني) . 

(۷) ۲ قال ابن اليد في حدالفه HWY!)‏ 65.8 .م 1940 .701.57 ) : أول 
الموجودات Slr at eH‏ الثواي النسع والمةول الجردة عن الادة * 
ويتبعبا المقل بالفمل الذي یندم الاسطلقسات وهو محرد عن الادة مثل الثواني » 
وهو عاشر في صراقب الوجود ۰ ْ 


—VA— 
الميولي لاکن أن يكون موجوداً‎ o و کان هلا الهو من (6 الوحود‎ 
بالفيل حتى یکون بأحوال محدودة من الاغتذاء ۳۱ والا مکن آن یکون عختاراً‎ 
٠ من الغذاء الملاتم الى ساير مالا يم وجوده الا به وهو الاونساث‎ 
» فبالضرورة تقدمت اذن القوة اللاطقة سایر(*؟ فوی اللفس یذ الوجود‎ 
ووجدت ماير القوی لالجل مذه اي هي آففل » فلذاك تکون اليل من‎ 
يكن ذلك 202 بالفسرورة 3 يعتقده من يري أن‎ bs + أجل القوة الناطقة‎ 
٠ الاسطقسات لا اختلطت باعتدال عرض عنها الحس بالاتفاق‎ 
أولما ونما وجودها یو لا 60 > وهذه فلا‎ : wily ذا‎ ol والصورة‎ 
وهي الطرف الا قصى " وطرف آآخر مقابل له وهو وسودها‎ ٠ منايرة فييا أصلا‎ 
إلا اذ في وجودها معقولة << یب > ان‎ ٠ ممقولة » وهو طرف أقصى‎ 
يكون لا وجود هيولاني ويكون ذلك مما به قوامبا ۰ فان ذلك هو بدا‎ 
وإن الام هو أخلقى البادي بأن يكون ميدأ فلذلاك لا كن هذه‎ ٠ وجودها‎ 
فإذلك ازم‎ ٠ ومتى جردت كانت مخترعة كاذبة‎ ٠ ol آن ترذ من الميولى‎ 
وتلخيص هذا‎ ٠ ضرورة أن يكون النظر الطبيعي في «الصور مع المواد»‎ 
٠ يكون في انقوة الناطقة  فعي أبداً لا تلو 280 من موضوع إذ كذ للك طبعت‎ 
۰ J 3 Up gat! (۱) : 
. اقعلوطة + من‎ )۲( 
قارن اين باجة : ورفة ٤ه ألف : وأما الپوات فاله کا قبل في مواضم كثيرة‎ )۳( 
. بالطبيمة يغتذي‎ 
۰ الخطو ملة : وساير‎ (¢) 
(ه) أي قرة الحس لم تكن بالفرورة وللكن الحس والتخيل ها وجدا من أجل‎ 
. الثرة الناطنة‎ 
۱۱۰۷۳ داجم ابن رشد ؛ تلخيس كتاب النفس . بتحقيق أجد الأهوال » س‎ )1( 
. ۱۷ وحیدراباد ص‎ 
. » الف : وإإن كان ذك نبا مبول الع‎ ٠٠١ انظر ورقة.‎ )۷( 
. الغطوطة : لا توا‎ (a) 





— ¥4— 
فاذا وجدت متفايرة فظاهى أنه قد اتصل بها الحرك على قدر تغايرها ٠‏ وذلك 
a‏ أقدار التجرد ٠‏ فكذلك كل صورة هيولانية »+ أعني أن توجد سیف 
موضوعبا على أن الموضوع هيولى لها ٠‏ فعي والاسطقسات في رتبة واحدة ٠‏ 
فاا اذا وجدث مبزعة ie‏ من الانتزاع سواء کات حردة أو كان لها 
موضوع - الا ان حال موضوعما منها ليست مشل حال الميولى من الصودة - 

فارن ذلك كيف كان فيقال له إدراك ٠‏ 

ناما تجرد الصور المبولانية فذلك غير مكن لاأن أسبتها الى الحيولى فیهسا 
علي ما تبين قبل هذا (۴ ۰ فلذلك یکوت في ذوات (ورقة ۱۰۰ الف ) 
الصور ضسرورة ممنى به #تصل بالميولى » فنا دام اتصاها[ بالميولى ] كانت عقلاً 

واذا تجردت ۴۳ اطیولی صارت عقلا” بالقوة ٠‏ 
وهذا التچرد مراتب » وکل رتبة یقال طا «نفس » » و«فوة نفسالية » 
وهي رتبة : مها لس م اليل ثم النطتق وهو 7 أقصاها ٠‏ فأما المخنذي 
تأي" رتبة رتنه فسنبين أمره بعد ٠‏ وقد قلنا من أجل ماذا کانت هذه الرتب > 

وانها كلبا من أجل الناطقة ٠‏ 

وامًا أن هذه رتب نذلك بين بنفسه ۰ فان اس دالقخیل ll‏ 
ظاهم‌ان الوجود * 

: وکیف بکون » فسن ما نتوله‎ tl DP ode أي-‎ tals 

فتقول : إن مزر الا مور الظاهية ان الحس بكون بالفمل 290 كال الميوان 
Ont Lue atl‏ وقد يكون بالقوة مثل حال الناتم والغالق عينيه ٠‏ والقوة 
)١(‏ اظر ورقة ٠40‏ ب : «غير ان ليها الى نوع الصورة الأول توجد الغ ». 
(۲) افعلوطة : ر کت . 
(+) الخطوطة : وهي . 


9 قارت ارسعاو : ووه 22 ;6 د 417 .11.5 .م۵ ٥0ط‏ . vat: sty oh Gal‏ 
کناب الثفی 4 الأمرالي س ۳۰۲۰ ٩‏ حيدر اباد ص ۲۷ ۰ 


لالس 


ا 
منها فريبة ومنها بعيدة © ٠‏ واميدة كقوة الجنين طى المس » والقربية كحال 
حاسة الشم عندما لاحضر مشموم ‏ وحال البصر عند الظلمة ٠‏ وكذلك من 
الأمور المعترف بها ان لايجس أي نوع شب من اس بأي عضو ۳ اتفق ٠‏ 
فان الحيوان لا يبصر بفمه ولا يذوق بعيليه ۰ 

و كل ما الفوة فائها يصير بالفعل بأن يتغير مفير كا تبين في ثامنة السماع 9 . 
نقد يجب أن يكون في الحس متغير ومغير ©“ دوبن آن الفرك غير 
ارك ٠‏ فالحرك هو امسوس ووجوده مرکا" JA duis pals‏ هو الحاسة ٠‏ 
و کل تمرك فانه بالقوة ذلك الذي اليه تمرك فالحاسة شا فوة اس > 
والقوة على ما تبين في مواضع كثيرة هي في الميولى9؟ ٠‏ فننظر أي هيولي 
چب أن تکون هله ٠‏ 
فقول : ان الميولى ثقال بتقدم على الميولي الا ولی ااشت رکة الکائنة الفاسدة 
وهي بالقوة ذلك الشيء الذي من شأبها أن تقبله ٠‏ وني في غير ذاتها غير 
مصورة لكنها 5 قلنا مقثرنة بصورة 29 » فإزلك يوجد للا أبدا أحد الا ضداد * 
وذلك ان الصور الاأولى التي هي صور OP Jal UES Lal BI‏ فلا توجد 
(۱) قارث آرسطو + 21 418 ;30 .19 ط ;30 Gal De An, Il. 5. 417 a‏ ابن رشد : 
تلخیس کاب الفش ص ۲۰ ۰ 
(۲) راجم ان رشد : تاخس. کتاب اللفس ۰ الامواي » س ۲۵ ؛ حیدرایاد 
op‏ ۱۰۰۲۲ . 
(+) انظر النس نفه ورقة ۱:۳ الف » والتمليق ۲ و © من ص £8 . 
(4) قارث أرسطو : 33 ط 416 11.5 .عق De Somno I, 45429; De‏ + 
)2( انظر النس نفه ورقة ۱:۷ ب : واللوة ایدا إنما هي الادة الع . 
)4( اللس تفه آ خر ورفة ٠١١‏ ألف . وورفة ١٤٠ب‏ : وهي لا لو من 
صورة أصلا الخ . واين رشد : الصدر © الأهوافي » ص ۲١‏ وحيدراباد 
س ۱۷ و ۱۸ ۰ ١‏ 
(۷) اظر این رشد : الصدر نبه » الامهراني » س ۱۱۰۷۳ وحیدراباد 
٩ ۰ ۸ uw‏ ۱ ۰ 


ا 
Me‏ من هذه ٠‏ وكذلك في الاأعراض التي تنسب الى الا جسأم من أجل ما هي 
أجسام > فان الميولى فا بوجد فا من الاأعراض الأول أحد الأضداد 7»> 
واول الاعیاض وجوداً فیها الا طوال ۰ فلذاث توجد آیدا محسمة ٠‏ فأما 4 
کانت الا طوال ول الا عیاض اللاحقة طا فقد اعطي السبب فیه سیف غير 
هذا الموضع ثم من بمد ذلك أنواع » الكيف والأين الى ساير با سم 

من التولات العشر ۰ فکل صورة في مادة فان الأطوال تازمبا SY ٠‏ 
of UY sy yall‏ تکون لسیط - فقد قیل - فا من اجل الادة الااطوال > 
آو تکون لرکب » فمي غن ذوات الاأطوال ۰ ويازمبا من أجل صورتها 
التوع من الطول الذي ( ورقة ۱*۰ب) یوجد ها سواء كانت تسب أبعاده 
الثلاثة بعضها الى بعضن محدودة كالحيوان أو كانث لها بالعمرض كقطعة ذهب 
فانپا قد تکون OSS BS‏ أبعادها الثلاثة متساوية ‏ فاذا مدات فصارت 
مستطيلة تقرب أبعادها بمضها الى بعض ٠‏ 

والحسوسات plete‏ في أجسام هيولائية و الني تخص بالالجسام 
الطبيعية أو صور الاأجسام الطبيعية ٠‏ والأأعساض الطبيعية اما خاصة بالا جسام 
الطبيعية كالمر والبرد والصلابة واللين > واما مشتركة للاجسام الطبيعية 
والصداعية ٠‏ إلا أنها للصناعية متأخرة وللطبيعية معقدمة ٠‏ فالحسوساث اذن هي 
صور في أجسام طبيمية » فون الاأعراض GA‏ حری الصور ۰ وين أن 
هذه كلها صور غيولانية لبن لصور واحدر منها شيء من الانتزام ۳۵ 

والا "عاض الطبيعية منها ey Se‏ مرک ٠‏ والحركة منها محانسة 9© 
)۱ أيضاً » ص ١١١6‏ وحدراأد س ۵۰۹٩‏ . 


(؟) القطوطة , الانواع ٠‏ وبلفامش الانتزاع . 


AY —‏ _— 
لمبحرك وهي “ الشيء الذي يمير الحعرك مثله كالنار » << ومنها ک غير 
ممانسة 29 كالنار لتصليب الطين ٠‏ 
وما ترك عن 4643 فليس a)‏ ذلاك الحرك ولا يصير له ذللك المعنى atl‏ 
بالحرك من جبة ما هو ذلك الحرك فإذلك ©" تر كت الى النوع 240 ذابها 60 
و تحركت الى ذلك الشخص من آشزاص من نوع المحرك )ا Saal‏ ارك 
ترك خشبة ما ٠‏ بل كانت UST A OM‏ نار ما بعيها » کح رکه الماشق الممشوق » 
فانها 29 ليست تتحرك الى أي انسان اتفق مثل الانسان بعينه » وهذا بسن بنفسه ٠‏ 
ولذلك تبين في الحرك انه انما سرك لابانه ذلك الذي في الادة من أجل 
انه في المادة بل حرك من جبة اله ذلك اللوع » کا یشاهد ذلك في الا جسام 
المتزجة 6 فار مما تحر ك رک الا فاب من غير أن یکون Re ace Ale‏ اج 
الخيار ۰ ولا تغاير إلا أن یکون هناك متضادان وهنا اما هو أحد الا ضداد 
فقط ولا معنى فيد 40 لمادة بل ف فيه كا مما ليست موجودة وکان الصورة 
موجودة في الجسم قط Mey ٠‏ تبین آم‌ها کا ذکراه ٩‏ عرد التغير . 
)١(‏ امخطوطة : وهو . 
(۲) اشاوطة gle abs‏ + 
(۳) افطوطة : بل . 
)¢( أي الصورة افاصة الي تتعر ك الى النوع يقال لها الطبيءة ۳ ما يجري محر اها » 
كا ذكر ابن باجة في تدبير النوحد س ٩۸‏ : ... الطبيمة » فان“ الماطش 
مثلا يجد في فقسه صورة روعالية للاء ( في الاصل : الاء ) والالم لطمام 
( في الاصل : الطعام ) .... وأما ما يمري محرى الطبيمة كلماشق للمشوق 
وبا فالشوق لاتوق . 
)٠(‏ افطرطة ر.فانه , 
(1). انخطوطة ب كات ۰ 
)¥( اتلوطة : فانه , 
(۸) افطوطة : فیپا . 
)4( انظر الاس ورقة sw Vt‏ لالصورة إما of‏ تکون ها مادة لا على الها 
حیری ها الخ . 


aw Atm 
للصورة التي‎ “ys بل هذا هو‎ all ولس هلا هو الوجود الذي وقع به‎ 
٠ بخصها من أجل ذاتها‎ 
فایبا‎ 6 A فان وجدت هذه الصورة وقد غايرت الادة على الفهو الذي‎ 
ALS اما أن تکون كانت موسودة متغايرة خضرت‎ : cn gt تکون على أحد‎ 
فانه یازم آن تکون صورة هذا الکاتب‎ 6 Sle الادراك » وبين أن هذا‎ 
وإما أن تكورت‎ ٠ ( مثا پوجوده عند الاسة ۴۳۳ قبل ادراك انحسوس‎ 
لكن إن كانت تلك‎ ٠ تحدث فيازم أن تكرن بالقوة » وما بالقوة فهو هيولى‎ 
هو 6 لاأنه يازم أن يكون ( ورقة 151 الف ) الحادث‎ bbe له فاادث‎ yell 
لاثنه‎ ace ST جما فيكون بالحمس ذا عظم في نفسه فلا يحض الصغير ماهو‎ 

بکون الزء لیس بأصفر من الكل » وهذا محال ٠‏ 

lily‏ تتصل بالحرك غير الاتصال الاأول ان كان هناك اتصال ٠‏ واف 
كانت الميولى يجال أخري حتى تكون اذا كانث يمال ما انملا 6 واذا کات 
يحال أخرى لم بتصل بها وثلاك الحال هي النفش _ أو تکون مواد لامن 
نوع واحد فکیف تکون مادة بلا صورة اصلا ۶ و کیف بلحرل ما هذا 
سبیله و کیف کان ۶ فان" الحر لد قد الصل بهذا النجرك غير اتصاله بالميولي 
حتى صارت تقبل الصور هذا النوع” من القبول * إذ لايمكننا أن نضع أن 

)\( راچم النس ورقة ١+٠‏ ب : الا” انها غير بالفرورة .... ورقة ١١‏ الف : 
اذا كانت الصورة قد غارت .... تتتفير الصورة UD‏ بالمرض . 

(۲) الفطو طة : الاسب . 

(۳) استدل" این باجة على ان الصور الروحانية لا تنجرد عن الأجام والا ازم محالات 
بدلیل آغر پشبه ما ذكره في النس » ورفة ١؟؟‏ ألف و ب ؛ « ولو 
وجدت ( أي المور الروحانية ) مفارقة لارم آحد آمرت : اما آث یکون 
اجاماً وذلك تتصل بلاجسام و كوئيا أجسام Sle‏ » وایضاً فو کاات موجودة 
مفارقة للرم من ذلك ایضاً عالات کثبة .... وهو وجود آشخاس الاعراض 
مقارقة oY‏ هذه الاعر اضش هي gil‏ قرك es‏ ۳ لدم وهو وود الاشناس 
قبل وجودها . (۸) 





المى يحرك الحسوس 237 ٠‏ ولو وشعنا ما وضعه جالینوس في الأبصار فمل ذلك 
الحسوس ولافترق ۰ الا أن جالينوس يضم الحرك المتحرك A" soll SNA pes‏ 
وهو الوس ° ء وأرسطو يضع ان الحرك هاهنا هو الحسوس © هو الذي 
بتحرك بنحوما إلى المنحرك » لاثن الحرك يجب أن يكون بالفمل + وهذا بين 
بنفسه ٠‏ وهذه القرة “ني نفس MEY‏ ۰ 

ولا كان الأعس عر ماتبين » وأن كل كاثن فاسد اہو جسم لوس ° . 
وكان كل موس 9©؟ فہو إما بسيط وإما م مكب ٠‏ وكانث السائط ثفي الأربعة 
و المدودة في مواضع کثبرة - واحد الواضع في الثانية عشر من الميران ۴۳۵ . 
وقد تبين أن كل جسم حساس فپو مر کب (؟ ولیس بسیط + وانه على 
ماتبین من أرض ليكون له قوام ونهاية مصوصة » فانه لیس یوجد حیوان 
متشابه الاجزاء » ولا نبات ۰ وکل مر کب فلما آن تکون اسطقساته التي 
ر کت ھا مورد مت رازب رن تر كيبه مآ اتصالا وإما التساما » 
dbs‏ فی‌کون متلانی) © _ ly‏ أن تكورث اسطقساته التي منها تركب 
موجودة فیه یالقوة 6 فی‌کون امتزاجا ۰ وما له نفس فهو مس كب على هذه الجبة 





„ Zeller { De An, Il. 5 init. ) Arist. IL p. 58.6 : فارن زيار‎ ۱) 

. De An. IL 5. 416 قارث آرسطو : 213 417 :33 ط‎ )۲( 

(۳) الطوطة + علوس ‏ . 

(؛) افملوطة : علوس . 

Arist, De Motu. 703 a 25; De Cael. 269 22.29 Lal (+)‏ & وا باجة ورتة 
٤‏ ب ١‏ « قال 'أرسطو عندما عدد الاسطقسات في الثانية عثر من الخحيوات » . 

(1) واجم ابن باجة : ورقة مه ب : الواع التركيب ثلامة : الأول تر كيب 
الاسطقسات ‏ وهو من الصورة والادة الأول » والثالي التر کیپ من الاسطاسات 
وهو في المنشا به الأجزاء ٠‏ والثالث التر كيب من هذه وهي الأعضاء في ذي الأعضاء » 
واجزاء النبات كاليد والرجل وما جالها . 

(۷) انقطوطة , منه . 

(۸) افطوطة ؛ متلامت , 


Ae —‏ — 
لاعل البات الاخر ۰ انه لا بوجد بات ولا حيوان پوجد << فيه س أحد 
الاسطقسات بالفعل » فلا یظبر فیه احد الاسطقسات ظبوراً رظن به أنه 
أحدهما » کا ین ذلك في کثیر من ال رکبات () ككهير من الأحجار و كثير 
من الا جسام العدنية ۰ بل فا ترجد الادض والاء فيها يختلطان ٠‏ وأما 

سار الا صطقسات فو جو دها قد خی في بعضبا ۰ 
وکل متزج فله مازج ۳ » وقد تبين في الكون والفساد كيف يكون 
الزج بالا طلای ۵ . 
والامتزاج مه صداعي کرج اهب بالففة والسل باعل في السکنجبین » 
ومنه طبيعي Or‏ اج الاسطقسات في العبات » والاءتزاج الطبيعي يكون کل 
ما بين بفعل وانفعال_ ۰ 
وأصئاف الثغير الذي یکون به او ع نوع من أنواع الامتزاج هر al‏ 
طبخ وإما عفونة (ورقة ١١١ب‏ ) أو غير ذلك من الا نواع الممدودة سف 
الرابعة من الا ناژ الملوية ° ٠‏ وهذء كارا تتم بالمرارة الطبيعية 29 نعي في 
جسم طبيعي ضرورة فان المرارة مما تفارق ٠‏ وليست ثلاك المرارة في أحد 
الاسطقسات لا با إن كانت فيه لبو تاج ضرورة Jl‏ أن يتحر ك هو والاسطقش 
الآخر في المكان ستى تلاقيا فارن اللقاء يتقدم الاءتزاج ٠‏ فان كان الحرك لها 
أو لاأحدها لم يحرك لأجل الامتزاج فهو امتزاج بالعرض ٠‏ 
)١(‏ قارث أرسطو : 32232 .5 .1 Arist : De Gen, et Gor,‏ ¢ ویین teh cl‏ في 
الاار ورقة ۸ ب : «وکان کل ی کب فن بسائط آربعة » وکا تر كينا 
على طريق التجاوز وقد يكون على طریق الزج > . 
(؟) قارث أرسطو : 10 De Gen, et Cor. L 6.322 b‏ + 
laf ()‏ 25 ب 15 5 1.10.328 . 


» Arist, Meteo. IV. 2.:379 b 12; 25 (؛) أيضأ وه 5,11 ه380 :30 س‎ 
+ Meteo, IV. 2.379 bg Wal (0) 


mA ==‏ 
وقد يكون امتزاج وقد ol ¢ 5 SLY‏ الاسطقس البارد قد يكون 
من القلة في القوة بحيث لايجرك الآخر الخار” فيخركه الار أو يمل مثله ٠‏ 
فیکون هذا کو6 ٩‏ لا اتزاجا ۳۱ وقد يكون بحي 429 يمرك كل واحد 
منها صاحبه غير انه لا يكون أبدا على GA‏ واحدة يدث عن < ذلك جه 
أنواع من الامتزاج ٠‏ فلذلاگ نی کان الاعی جاری) عی النظام احتیج ضرورة 
الى رك من خارج » وهو من التحريك ge‏ تدبیر فضرورة بناج الى مدبر ٠‏ 
وفي هذا الصنف یدحل الامتزاج الماعي وهذا الغو من الامازاج Lal‏ 
يسير به أبدأ المتزج وسط] في القوة ين ما امتزج منه ۰ لان الازج الحرله 
مزج على هذه الصفة إا بوقف المازج في أحد التوسطات » وانما يصير 
امتزج آشیاء متوسطة محانسة للاسطقسات ۰ 
فأما الازج اذا کان الذي زج به حرارة فانما ان كانت محانسة لرارة 


)١(‏ قارث ابن باجة » ورقة ۸۲ ب : وکل فاعل ومنفعل وهيولاهها مشتركة نها 
متشادات طرورة الداك کل واحد منهها يرك صاحيه وهو يتسرك ؛ فالقعل و الانفعال 
لا یکون حىّ ult‏ ؛ وقد یکون اختلاط وقد لا یکرن ٤‏ زاجم آرسمو : 
De Gen. Cor, I. 6, 322 b 22; 10. 327 b 23 sq‏ . 
)۲( النسطو طلة 3 تکوان ۰ 
قد فراق ابن إجة بين « التكوت » و « الامتزاج » وتال : ورفة ٦۷ب‏ + 
دان کل متکون و من اسطنس آو من أكثثر هن اسطقس » فان 
الاسطقس الواحد افا یتکون عنه اسطتس غیره کالنار تتولا منه سار 
الثلائة ا تيل في كتاب الون والفساد » وأما من اثنين اند یکون مها 
اسطتس آخر ک فيل في كتاب الكون ؛ وذلك اذا فسد المجتمم يفساد قوة كل 
واحد منهها أو فساد قوة أحدهها GI, ٠‏ اذا فسدت النايات وبقيت القوى 
بالفملٍ لكن ليست خالصة بل Gd Sue‏ فوة مر كبة متوسطة وذاك ما داما 
عتلطین فند دك عدث عنهیا موجود آخر وصورة أخرى ويمكن أن يحدث 
في هذه صوز كيرة يروب من الت کیب وضروب من الاستسالة تتببا ضروب 
من التكونات . 
)٤(‏ الغطوطة : بحسب . 


تس 
4 
— 


— AY — 

الاسطقسات فانه کون عنه شي» شبیه بالطبخ فیمرض عنه الاجسام العدنية ۴۳ 4 
إذا اتفقت المادة ملاعة 9 اشي» اانطبخ ۰ وهذا الغو من الامتزاج إشيه 
الامتزاج الصداعي الذي پستممل النار » مثل الجزء المتزج من الأرض والاء ٠‏ 
في هذا الامتزاج يظهر أشياء ليست الاسطقسات كالتاسك والانطراق © » 
يا يعرض ذلك في الذهب > في مثل هذا العرض الا رابيح والطعوم والالران 
الخعلفة » وبالجلة » فالا حوال الجسمانية وهي التي توجد شابعة في الجسم » وتنقسم 
باتقسامه ٠‏ وهذا يازم ضسرورة أن تكون متشابهة الأجزاء فإن الطبخ في هذه 
قد يكون - وهذا نوع من الامتزاج ليس كالاوال ٠‏ ولذلك لا يوجد عن 
المركة المستديرة جسم معدي © » وبالجلة جسم متشابه الاأجزاء إلا في مواضع 
مخصوصة بها فان << الاجسام > اامدنية لاتوجد < الا > عن المدن ۰ 
والمدن هو مکان في جرف الاادض یتکون فیه جسم متشابه الاجزاء من 
بخار ودخان پدحصر فیه لیکاثف ذلك الزه من الاأرض اینضج با طرارة الوجودة 
في ذلك الجزء بمينه 29 ٠‏ ولذلك لا يكون في المواضع الثلاثة العدودة سیف 
كتاب الآثار العاوية جسم آلي أصلا ٠‏ 

فالأشياء الحادثة عن الامتزاج الموجودة بهذا ( ورقة 1٠6+‏ الف ) التهو من 
التعفن إا توجد متبابنة الاسطقات ٠ OP‏ وكل هذه اما صودة طبيمية أو 
اعراض في أجام طبيعية وتوجد في حدود الحرك اأقربب ٠‏ 

4 المؤتلف من الاسطقسات الذي يكون الحرك فيه الاجرام السمادية‎ Lal 





. Arist : Meteo. III. 6. 378 a 18 sq. : قارت أرسطو‎ )١( 

(۲) ال#ماوطة : اللاي . 

(۳) راجم الاس ورتة ٠٠١‏ ب : کلالعار اق nelly‏ علی النار . 
(؛) اشعاوطة : مسذی . 

+ Arist ; Meteo. :1V. 10. 388 a 13 sq. : فارت آرسعلو‎ 0 

» Arist, : Meteo. 1. 379 b5 : gles (1) 





—AA— 


وبالجلة فالحرك فيا بتحرك بجركة المكان فيعرض عنه الالتقاء ) فاحرك القریب 
والبعید فیه واحد" وهو الجرم المستدير ا یراك بالطبع وبالنات ٠‏ وآمثا ف 
الموجود عن النضج فالحرك القربب فيه هو المرارة التي بها وقع اللفج» والبعید 
هو الجرم المنحرك دورا ٠‏ فلذلك يوجد في الموجود عن نضح الحرك اأقزيب 
من الاسطقسات » اما واحد منها » وهو الا » ولها مؤتلف من نار ۰ وهذه 
کلبا محسوسات 6 اما اول at YEG.‏ © ومتا وان 6 فکالا"طوال والا شکال 
وصور الجواهى الطبيعية ٠‏ وهذه كلها أشياء موجودة في المواد » واذا وجدت 
في الواد صارت هي والواد واحدة پالمدد متفايرة بالقوة عل ما قلنا قن ۴ . 

ولس لشيء من هذه أن تكون حساسة ٠‏ والادة الأولى هي کل واحدة 
من هذه بالقوة ۰ وكل مايصير مع المادة واحداً “Vol Caf Ugh‏ وامتا ثانا 
وا الا ٠‏ وااتي لبا بالذات فتلك الصور مي جواهی ضرورة لان سائر ما بوجد 
مها UM‏ 2 تابعة لصور الجواهى ولذلك احتاجث عند الکون ای الامعحالة . 
فان المادة ليست شيع اسلا" بالفمل © ٠‏ والتفیر فهو غمرورة موجودة بالفمل 
شبناما ء فاذلك کان بالفمرورة عندما پتحرك موجودا clad‏ الى الصودة © 
ويتفير في العرض وهو مو جود بالصورة الي حي > فیه ۰ ويعرش عر 
ذلك التغير في المورة كا بعرض في المركة في الکان تبدل الاوضاع » 
فان الحركة لم تكن في الوضع لكن عرض عنها الوضع ٠‏ ولو ترك يذ 
المورة لکانت المادة هي المح ركه بذاتها 92 وكا تکون al, » Ws‏ 





)۱( راجم النس ورقة , ۱٤۷‏ ب Ol ler, .... ١‏ بالقوة ؛ ارسعلو : 
Arist. ; Met,. 9 IX, 1050 a 15‏ „ 
Ub (۲‏ ي کل جم peed‏ ال صورة لو جودها ‘ راجم النس ورنة ١٤۷‏ و 
فالادة في كل جسم يتاج الع . 
)+( فان الصورة تتفير خرورة بارش © راجم الس ورقة ۷١٤١ب‏ : Vices‏ 
الها غيد بالشرورة ؛ ورقة ۱۰۳ الف : فتنغير الصورة لذاك بالمرض . 
ob (+)‏ الادة نفا زات السورة أو مرضرعيا . 


—A{— 
۰ في الاستحالة فان الادة تتحرك پالدرض‎ 
۷۶ وكل ما يوجد في الأجسام الطبيمية اسطقس) کان آو معدني فکله هی لانية‎ 


متحدة بها كا قلنا ٠‏ وأمًا في النبات والميوان فائها توجد فيعا 29 الأحوال 
اليبو لانية 9" اي للاسطقسات کالا حوال ( الپيولانية الني هي من نفج ۰ 
وهذه الاحوال توجد ( التشابه الا جزاه اي منها ۰ وتوجد لها حوال آخر 
یست الاسطقسات ولا من نضج یکون عن الاسطقسات ۰ وهي اللفة وذلك 
بين في أ کثر البانات 4 وهو في الليوان أبين 4 فرجودها اجزاء منشاة عن 
وجودها آلات ٠‏ 

۰ هذا التحريك وهو الذي يفيد الخاقة جنس آ خر من الحرکات‎ ald Ab ly 
بایسر (ورقة ۱۰۳ب ) التأمل» ولیس ذلك الحرك هو اطرکة‎ pal وهذا‎ 
المسعديرة وإن لم يمرك خلواً عنها كا بين في ثاسنة السماع ۴۳ ۰ لکن افا‎ 
٠ يطلب الحرك المتحرك الذائي الاخص وهو القربب‎ 


)02:0( الخطوطة : هيولانة . 

)۲( الخطوطة : فيا . 

(م) والأحوال اليولانية أشير الا في أقوال ارسطو في مواضم 
Meteo. IV. 2. 379 b 12: « the conextion is due to heat: its species are‏ 
ripening, boiling, broiling ... » ; Ibid, 25: « In some cases of concoction‏ 
the end of the process is the nature of the thing nature, that is, in the‏ 

sense of the formal cause and essence ... ». 

(غ) الخطوطة. : لاحوال ۰ 

tb bil (0)‏ : توجب © وبافامش توجد . 

)١(‏ ويظبر أن أرسطو لم يقل واضساً في الثامنة من الماع ان الحرك لا جلو عن 
ال رکة التدرة » ولکنه أئيت Tye‏ متصلة لا تذهي ؛ وقال الها حركة مستدرة » 
راجم 8 Phys. : VIII‏ . وقد أشار أبن باجة الى هذه الجر كة ( المتدرة ) 
المئمة في شرحه لثامنة وقال : ورقة ٠۴‏ ب ١‏ وال ر كة اني يذ كرها أرسطو 
في هذه الخالة الثامنة حين يقول : إلا أن بش هذه توجد في 
المرحكة السياوية وهي المركة بالمرض هن غير . تارن أرسطو 
Arist.. De Caelo. I. 2, 269 a 7‏ + 


5-8 

فهذا. الحرك ليس هو الرارة النضحة “ ولكن الر ارة المدضحة ف Cal‏ 
ولذلك تتبع هذه الأجسام الطعوم والارابيح وسائر الاعراض اللاحقة عن 
الاضج ٠‏ وأما كيف تلحق عنها فقد تبين في الرابعة من الآثار العلوية 62 
فبذه ضصرورة تنيد اطاقة ٠‏ 

وما له مثل هذا المبدأ عددما بتحرك © فالعرك فيه بازم ضرورة آن پکون 
عقلا ٠‏ لكن هذا القول أليق بكرن ذوات الانفس وقد تلخص في السابعة 
pte‏ من کتاب الیوا 99 , 

وما له هذا المبدأ جنسان : جنس تقترن به آلنه NA Ne SP gh‏ مثل 
اطیوان التناسل + وهذا یکون بزرا » فإن البزر هو جسم كرون pall gil‏ + 
دين ان حرادته فيه التي بها يفعل ٠‏ ومنه صدف آأته التي بها يرك في غيره ٠‏ 
وهذا يكون لحووانات gt‏ يقال لا'أنها تتنكون من تلقائها Sab gl TW, ٠‏ 
هذا گي حرارة العفونة أو حرارة غيرها ٠‏ وهذا يشبه الصناعة الفاعلة بوجه م1 » 
اذ کانت ۲ لات المناعة خارجة عن الجسم الذي توجد له الصناعة ٠‏ (إذلك 
يرك بتحريك الاسطقسات وزج ۰ 

ولا يزال هذا لحار يحرك الأرض المتزجة بالماء حتى اذا بلفت الجلة الى 
الحال التي ما تقبل تلك الصورة قبلتها عند ذلاف ٠‏ وظاهى أن عند بده الركة 
fas‏ فبول الصورة 4 وان القبول والتحرك يتشاوفان ۰ واللفس اذا کل قبل 
صورة امتزج فقبلبا بالژاج الذي له ٠‏ 
(۱) تارن آرسطلو : 18 Arist : Meteo. IV. 2.379 b‏ . 
(۲) باهامش 1 یتکون ۰ 
(۳) راجم ارسطو Cowl . Phys, Vil 3.227 b 1; De An. 1.3, 4072 33 t‏ › 


+ De Gen. An, IL. 3. 736 b 22 sq. ; 737 2 9 


gis: الخطرطة‎ )٤( 





والصورة التي تقبلبا المتزجات اما ان لا رل شب بالدات بل تقبل وذلك 
مثل صور المعدئيات ٠‏ وهذه أيضًا تتقدم في الميولى ما بوجد فيها عنها مثل 
الأحوال التي Gall Gat‏ من جبة أنه ذهب كالانطراق والصير على النار ٠‏ 
ومنها ما بتحرك ما الجسم الذي هي فيه حركة تخصه كنفس النباث ٠‏ قانك 
المادة متى.قبلت صورة المسدود حركت ذلك الجسم معا > فما هنا ضرورة 
قوى هيولائية بعضبا بعيدة كقوة الاسطقسات ٠‏ وبعضها قريبة كقوة امترج » 
وقوة هذه إبما توجد أبداً مقترنة بالصورة © فهي أبداً موضوعة ٠‏ ولذللك ليس 
لذي اللفس مقابل » اذ لیس فا عدم خاص ٠‏ وإنما بوجد عدم تلك الصورة 
كنك قلت «صورة النجة» ٠‏ مغها حح ما > پوجد فیه امیولی البعيدة ا 
يقال في الماء « الأحر”» ٠‏ 

فما القوة القريبة فلت 6توجد غلوا من الصورة لأنها edge‏ أبدا 
ولا تفارق اصلاً ٠‏ ولذلك يشبه ( ورقة ۱۵۳ الف) آن تکون صور المدئية 
في موادها إذ لم تكن لما أضداد ولا أعدام مقابلة كفابلة SA call‏ + 

في أمثال هذه تكون صورة اازاج هي ماهية ذلك الجسم کالذهب لا 4 
فاون المترج هو ماده والوجود لحا هو ذلاك اللوع من Shall‏ > وظاهی ات 
ذلك التاسك هو في هرولى قريبة وي موجودة في المتزج كالصورة مزاج ٠‏ 
ع قبات تلات آفیولی ذلك التاسك للكنه 1 لم توجد الميولي مفارقة لتلك الصودة 
اصلا كان أبداً الجموع مها كشيء واحد 4 وامیولی ما ظبر وجودها عند 
التغير ٠‏ وكل هذه شي صور في امیوی بصیر بها احتمع شيا واحدا » لاان 
هذا هو معنى قبول الميولى للصور المادثة فيها 29 نأما اذا كانت 9 الصورة 





ل 


٠ الخطوطة + فليس‎ )١( 
والا" االادة هي صورة محضة غير مدر كة » أو مادة لم تتصور بالفمل  انظر زيار ؛‎ )۲( 
Zeller : Arist. IL p. 339 


)( اغنطر ملة oF:‏ . 


AY we‏ سس 
قد غايرت وذلك إنما هو Gala ol,‏ نموا من المفارقة ينك تنكون مغايرة لايذولي ٠‏ 
فاإن كانت هذه Sat le 3 y Nall‏ فيازم ضرورة ۶ أن يكون عن تغیر متقدم 
۲ 
۳ فیها وم J‏ موضوع آخر Cv‏ ص ما تبین في ius‏ السماع 7 ¢. 
لکن الهورة لايمكن أن تتغير إذ کل Janta‏ منقسم oO‏ وي غير ذات 
أجزاء ۴ ۵ ولیست جسم ٠‏ فإزلك "2 بتغير شيء آخر ٠‏ فتصير بذلاك of as‏ 
Als‏ المورة bode Jui uf‏ ۰ فتتغیر الصورة لذلاك با امرض oO‏ ویکون 
تغيرها في الآن 5 يعرض لاهو ماف ٠‏ فإن ات ان ل يكن ضعفا لر ج د 
وكان AST‏ © فإن ج د إذن إنا صار نصفا + وصار آب ot Cid‏ غير 
أن يتغير ان a‏ نفسه 4 بل بق ل حاله التي کان >> plo‏ | > 4 لکن 
wey‏ من لسبة الى أسبة ٠‏ 
وكل تغير على ماين في GSH GCs SH GU gp Mat‏ 1 
j‏ في الاين أو بتابع 50 ٤‏ لحد هلم ٠‏ نک مق غايرث الصورة المادة فد 
وحدت بالفعل تلاك الصورة وي jhe ol‏ 3 پوجود ۷ ۰ Ss‏ غير 
ely (۱)‏ جم النس ورقة ۱ ب :م06 أو کات لحا موضوع تب eren‏ 
iE)‏ ۶ الف : والتفسر سيتبمه Sy Sf pat‏ هذا التغير 
pall Aja‏ ااثر وض ۰ laf‏ ورنة ey‏ الف ١‏ کون تبل کل تغير مفر وض 
تفير يتقدم من ذلك النوع . وراجم Arist. ; Phys. VI, 2. 252 b 9 t slew yf‏ . 


(؟) قال أرسطو : كل ها يتغير ینم . راجم : 10 Arist, ; Phys. Vi. 4, 234b‏ + 

. ب : لأنها غير مثقسمة‎ ١40 النس ورقة‎ eels (t) 

(ه) انخطوطة : ذكذزك , 

Gal (4)‏ 6 ورفة )۱ الف : .... كات لا التغير بالمرض ؛ ورقة ١١١‏ الف ١‏ 
ویتفر في المرض . 

)۷( آیضاً > ورفة ٠٤۳‏ الف : كأ تين ذلك في الثامنة الم . 

)۸( الغطوطة : مالم 

Caaf (4)‏ » آخر ورقة ٠١١‏ الف : متسازة پفپا الخ . ورقة ٠٠١‏ ب : 
وجود الصورة الت يخصبا 


«a 
فان كانت موجودة © لم کون‎ ٠ اما كانت عند وجودها في المادة القابلة لها‎ 
ازم عن ذلك محال ء وهو أن تکون صورة المشار اليه قبل وجوده ¢ إما في‎ 
» الم" والقيل وذلك غير مكن 2 وإمّا في المقل فقد يظن أن ذلك ممكن‎ 

لكن سنبين هذا عبدما فحص عن القوة الناطقة ٠‏ 

GLAM of 325‏ حادث ۰ وکل حادٹ فو بالقوة قبل أن يحدث ٠‏ 
فكيف يكن أن يكون الارحساس صورة مفارقة دیکون حادئة » لاف 
الحدوث إنما هو من قبل الميولى ? 

شقول : إن قولنا «هيولى » في القوة الفانية وفي قوى الجسم باشتراك » 
فن الميولى وجودها في الاأجسام fe‏ أنها تتشكل بتلك الصورة «یصیرات 
(ورقة ٠١١‏ ) شيئ Lely‏ يستفمل الفعل الذي في طباع ذلك الموجود ان یفعله 
کا تبين قبل هذا ٠‏ وقولنا هنا «هيولى » إنما نمني به قبول gall‏ وهو الذي 
يكون به الجسم الذي له مثل هذه القوة حساسا > فاون القوة البيولانية والقوة 
التي هي نفس 6 كلاهما يقبلان اللون » والاون في البيولى هو صورة + وهو 
والبهولى شيء واحد غ لا وجود لذاك الون ٠ Mol ae‏ «اللون في القوة 
الحساسة موجود ها يخصه ٠‏ قد فارق هيولاه وصار شيا مشاراً اليه ٠‏ ولذلاك 
۱ يمكن ان بقبل البيولى المنضادين كالبياض والسواد المنغايزين FOL EB‏ 
lads‏ لکانا نها متفايرين > ولا تغاير پینها أصلا » وهما ملغایران ذاتا ° »> 
نانما صورتان في ذات آحدهما » أو كلتاها 2 مغايرة احداهما الا خری » فإذلك 





Lal )۱(‏ 6 ورقة ١٠.‏ ب : فان وجدت الع . 
)+( القملو طة : فانها . 

(۳) اخطوطة : نبلها . 

. الغطوطة ؛ داعا‎ )٤( 

)0( الصلوطة ؛ كلاما . 


€ أما في موضوعين » فارث ذلك مكن‎ ٠ وين‎ pW Mss Key 
راما أن كنا في موضوع واحد فني وقتين من غير أن يجتدعا مما في «وضوع‎ 
ولا كانا في القوة اساسة موجودین مفارفین ) ینتم وجودشا معا ء‎ ٠ واحد‎ 
تیه‎ Ge وانما ستول وسودثها في موضوع واسیف معا © وش ۳۹ بو جدان‎ 
الجنس »> وبالجلة فني قوى النفس © بل قد بوجد ذلك 3 البيولى في الا لوان‎ 
الكائن بين الا بيض والاسود معا » وذلك‎ diy فإن البواء الواحد‎ ٠ فقط‎ 
City das gta أن صورهما لاست في الرواء ل مالي المورة ف المادة بل بلحو‎ 
٠ القبول البيولاني وبين قبول القوة النفسانية‎ 
ولا كانث القوى إنها تحد بنسب الموضوع الى الملكة وبذاك ثقیز فوة فوة‎ 

في ذاتها » فالقوة الحساسة هي الاستعداد الذي في الحاسة 6 الذي يصير معنى 
ذللك المدرتك ٠‏ والفرق بين المعنى ells‏ 60 ان الصورة تصير مع البيولى 
شب واحدا ولا يكون هنالك مغايرة gary ٠‏ المدرك هو صورة منفردة عن 
الادة (۴۳ ۰ فالعتی هو ااصور: الدفردة عن الادة ۰ فقبول (* وخ( اللفس 
SG ot LH gee‏ قبولا له وهو معنی فالقابل هو معی‌ما بالقوة ۰ وکذلاك 
)4( الخطوطة : وجود ما . 
(؟) وابن سينا ميّز بين الصورة والمنى نقال : ( شفا » ورقة ۱۸۲ ب ۱۱ ): 

وقد جردت الماوة ob‏ يسمى مدرك الس صورة ومدرك الومم ممق . 
(۳) واوضح أبن سينا ممنى الإدراك نقال ( شفا » ورنة ۱۳ ب 4 )۱ « یشبه 

أن يكون كل إدراك هو آخذ صورة الدرك بنصو من الأغاء > فان كات 


الإدراك ادراكاً لتيء مادي فو آخذ صورته عردة عن الادة مریدا ما » 
إلا ان أصناف الاجريدء Tale‏ » ومر اتببا متفاوتة ۰ فان الصورة الادبة يرش 
لما يسبب الادة أحوال وأمور ليست هي لبا بذاتها من جبة ما هي للك الصورة » 
فتارة يكوت التزع عن الادة نزءأ مم تك العلايق كبا أو بعضیا » وتارة 
يكوث النذع نزعا كاملا وذك بأت جرد الم عن الادة وعن الواحق التي لا 
من جبة الادة © . 

(4؛) الخطوطة : فتتول . 

۰۸( الخطوطة : قوي » وبالبامش 2 قوة , 


— 49 — 

ایس ادراك الافس اثفعالا بوجه ٠‏ وأما هل يكون بالقعال فسئبين بعد هذا ٠‏ 

فالمنفعل قد يظن به أنه يقبل الصورة فقط > وأن الار بالقوة إذا صار حار 

بالفعل فل بقل معنى الكاين في الحرك » والأشياء منه على ما قلناه قبل "2 . 

ils‏ قبل r‏ آخر فصار حار آخر Are i Cet‏ ولا أسبة بين الحر الموجود 

في أحدهما الى ال خر بوجه ۰ واغا السبة الني پیدها هي أن صورتما إذا تجردت 
كانت وأحدة بال‌دد ۰ والمغايرة الي بين صورتيها اأشخصية =‘ إن جاز al‏ 
بقال لشخص اطر صورة ب فا نه لا تغایر lay‏ وبين ( ورقة ۶ | الف ) الميولى 
عندما يكون b lat‏ وقد احص هذا في غير هذا الموضع ٠‏ ولذاك حر 

أحدهما ليس معنی « حر » أن يكون مع الميولى فيكون تخص DAN]‏ 

بعينه في النفس ٠‏ 

ولا كان معنى الشيء هو الشيء وكان معنى الشيء هو ماوجوده بالفمل » 
وأذلك اذا حصل عندنا معنى تنص ما كان عندنا أن ذلك الشخص قد أدر كناه 

۰ القوی اي << في > لا‎ Ls 

bbs‏ أن الاردراكات الخاصلة من الموجودات الميولانية حادثة > فانها ان 
تكن حادثة فمي أزلية ٠‏ فإن كانت أزلية ازم من ذلاث آن بکون ضرورة 
«زيد» قبل «زيد» © وهذا امار 9) قبل هذا الحار ٠‏ ولزم أيض) أرف 

تكون متمركة في المكان » إلى غير ذلك من الحالات اللازمة ٠‏ 

)١(‏ أي الأشياء عن المحرك » لمل ابن باجة ريد ماقال ان الصناعة من امحرك 
( راچم yall‏ ورقة ۰۹ الف ¢ منه أو هو الصتاعة . ( أو ريد ما قال : 
ان التوة ار کة .... تنعل بالات وآولا ما هو من نوعبا » وتفمل "ليا 
وبالمرض شيا آخو ( راجم الاس ؛ ورنة ۰ والقوة انحر كة فائها تفمل بالذات 
واولا الخ ) والمق ات الأشياء من انحرك » وإلا م يقل اين باجة يذه 
الألفاظ في هذا الکتاب . 

(۲) الظاهر ان المنف آشار TI‏ ما قال ات المادة غير منحازة بالسل عن الصورة 
ان المورة غير منحازة عن الادة بالفل ( اللس ورفة ۱65 الف ) . 

(+) القطوعلة : الر . 

۷ الس 


مب ۲ مسبت 
od Casts‏ الأمور الذائمة ان الاحساسات حادثة وهو Sale We gia‏ 
أيسر تأئل ٠‏ وكل حادث فقد كان مكنا وجوده قبل آن بوجد 4 والارسکان 
والقوة عل ما فلدا قبل ۲۱ متلازمان ۰ فیذه القوة هي في هیولی ضرورة » وهذه 
لمبولي هي هيولى لفل هذا الوجود ۰ وقد جرت العادة أن سمی روحانیا ۲۳ ° 
وغير جمماني وما آشبه هذه BUY‏ من اللالة ولذلك لا تصير مع الادراك 
جما abl OV‏ نما بکون ge‏ كانت الصودة غير مغايرة أملاً > وذلك 
أن تكون موجودة غير محردة ٠‏ 
وقد یسأل سائل عن الا درا کات فيقول : حل هي في الميولى التي لها مغايرة” 
۱۸ ۰ فإن كان ذلك فالمولى موجودة بالفعل ولبست هیولی ۰ وکیف بتصل 
مابس سم ها هو جسم الا بأن تكون صورة فيه ٠‏ وإن لم يكن مغايرة ۷ 
والا ص فيا مثل وجودها 3 الهيولي 1 تكن تخردة ۰ 
فنقول : أما ان الادراكات في موضوع فذلك بين ٠‏ لاأنه لو لم تکن 
في موضوع لما كانت كاينة ٠‏ وامثا انها والموضوع شيء واحد فذلاك Legal‏ 
كذلك » وبذلاك مار الادراكك شخم) ۰ فانها لو كانت غير الموضوع Jr‏ 
لکانت نوع أو عقلا" ٠‏ وسنبين ذلك إذا صرنا ای القول في القوة الناطقة >" 
لأن القزل هنا هو في الفس وقراها ٠‏ 
وامتا ان الصورة بازم ا وضع أن تكوب غير موجودة مغايرة للبدولى 
)۱ راجم انس ! AM: vee By,‏ نلازما الغ e‏ 
ples jl» ۲)‏ « عاك اتنلنی مسرب الى الروح ¢ ويدلكون به على اطو اهر 
الا کنة الحر کة لسواها » ومذه ضرووة لیست آجساما » پل هي صور لاجسام » 
وشکل هذه الفقلة غير عرلي وهي دخية في لسان السرت_ ی الصنف الذي 
جاه على فير قياس عند لحوي” المرب : فان المقية عندم أن يقال روحي ...۰ 


قدپر التوحد » لثر آسین » ص ۱۸ ۰ 


(۳) اشلوطة : روحالي . 


س ۷ ب 
فذلك غير لازم تما وضع ۰ لکن يتيفي النشکيك آن بجري لوجود فیها ۲ 
قغير وذلك ان الميولي ۴ قلنا قبل انما شي موجودة بالنسبة الى ماه هيولى له ٠‏ 
والقوة uf‏ الا درا ي قبول الصورة sla‏ بوسجود يخصبا ۰ فپيوی الاردراك 
مطبوعة على قبول معاي الدر کات > ور کا المدرك من ie‏ ما هو Nou‏ © 
فإن هذه < الصور > الميولانية بنك من أمرها أن لما في ذواتها وثني هيولانية 
هذه القوة » وهذا التحريك هو لا من أجل وجودها الخاص ٠‏ ولذلك توجد 
هذه ف eld‏ ۳ 33 والبرودة ( ورقة ٠١4‏ ب ) وفي المنفعلة كالصلابة 
واللين ٠‏ وان مايجرك المركة المنسوبة الى الانفعال Cah SAW‏ وهو في 
موضوع ويحرك هيولى أخرى من نوع الميولى الني هي فيه ٠‏ وسبتها إلى ذلك 
gall‏ نسبة الميولى القي في ذلك الحرك الى الصورة بمينها في النوع ٠‏ وهيولى 
الاردراك نسبتها الى الصورة نسبة أخرى تخصبا» فلذلك هي هیولی باشراك الاسم ٠‏ 
وهيولى المدركات يقال لها هيولى بالتقدم ولا یقال لبذه هيولى بالتأخير » 
وعلى طريق النسبة بالممسوس sally OT A AL‏ + 
فله Wal‏ نوعان من التحريك لصنفین من الپیولی أحدهما”" للبيولى ”2 من 

نوع هيولاه » وال خر لبذه البيولى التي ببا بکون محسوسا ۰ وهذا ااتحريك 
هو لذي الجسم لا من حيرث أنه ذلك الجسم ٠‏ ولذلك ۳ إدراك الجسم nal‏ 
والكبير واحد ‏ لاسمّها التخيل > وسنبين ل كان ذلك فيا بعد ٠‏ 

)۱ الفطوطة : ممننا . 

(v)‏ افطوطة : احداشا هم 

(۳) افطوطة : الپیول . 

۰ AS y : طة‎ sla] (€) 

(ه) وهذا مامرده ابن رشد ( کتاب النفس « ٩ Ql pi‏ ص VE‏ وحیدراباد › 


تقم الصور الزاجية » وف آمکن نیا ان تقبل اثضادین مما . والصغير 
والكبير على حالة واحدة ٠‏ 


س ۸ سب 

زاغا يتفاضل الاردراك من جبة أنه شديد أو ضعيف ٠‏ 

نقد قلنا ما القوة المدركة في الجلة ٠‏ وهذه الفوة گي نفسن موجودة في الجسم 
التشس Baye? Sy‏ مساج المننفس ٠‏ والجسم المتزج الذي له هله القوة 
هو متلفس وي ۰ 

ولا كان کل" تکون فبو اما تغیر آو تابع لير على ما تبين في السماع 
وجب أن يكون الاردراك کذاك ۰ ولا كان کل oe‏ فو شم "۳" 
وهذا ليس منقسم py‏ ضرورة آن تکون هذه القوة مقترنة بجسم ما بنفسها 
أو توسظ متثرتت ٠‏ 

والادرا كات النفسانية جنسان - حس وتيل ٠‏ ولا يمكن dle SH al‏ 
يجس aay‏ © لا يكن أن بقیل اللون “ فالس pain‏ بالطبع الت لاه 
کالادة لتيل ٠‏ فالحس هو أول إدراك مقترن پالسم فواجب ضرددة آت 
لايكون حى دون تخيل » إلا ان التغير لبس في انحسوس ۰ والتفیر صورة 
الحاس فالحاس ضمرورة جسم صورته القوة الحاسة ٠‏ فالمحس باجلة هو قوة لجسم 
يشل عن الحسوس يقترن بكاله کال القوة التائية الني << هک فيه ٠‏ 
ولذلك بازم ضرورة آن یکون السوس تلا والماس یلا۳ ۰ الذاك 
الر والبرد حسوسان بأنشها "° واولا ۰ واما الصلابة واللین والشوثة واللاسة 
فسنبين أمرها في القول على القوة المسية > فبذا حو القول في اس بالجلة ٠‏ 


(r) 


¢ 





(۱) الفطوطة : مو ٠‏ 

(۲) وان باجة بیّن محی « نایم لتغير » بألناظه في السام » ورتة ٠4‏ ب : 
« ویکون انسب تنیر تب لتغير لالك يكوث في الآث وكذلك فادها » . 

. Arist. : Phys. VL 4.234b10 : قارت آرسعلو‎ )۳( 

3 اقطو طة : و کذك . 

(ه) الخطوطة : مستحيلا . 

(1) المخطوطة : باتفها . 


i,‏ کان لمس كل قرة ترك كل جسم ۾ wits‏ ال رکات کش برة 
کانت الواس کثيرة معاد: ثم ر کات ۰ ولا کات التحريك الذي به امس 
فا هو من اجل النی - والیی قوامه من آشیاه کثيرة » لذلك ازم غرورة 
آن تراسم ( ورقه ۰ ۱ الف ) J‏ امس تلاك Shall‏ غير مدغ‌صلز عضرا uaa! cy‏ ۰ 

ونا كان مابه قوام الشيء إما مشترکة واما خاصة ۲۳ ۰ فاطاصة انا تدراد 
يحاسة واحدة » والمشتركة تدرك بالحواس التي يلحقبا ذلك الاأس AKA‏ 
وإذلك. هو سوس غير Jf‏ وهذا هو کالا طوال وال شكال ۰ 

ولا كان الممنى تلحقه أشياء أخر بالعرض لذلك لاترتسم في الحاسة تلك 
الأشياء ٠‏ هي محسوسة بالسرض كاللون فانه بقترن به أنه في الكاتي ٠‏ فإذلاك 
يقال ان الكاتب مبصر بالعرض ٠‏ في هذه يغلط الميوان الحاس "2 كثيراً ٠‏ 
Lb‏ وجود هذه القرة في اليوان » فقد قيل كيف ذلك في القول في تكن 
الميوان وذلك في السادسة pte‏ من كتاب الميوارت “^ . 

5 air, tl فبذا في‎ 

والحسوسات بالجلة 5 قيل عنها مشتركة ومنها خاصة ٠‏ فالاصة کا تبین 
ما انفمل عنها الحاسة 2 والعام 9 مالم ينفعل عنه الحاسة 9 lel‏ حصل بغوة علد 
حصول المعني ٠‏ ولذلاك قيل ان الحسوسات المشتركة انما يدر كبا الحس الشترك 


۱ الخطوطة : وکا . 

(۲) أيضاً : .ود 15 ه 22.1.7.418 :عنم ؛ ال رشد : كتساب النفس 
ص ۲۷ ؛ حیدراباد ص ۲۳ ۰ 

(۳) یالبامش : الساس ٠‏ 

«Arist, : De Gen. An. 1. 23. 731 a 30 sq. + Gal (¢) 

(ه) انخطوطة : dl‏ . م (4) 


me‏ 4 ۵ ] ست 
إذ لا ثفعل عنها ااسة ۰ فا هي لتلك القرة < لا> لانپا هي Bie‏ 
بالحاسة بل من أجل انها بالفمل + فان القوة اذا انفردت عن الحاسة FAT‏ 
الحس الشترك Maly ٠‏ تنفرد عن الماسة اذا صارت شيت ما ٠‏ وذلك بأن تدرك 
سو ما ٠‏ فالماسة ضرورة الوجود في المس على ما تبين ٠ NS‏ ولذلك 
لایکن آن قخلو ۲۳ هذه القوة من المحسوسات جل ٠‏ لأنها موجودة في الجسم ٠‏ 
lay‏ الحال بأن توجد هذه مفارقة لا تقترن جسم “ وهذا هو أحد الحالات 
التي لزمما التشكاك المكتوب قبل هذا ٠‏ 
فلنقل فْ أصناف الحس ٠‏ 





)١(‏ داجم النس ورقة ۱۵۰ الف : ووجوده رک" ظاهر wa‏ والمتحرك هو 
الحاسة الع . ۱ 
)١(‏ انغطوطة تخلوا :. 


wee fod om 


الفصل الرایع 
القول في البصر 


وقد بين فها قد تقدم ”'' ان النفس ف الاستكال الأول الذي هيولاه المزاج ٠‏ 
وأعني بقولي Oude Vn‏ © يقال في المبندس حينا لا يستعمل له بالمندة » 
وااوسیقار ۳ < حينس>ما لا إستعمل صناعة الموسيق ٠‏ والأخير مثل ما يقال 

في الموسيقار ين یستسمل ان ۰ فان الصنف < الا زل > من الاستکال 
أبدأ هو كالميولى للكال الأخير » ولذلك يجتاج ضرورة إلى ثي» آ خر بفرحه 
إلى الفمل ومو BO Spl ob ge ae SE IT OY CAA‏ 
هذه یخی دار Cg‏ ظاهی wh‏ كالذي يعرض في المرآة المقيلة ٠‏ 
(ورفة ٠٠١‏ ب ) فإن الصقالة هي الكال الاول “JA pao ge EB‏ 
ارئسمت فيها الصورة من غير أن تتغير هي الى وجود آخر تکون به آفرب 
كالذي يعرض في الحديد وهو حدید أنه استكال ول ۰ والاستکال 


(۱) راجم اللس ۰ آخر ورقة ۱۳٩‏ ب واول ورفة ۱:۰ الف + والناس هي 
الاستکیال الاول . 

(۲) لقد صرح ارسطو أن الثيء يقال 4 بامه أولا من حيث صورته وانپا من حیك 
الادة » الظر 13 س 9 د414 ,2 بل م »2 : والتعلیق ۳۸ ۰ الاصل ا 

(۳) ا#عطوطة : الوسیلی . 

. أنخطوطة : المتحرك‎ )٤( 

(ه) ناث الحديد بذاته ليس بصتيل › 'وافا بصير مءاة بعد الستل . 


ieee 

الأول بالجلة هو ما كان الجسم مسععدًا لقبول شيء ماغير أن بتغير بالذات 

لا بالعرض > نان امرءاة قد تتفير مثل أن تنتقل الى «قابلة المرلي ٠‏ 

فقرة لبمس هي استکال اول لمين وي النفس الباصرة ٠‏ وإذا أبصرت 

صارث ۳۳ وهلا هو اعا من حیث هي JEN‏ الا خير ۰ وكذلك سايرها ۰ 

فإنها اذا افردت وکانت قوة فقط كانت نفس) ۰ ولذلث بقال سیف الجبين 

ذو فش ”“ وني AUN‏ > واذا فعات أفءالما كانت حت ٠‏ فالقوة التي يكون 

۰ گي بالقوة البصرات‎ pad lp 

واحسوسات کا قیل (۳" «اول » وهي اطاصة ماسة حاسة - ومتها مشتركة 
ومنها بالعرض ۰ 

والحسوس الأول للبصر هو اللون © ولذلاك لا يدركه الا ابصر ۰ ولذلاك 
ما وجد فيه إدراك اللون فذلك العفو فیه بر حیث كان “ols‏ صورة کان 
فان الجسم جحد بغايته » ولذلاك لا يكون ell‏ إنسانا » ولا ما اد من السحع 
سكينا اذالم يفعل أفعال الا نواع المشاركة لها في الامم © ٠‏ ولذلك قيل 

أن العين يقال على عين الي وعين الميث باشتراك لا بتواطؤ ٠‏ 

فالنفشس الباصرة شي القوة اأوجودة ف المين ااي تدرك بها الاون وک 

)۱( الفمار طة + هو > ula,‏ : في . 

(۲) ان النن 4 نفس ناتية كا يظبر من اقوال ابن باجة الأنية : ورف ۲۱5 
ب ( رسالة الاتصال » الاندلس ۸ یدرد » ج ۷ ۰ ۱۹۲ مس ۱۲ ۰) 
وذلك في ازمان الذي عتوي علیه الرحم » فانه بتخلتق اولا فاذا کل AMA‏ 
co deel‏ ولي ( = ا ( ۰ 

۳۱( راجم النس ورقة ۵ ۵ ۱ الف :> متا خاصة ومثيا مشتر 0 ۰ 

Arist.: Meteo + ارسمار‎ Ol. الغملو طة ام 6 وبالهامش الاسم‎ (t) 


IV. 12. 390 a 10: عظ‎ ۸, ۱:۲, 412 b 12 — 21; 8 420b1; De Gen. 
Anim. i, I. 735 a 8 


me‏ ۳ و | مت 
في الرطوبة ال جلبدية ۲۳ ۰ وذاث بين من السوارض النی تعرض ان پنزل الاء 
في عينيه ٠‏ فلذلك يجب أن نفحص عن الاون ماهو 9 
فنقول : إن الاون لا يكن إدراكه إلا بتوسط المواء ٠‏ ولذلك لو وضع 
اللون على البصر لا أدركه "' ٠‏ ولا يمكن للبواء أن يخدم البصر فى إدراكه 
إلا مع الضوء ۳ ء إما لأن الالوان في الظلام بالقوة ولا وجود لما » 
أو لان المواء ما يقبل الالوان gall pad‏ تكورث فيه ٠‏ 
آما ان اللون في الظلام فذلك بين عند تأمل الالوان في الظل ©» Bag‏ 
الشمس » وقي الحال التي تعرض للنبات عند مور السحاب عليه حايلة ay‏ 
وبين الشمس ؛ فإن ألوانها تختاف اختلاق) شديداً ٠‏ وقد تلخص ذلك في المس" 
* » فالواجب أن نتقدم”' فنلخصس أي شيء هو 9 
)١(‏ لمل الق مع ابن باجة حين يتول : ات القوة الباصرة في الرطوية اللليدية 
gh‏ هي 2 المر عند Mayerhof ¢ dy gle ) cad gall‏ « الاسالات pall‏ 
في cy coh cull‏ اسحاق » س ۱۳۲۰ : واما ۸ الم وهي ارطوية اطلدة ۰ ) 
اما ابن سينا فانه يقول ان هذه الارة عي في المسبة الر”فة ( ااظر + فضل 
ارحن Avicenna’s Psychology‏ ¢ ص ۲۱ . والشفاه عقطوط بودليانا » بوكك 
te Way » ۱۲ Po‏ ب : فا البصر وهي قوة صيتية في المصية امحرفة 
تدرك صورة ما ينطيم في الرطوية الجليدية من اشباح الاجسام . ) . ولقد 
مرح حنين ان قرة البمر تنبعث من الاماغ في المسبة المحرفة » التالات العشر 
في المين الوب لين » ص ١٠‏ . 
؟) قارت ارسطو : 20 6 423 .77 ;13 Arist. ; De An. : Il. 7.419 a‏ 
(۳) ما تال ارسطو فط ان المواه تدم Ml Ob cy Ay 6 pall‏ والحواء 
شفانان Ob ye‏ عنى جوهر مفيء كأت الضره هو لوث اثناف » راجم 
De An: 11. 7. 418 1 ~ 12‏ 
(4) بسف ارسعلق ان انواعا من الالواث تعرض ان ری اشمس متطاة باتضیاب 
او الدغان » فثرى كأنها بيضاء قد اختلطت بالجرة » راجم 
De Sensu : 3 7‏ : .عواءة . وان رشد تريب هن ابن باجة في البيات » 
انظر تلخيس كتاب النفس »2 الاهواتي : ص #+ » وحیدر ایاد » س ۲۹ . 
)٠(‏ انغطوطة : مح ان لتقدم , 


والحسوس 


{ef —‏ ست 
والفي» هو مفید لضوء 4 داستفي؛ هو الذي فيه الضوء والضوء هو 
کال التفي» من جهة ماهو مستفي» ٠‏ 
والفي» بقال على Vd‏ : تقدم (ورقة ٠81‏ الف ) وتأخير ٠‏ فالا ول 
هو المنى الذي ثنان ART atl ob‏ فيه مح النار ٠‏ والمقول بتأخير (۳) هو 
الذي يفيء بأن بستغيء ٠‏ وذلك بأن پنسکس الفوء عنه » كا بعرض في 
القمر وفي الاأجسام المقيلة ٠‏ وهذه أصناف ٠‏ أما أن يكوث ذلك يث 

ح لا بقدر أن Lis © Ce ae et‏ أصناف الا'رضيات BAT‏ 

في الماء عند وقوع الحاديف باايل » وفي قشر بض السك ٠‏ ونار tbl‏ > 

وهذه ليست ألوانا ”“ ولکنها افعالات في امین » وقد تاخص آم‌ها في غير 

هذا الموضع ٠‏ 

)١(‏ والظاهر اث ابن رشد اتبم ابن باجة في قوكه « ان الفي: على #وئ : تقدم 
وتأخير ¢ ٠‏ أما ارم طو cm 1 ab‏ ذا ell‏ ‘ ولکنه ذكر في کتاب 
النفس ( ۲۸ و - ۱۰ » راجم‌تلنیس آتاب اللفس » تميق الاهواي ص 8١‏ ) 
د Mot‏ ااضيئة ترج هن أثقوة إلى الفمل بتأثير النار » أو شيه شبيه بالاجسام 
العلوة » ولمل امطلاح « ثيء شبيه بالأجام Bgl‏ ظبر في قول ابن رشك 
« بالجم الالمي » »2 وني شرح القديس توماس ألا كويني « بالاجام العلوية » . 


وتد صرح ان باجة هذا et‏ حن ذكر الشمس ۰ eels‏ ارسماو ۱ 
De An ii 7. 418 b 12‏ 





(؟) القطوطة : تاخر . 

۳ الفطوطة : قريبا . راجم آرسطو : 1.7.4193ا.مةقءط ٠.‏ وان رشد 
قريب من ابن باجة جدا في البيات » انظر تاخیس كناب الئفس غايق 
الاهواني » س ”١‏ »2 حيدر اباد ص ۲۲ ۰ 

٠ رهذه‎ : tb sletl (t) 

(ه) اظر أرسطو : 15 ه419 .7 نا ,هه ع10 ؛ ات رشد : تلخیس OT‏ التفس 
غلیق Olea‏ س ۳۲ ۰ حدر اباد س ۲۷ . 


ھا س 

فالفوء إذن هو الذي يكون قي المواء عند حفور جسم له هذه الحال 
في المستفي* ٠‏ 

فأما هل الشمس ي تلك بعينها أم أثرها في الحيط بالميوان فني ذلا موضع 
خص > وعويص شديد حقا ٠‏ فإن الكائن في الماء يرى الشمس في بسيط الماء 
ويراها قريب حتى ين أنها في بسيط الماء ٠‏ وكذلك يعرض ان في شاط ء البحر 
عند الطلوع والنروب إذا اتفق کون يخار غليظ تفع مز موضع قريب من 
الناظر أن يظن أن الش.س في سطح ذاث البخار » ولذالث یراها كبيرة ويراها 
حراء وصفراء ٠‏ وأي) إذا نظرنا في النار وأحوالها التي بها SF‏ مضيئة 
وجدنا چها ان ذلك یکون بتوسط في الغلظ والرقة ٠‏ وذللك بين فيا قيل ۲۳ 
قي اللبازك وأذتاب الکوا کب ۰ اکن الاح على ما بقوله أرسطو في سابعة 


v) 


عشر الیوان ۲۳۲ آن صورة AM‏ عرئية ‏ حين وعدنا بالفحص عنها ‏ قليترك 


إلى ذلك الموضع الذي يلبق به أن يفحص Me‏ عن أمثال هذه الا مور ۰ 

والقبول يلحقه دام لواحق' في القابل > ولذالك قيل : ع« كأنه ناظر في 
السيف بالطول » ©2 » وكا يعرض في الأطوال » وقد تلخص هذا في كتاب 
المناظر والظلال التعليمية © ء وأعطيت أسبابها ٠‏ 


)١(‏ وذكر أرسطو اسياب ااشباب الثاقب ٠‏ وماظر الاحتراق وحتقيقة الب والبرة 
في ٠.‏ كتاب الاار الملوية : 22 Meteo. 1, 5~6. 342 b‏ + 

٠ De Gen. An. ili. I. 791 (؟) انظر أرسطو : 20 ظ‎ 

(۳) الفعلوطة : قربه . 

(؛) وثامه «ذاك الوزم الذي طالت علاوته كأنه ناظر في السيف بالطول » 
cally‏ من تصيدة لأني نواس نظمبا في مدح جمفر بن يحبى البرمكي » وما 
وجدته في الديوات . راجم كتاب الوزراء ERM,‏ لأني عبد الله مهل بن 
عبدروس البشياري غَقيق مصطفى اللقا ؛ ابراهي الابياري وعبد الحفيظ شلي » 
۸ م 2 معرا ص ۷۲۱۵ ۰ 

)0( لله تصنيف لابن باجة في الهندسة » وقد نقد . 


اب 
وظاهى يبن أن الذي يقبله المواء من النار هو بسیطپا IST UL‏ او بتوسط 
Ge‏ فيه ٠‏ وذلك المنى » إن قبل له « كون » فباشتراك ٠‏ 
ولا كان التقابلان لا برجدان مت في موضوع واحد کالر" والبدد نل 
هذه مالا بوجدان في موضوع واحد بالاطلاق كالزوج والفرد فإن الخمسة لا تكون 
زوج ٠ Sel‏ ومنها مالا يوجدان”' في موضوع واحد في وقت واحد مثل 
الحار والبارد والممى والیصر ۰ ومتها ما پوجدان في موضوع واحد في وقت واحد 
وذلك في كفير من أنواع الارضافة » منها أصناف الو ضع الشاف orld‏ 
والتیاسر > ssi‏ لا پکون حدوث 3 «وضوعاتها تغيراً (ورقة ۱۵۷ ب ) 
بل تابعاً sews ٠ ed‏ في POW‏ ولا Mol obs GOS‏ » وقد 
تبين كيف ذلاك في السماع ٠‏ 
والوضع فالضاف منه بالذات وهو الذي بالطبيعة: ٠‏ والذي بالطبع کوضع 
بعض أعضاء الميوان من بعض » فلذللك تبد الطبيعة قد حمات في كل واحد 
نها آو يف el et‏ يتم بذلك الوضع ٠‏ وما بالعرض لبس EUS‏ 
oF‏ زید من مرو ۰ ih‏ على ما تلخس في السماع » ليس من القوى 
الشائعة في الجسم 5 فان وضع آمن جب . okey ao‏ وأي 











(۱) الفعلوطة : ومنها غلا بوجدان . 

)۲( وان باجة Gv ow‏ « ابم لتغير » بالفاظه في السباع » ورقة ۲١‏ ب : 
« ویکون قنسب nt‏ تابع sad‏ فإزلك يكون في الآن WIT,‏ فادها > . 

(ع) ولفظ « الآت » عند ابن باجة ممناه « منتبی اطرکة > » ورفة ۲٩‏ الف : 
« ي الآن الذي هو متتبى الحركة » . ولكته ایضا مرح يمن آأغر فقال : 
ورنة ۲۵ ب ۰« الان الذي هو ale‏ السکون ومیداً TH dle gl Tht‏ 
وميدآ السمكوث > . 

(:) امخطوطة : أمى . 

(ه) هذا مين على ما قال ارسطو من آن اوضاع البوان واوصاف حر کته ليست 
یمادية » Phys. Vili, 4. 254 b 23 ¢ eels‏ 


— {Yu 
٠ کات وضع آمنه ضرورة ۲۳ ذلث الوضع بعينه‎ er جزه آخذ من‎ 
والا جسام ما تکون ذات وضع‎ ٠ والغي» من ااستفي» صورة ذو مضاف‎ 
- ذوات وضع بهذه البسائط‎ BST EN + بالاطلاق بسائطبا المطيفة بها المارجة‎ 
والمضافات قد لا يوجد بين ٠وضوعين منها صان من نوع داحد مس‎ 
له ۰ وند یکون‎ yd Hye الا ضافة کالتولید فان الونّد لابکون‎ 
پینما تخصان من ذلاث النوع کالتضارب والتصادقی ۰ والذي لا بوجد بیتها‎ 
فصلها ۲۳ من کلیها کیان‎ Lay (Pgh شخصان قد يكون نوع الاضافة‎ 
OY ake حیوان من حیوان ۰ فان ح" اذا کان متیامتا عن ب کان ب‎ 
© وأما ما لبس يواتف فليس‎ ٠ لان لكليها البين واليسار‎ ٠ 9 عن‎ 
كذلاك > فإن التيامن لجبل فليس جتياسر عن ال بل “ إذ ليس ثجبل كين ولا‎ 
ts My يسار إلا‎ 


والمفيء له إلى الستفي» وضع" مضاف" ولذلاث اذا حضر وجب آن یکون 
ذلك له » وقبوله ذلك الوضع منه بالطبع هو إضافة ۰ والنیر ماله مذ 
هذه الطبيعة ٠»‏ 

والارضافة من حيث هي اضالة فلا تتقسم بأفسام الجسم » لاأرث الاضافة 
طبيعة عامة لا هو جسم ولا >< هو >> ليس بجسم ٠‏ فلذلاک قد لا تتقسم بأقسام 
الجسم بذاتها ٠‏ 


. الغطوطة : ضرورة‎ )١( 
. الخطوطة : الذي‎ )۲( 
۰ الخعلو طة : فصلبا‎ )۳( 
. (ء ) الفطو طة : متیاسر‎ 
. "3 : (ه) افطوطة‎ 
. اغطوطة : وليى‎ )1( 


— PA — 

ولا كانت الارنارة مشضافة بين جسمين من طریق ما هي تلك للاجسام > 
لاأمكن ٠‏ وليك لايضيء کل ستفي» فأي" قدر » كان قدرأ واحداً من 
الا ضانة ٤‏ بل قد لا يئه كله لکن gt‏ ضرورة" ماشجاوره ۰ وقد لقص 
كيف ذلك في القول في انسکاس الاضواء ۲۳ ۰ نقد فلنا ما الضوه » وا 
الستفي؛ 4 وا اافي» ۰ 

وتبين بذاك مكيف يوجد في المواء الغوء من غير أن يوجد زمارتك © 
و كيف يستضيء الحواء عن الش.س والسراج في قدر واحد من الزمان ‏ إن 
قبل لذلك زمان - دتفاصل الا بماد عل ما طیه ۰ و کیف يوجد المواء الواحد 
واحد ( ورفة ۱۶۷ الف) مها عی طرف ضام ااربع ویکون نها حاجز 
عن مستفي؛ » فان اار کو وحده پستفيه nt gall‏ مما » نإن لم یسکس 
الشماع لم يكرن Jp‏ انتقامة قطر حال الفي» الذي على القطر SM‏ + 
وکذاث لا بنبين ان كان علي وسط غلمع امريع حال واحد من الضيئين ٠‏ 

ونا كان الاون إِنما هو على ما تبين في المش” والمحسوس '' باخئلاط الاستضيء 
بالجسم دي الاون ص الجبة رمعت الاك کان الاون Cast‏ دض پو حه 5 کا 
للبواء 9 ٠‏ فالاون مركك أستهي* لكن من حبة ماهو gatas‏ > لا 
الستفيه هو اخحرت لك si‏ اللون ٠‏ 

فأما كيف قبل إن اللون يحرك الف بالفل فذلك من جبة أن قبول 
الاون إِنما هو من جبة ما هو مستضي* وقبول الفي» هو إضافة إضاءة ٠‏ ففریکه 
)١(‏ لمل ابن باجة يشير الى كتاب صنفه في ab? aye egal pal‏ 
eels ۱۲(‏ أرسطو : .7 Arist : De Sensu ili. 440 b 1—18; 439 b Ul; De An. ii.‏ 


419 a 14 
. Sot: Wshell (1) 


اس 4ه 1 اسم 

اياه إضاءة وإشفاق ٠‏ وهناقك استبان خطأ من رأى ”2 أن الاإبصار كارت 
بالخلاء ”© > أمكن لما يظير المس قي الماء والمواء » بل الاح عى عكش 
ما ظنه دیقراطبی > فإن المواء لو ارتفع لارتفع الابمار جلة ٠‏ 

و6 آن ااوت لاپدرك ددن شوه ۲۳ + فكذلك الضوء لا يدرك إلا 
مقثرنا" باون ۰ وذاك oy‏ با قلناه قبل (*) . 

فاللون هو البسیط » والبسیط هو ذو شکل ضرورة ٤‏ فلذلاك يدرك البصر 
الشکل" والطول 4 وبا فکل ما يوجد في قوام اللون اد فوام ما یکون يه 
فوام اثلون ٠‏ فإذلك يدرك البصر الجواهى الموموعة للألوات ٠‏ 

ولا كانت الاأسباب منها قرببة » وهي التي تخص الذاتية © ومنیسا بميدة 
وتعد فیا بالعرض ٠‏ وكان البصرات کذااث مثل الأطوال اه ما يجري عراهاء 
انها للبصر بالذات > والجواهس أا بالمرض 

وأما (" ما پالمرضش عل الصوص فا پدرکه بتوسط قوة أخرى 6 مثال ذلا 
آن الا بیض ال عندنا ۳" فليس للبصر لا قريب ولا بيدا ٠‏ 

وقد يظن أن كثيراً ما << ماک بالدات يوجد في الرايا ۳ »فان الشکل 
والمركة قد تظبر فيها وأشياء آخر من آحوال اللون » لكن ليس ذلك فيها 
من جبة واحدة » وقد تلخص أمرها في غير هذا الموضع > والرکة الظاهرة 


De Ane ii. 7. 419 2 15 وقد ذكر آرسطو رای دعتراطیس في كتابه في النفس ؛‎ )١( 

(؟) انخطوطة : بلون بالخلاء ٠‏ 

(۳) ایشا :41929 » 

(؛) أيضأ : 419221 . وراجم اص بنفه : ما وحد فيه إدراك اللون الح 
( ورقة ۱۰ پ ) » 

)0( افو طة : وکان ol all‏ كذلك مثل الأطوال وما جری et lel lel se‏ 
بالات وا الع . 

۷ Ue sles (1) 

(۷) الر اب ج المراةقء , 


am {fom 
T vue فيها لست حركة حدئت بل أشياء شماعية » لان اجره الظاهي‎ 
وائما ذلك كظل‎ ٠ فيكون ذلك حركة‎ ٠ لاس هو بعينة الذي ظبر عبد ب"‎ 
* اقرك فانه عدم لضوء لا لركة » فان" الظال لا حركة له‎ 
ارتسم في‎ etd " والحس" لا كان هيولى تقبل ممنى الحسوس على ماقیل‎ 
وأما اارآة فليست تقبل المنى‎ ٠ الح" ما به قوام ذلك الممنى » كيف كان‎ 
۰ ۴۳ لكن تقبل أمثال بعض لواحق ذي المنی‎ 





(۱) الط طة + شائمة . 

(؟) واجم النس t‏ نيوك الادراك مطبوعة على قبول معا الدرکات : ( ورقة 
ورقة Veg‏ الف » اخرها ) . 

)+( الفطوطة : « هذا مفي» ج » لله من زيادة ابن الامام او الكاتب . 


— ات 


الفصل الخامس 
( ورقة ۱۰۷ ب) القول في السمع 


والقوة السامعة هي استکال حاسة السمع » وفعلبا "2 ادراك الأثر الحادث 
J‏ المواء عن تصادم حسمين متقاومين . وهذه الال ي ll‏ يكون بها 
الشيء مسموطا وإحساسيا هو تمع ٠‏ وذلاك ان کل الاجسام احدئة اصوت 
إما صلبة وإما رطبة ٠‏ فان كانت صلبة فاذا قرعبا”؟ قارع حدث عنها 9 
صوت ٠‏ وأما إن كان رط © فانه لايحدث عنه صوث إلا بأن تكوت 
حركة الفارع الى المقروع أسرع”” من اغفراق ذلك الرطب فتقاومه ٠‏ فيتحرك 
الذي فيه تلاك الحركة وينبو عنها » وتتدفع منه ای ol bt et‏ الي علي 
المكان الذي التقى فيه القارع والمقروع ٠‏ «الحواء مم أنه بندفع عن القارع 
بقبل ”° عن القادع Et‏ خام) به » 1 يظبر ذلك من الا جسام SEM‏ + 





)۱( الصرت » ا به أرسطو » بالفمل وبالفوة . والأول يحدث من النصادم » 
نلا بد ه من جم قارخ وجم مقروع » والصوت لا یکون إلا مرک من 
الشارب والفروب » راجم : 5~13 De An. if. 8. 419 b‏ + 

)+( اقطوطة : قرعه . 

(۳) الخطوطة : عنه . 

)( النظ القابل قرطب في هذا المنى غير «وجود في كتب أرهظو Cy Cy‏ 
« لیس کل اجام دث yall‏ بامقارعة » فالغرب على القطن مثلا لا يحدث 
صوتاً ولكن التعساس والأجسام المجولة واللاه قدث » + «أجم ؛ 

De An ii. 8. 419b 14-5 

(ه) انظر ارسطو : 23 8 وله .8 .بره 12 ؛ أبن رقد : تلخص كتاب النفى » 
at‏ الاعو اني 6 ص ۳۵ ۰ 

٠ ويقيل‎ 2 ab slat! (4) 


۱۱۷ات 

ys‏ أثر ذلك المس في آوتار المود 4 فانا نجده مثى حر كنا الم في تسوية 
المطلق ترك <<ما > فى الأنى فل تمرك ماعلى الزير » ولا ما على المثاث * 
وکذلك اذا اهتز" الثلث ۸ مهتز" الزير ٠‏ وإن وضعنا الاصبع على سيابة الزير 
ترك ماعليه ؛ وكذقك يعرض في المتساوية الطبقة » لانها متشایهة ۰ و کذلاك 
عرض الاأعى بعينه فها بالكل << و >> اي پالکل متشابه لیس تساوي ۰۳۳ 

واحسوس الاول هو ذلت الاثر ۲۳۳ الذي في المواء والماء الحادث عر 
القرع ؛ لكبه مقرون يجحركة ولا يكن أن يسم دون ترك ذلك المواء ٠‏ 
نإذلك هو أثر مقثرن به تمر“ كه في الااثر ۲۳ »> الاك باحقه عن ما يرجع 
عن جسم ان يرجع بعينه ولكن لاعلى تلك الخالة ٠‏ فلذللك يازم للضدتين © 
تغیر"ما 6 لکن ببق الا ثر واحداً بمینه - 

و کذاك في آذن الا نسان خاصة » لا كانت كثيرة التقارع » .عرض للبواء 
هنالك أصناف من الرجوع ”* » وبق الصوت » كا یمرض في الاالات الصو"نة + 
کالمود ۰ وبذاك یکون الصوت نفمة ۰ فان اللشمة صوت بیق زمانا محسوس) » 
ولذلك لم يكن كل صوث ننمة » فلذلك متى يردفه صوت آخر امتزج اواءان 
وهما بأحوال عختلفة » لخحدئت daw‏ متزجة » اما ملامة وما منافرة ٠‏ وهذا 
هو السبب الذي كانت الاريقاءات تصير به 9 الملذكة منافرة والمنائرة ملائة ٠‏ 
وهذا هو < في > عود أنينها ”'' النغم ٠‏ وقد فصل ذلك كله في مواضع آخر ۰ 
(1) ( اويا ) خی لی . ( ج (al‏ 
(؟) راحم أرسطو : 18~20 De An 8 419 b‏ + 

(۳) اي اصوت ار متحرك بالهراء الذي حدث الأثر فيه . 
)٤(‏ الفطوطة : قضدات . 
(۰) راجم آرسطو : 4 De Am. ıl. 8. 419 b 26; 420 a‏ « 


. انقطوطة : مره‎ )١( 
(ai ab ) .) المواب ( این ام‎ )۷( 


س 11 

ولا كان الموضع الأول السمع هو المواء “ لاأنه القابل الأول للصوث » 
ات كان المتقارءان ”2 محسوسين بالمرض 4 ولذللك بقع الخلط للسمع فيا » 
كا بقع للبصر فيا لموضوعه بالعرض © وقد 'تشخص ذلك قبل ”" ٠‏ فلذلك 
قد تعرض آصوات كثيرة لاأجسام متباينة ( ورقة 188 الف) يظن بها أنها 
واحدة » كثل وقوع الماء في جسم آجوف صلد آن بکون الصوت الدر منه 
وصوث وتر العود واحدا (۲۳ پمینه حتی ینان من مه وم بشاهده آت عوداً 
بقرع بعض آوتاره ۰ وبهذا يقتدر الشعبذون صى تخيل رعود » ولا كوت 
عل اسماع أصوات أجسام مختافة فدظن بذاك وجود تلك الاجسام من غير 
أن توجد ۰ 

ومن شأن ماهو لاسة ما بالعرض أن بتعاون عليها الحمواس © وغند ذلك 
يحصل ذلك الحسوس ٠‏ وسنبين بعد هذا كيف ذلك دلااي" قوة هو ۰ 

والأجسام منها مصرّئة ومنها غير مصرّتة ٠‏ فالصررنة هي الني لها آل توجد 
السوت » و رکیا هو الانقعال المادث قي آنشپا ۰ وشل هذه فعي ذوات 


الا نفس 8 ومن ذوات الا نفس ماله رية "۰ وهو ا ۰ 





. الطوطة : المتارعين‎ )١( 

(۲) لايذكر ان باجة في كتاب النفس راضحا أله يقع يمر غاط . 
(+) الخطوطة : ely‏ . 

. De An. il. 8, 420 b 5 : واجم أرسطو‎ )٤( 

0 المخطوطة : ره . 

. المخظوطة : ماشقى‎ )٩( 


1۱8 

» بالصر ار وصرار الیل فلیش مصوت) ۲۳ عل هذه الجبة‎ Gall otal UG 
۱ لان المواء يخرج مر بين خروق جونه‎ ٠ بل هو مصوت ۳" بالمرض‎ 
٠ ييدث له صوث‎ 

وأما ما هر غير متثفش فلاس "یعدث صونا " لو بقرعه قارع ٠‏ هذا وجود 
الوت 5 

ولا کان اس" یلحق معنی انحسوس » کا قلنا » كان السمع بلحتق هذا 
انى الكائن في المواء وما به وجوده “ فلذلك يلحق الجبة التي منها كارت 
السوت دسائر ما پلحقه ۰ ولا پلعق الشکل ولا غير ذلك عا باحقه البصر 
إذ “الم يكن في قوام الصوت ٠‏ 





(۱) ذکر آرسطو الصوت HOG GUT cath‏ « الصوت الذي هو لسك وما sth‏ 
اغا of de ptt ata?‏ بعضو ]خر له : ط 420 .8 Leb cl at slay De An ii,‏ 
خالف أرسطو ين قال ان الصوت من سرار اقيل مثلا يدث بالعرش » قات المواء 
يخرح من بين خروق جوله ؛ ولکنه یرانق ارسطو حسین یذ کر التض » 
اخراج البواء تام ال الاستاثاق آولاً ; 15ط 420 .8 De An. ll.‏ ; 
4 ط 27-536 2 535 ,9 dy ¢ Hist. An. IV.‏ هذه الواضم ذ کر آرعطو الیوان 
الصوت ؛ صثار الیل . وابن رشد يتبع ابن باجة » راجم : تلخيس کناب 
النفس ۰ الاهوالي » ص ۳۸ . 

0( المنطوطة : هي مصوتة . 

۳۸ المخطوملة : حوفيا ۰ 

(؛) المخطوطة : ذا . 


18م 


الفصل السادس 
القول في الثم 


والشم هو [دراك معتی الشموم کا قلناه قبل > وهو حرتب في الانف ۰ 
وقد يجب أن نسلك ذلك السّئّن فتفحص عن القابل الا ول #شموم ما هو 2 
فبذلك پتبین لا مامو الثم بالذات » وما هو له بالمرض 6 كا تبين ذلك في 
البسر ٠‏ فإن اون هو DA‏ » واقابل الا وال هو البسیظ ۰ ويشبه آن تکون 
0 الثلاثة البافية جنس) آخر من الوجود » کا تبین ذلك > وإن هذه 

at} Ou‏ نمرورة في سلامة الذي من الا لين ٠‏ وق o-‏ کات 
cat Selon Se NEY cats‏ + فإن اللون والقرع يوجبان تغير المتزج > 
لا پوجدان ° تزج لا بالمرض << و >> لا بالذات ٠‏ وان الاون لا يتبع 
الزاج كا تبين ذلاكقي مواضع أخر ٠‏ وقد ص ذاث الارسکندد الا فرودیسی) . 





(۱) التطوطة : الواس . 

(۲) الضاوطاة : محو . 

() المخطوطة : كا برجد . 

(؛) ترجة ابو Oke‏ اشقي » بخة حيدة لهذا الكتاب موجودة بمزانة اسكورال » 
«يشدرد 6 ركم ۷۹ ) راجم : Casiri : Bibliotheca Arabic~-Hispana‏ 
Escurialensis, vol.. 1. p 242, Foll. 69 b—17 a‏ ) . ولقد جبدت” Kian) J pak‏ 
ااشمسية ولكنهم رفضوا الطاب وقالوا إن الأب س اتا ريد أن ينثر هذا الكتاب 
بتسقيله ٠‏ ولكن ان باجة يثبي هنا الى gall Oda‏ > چاه الاسکیدر ال 
اارن وآي geet gly Ge ge ag‏ > » وكات في تویات لسخة برلين 
Ahlwardt ; Die Handschriften.., vol IV. No. 5060 ¢ OWI 32 gall‏ . 


( Ne 


۱ات 

والشموم الاول هو ALY‏ فلنقل ماالرائمة ٠‏ فأما أن كل ذي رائحة 
فهو ممتزج فكذلك تبین عدد تصنح الا جسام ٠‏ فالاءتزاج ”2 يتقدم الراتحة 
في الجسم بالطبع ٠‏ فأما أنه » مع أنه مقدم بالطبع ‏ ذاقي" Cal od‏ عند 
تصفس الراتحة وتولدها » 5 عرض ذاكت في ( ورقة ٠68‏ ب) الالوات © 
فإن التصفح انما وقع لبعضها ودقع البقين في الکل ۰ والاعی في أمثال هذء » 
على ما بقوله أبو نصر » انها Ss ol dts aa ld‏ مبابنة للازمان في 
الكثرة والقلة » فإنا نشاهد في الصيف في بعض البلاد تراب ليس له رائخة 
فاذا حدث عليه قطر المطر حدثت له الراحة عند ملاقاة الطر له » ولا سا 
تی كان ااعطر من محاب قریب فانه عدد ذالك یکون حارا وربا کان ثلج) * 
وكذلك أيض) يتقدم بالطبع وجود الطعم في ذي الرائحة الرائحة فتکا د 
الرائحة أن تكون ف طعا ء ولذلك تعرف طعوم أشياء كثيرة من روائحيا ٠‏ 
وأ كثر الميوان غير الناطق UE)‏ يستعمل هذه الحاسة في معاشه”" کا يوجد 
ذلك في النسر ذفي الكلاب وفي الدواب ٠‏ فإن اميل تصرف عن آغذیتها 
إذا اقتربت بها ”' رائحة غير رائحتها الطبيعية ٠‏ ولذلك كانت هذه المحاسة 
في غير الإنسان قوية وكانت في الارنسان ضعيفة © لاان الیوان إليها أحوج ٠‏ 

WO ه.‎ 


ومن شأن هذه في كثير من اليوان أن oe "pad‏ لستلشق ‏ وهو 


» هذا الأي أيّده ابن رشد م يظبر من تلخيس كتاب النفس » الاهوافي‎ )١( 
۰ ۳) ؛ میدر ایاد » ص‎ ۲٩ س‎ 

„ De Sensu, 5, 443 b 24 sq; 444 b 1 — 14; °30 — 45a :  وطسرآ راجم‎ )۲( 

( Wai ak ) . او اذا افتربت متا‎ ree ee CO | 

ز4) راجم آرسطو : ود 421 .9 De An. lı.‏ . 

(0) المخطوطة : .لا يحى . 

. De An. li, 7, 419 ارسطو + 1ظ‎ gels (1) 


—11Y— 

ما كان له رئة ”© ٠‏ فإنه لو وضع ذا" الرائئحة على. الاأنف Peet‏ 
حتى يستفشق ٠‏ والرائحة قد تمرك بها المواء على بعد من المستنشق بقدر 

لا ترك © هواء الفى وذلك مشاهد ٠‏ 
وهذه الحاسة عليها حجاب ”2 لا يفتم ٠‏ فاذا وقم الاستنشاق quill‏ ذقك 
الححاب فوصل ذو الرائحة إلى الحاسة ٠‏ ولذلث متى أراد الذي يشم إيصال 
وجود الرائحة لم يتنفس دفعة بل pith‏ في زمان طويل أو جمل Giles piel‏ * 
وما يظبر أن القابل للرائحة هو بالجلة مانس لبواء ولبس هذا فقط بل هو 


+ De An. fi. 8, 420 b 23; De Sensu. 5. 444 b 1 sq. : lı (1) 

(۲) الخلوطة : ذي ۰ 

(۲) هذه مي سال سائر الحواس فائها لا تدرك کل ما یلاصتبا » راجم ارسطو : 
b 14 — 19‏ 421 .9 .2۸ 12 ۰ آیشا تلخيس کناب اللفس » الاهواف » ص 
+ س ۱۱ . وایضا النطوطة الفارسية » يودلياة » 95 yy Ous,‏ ۶۷ 
الف س ۲۰ : < وان حواس دیگرراکه وصف کردم ه چنبن باشدکه أن 
حواس ادرموادرمیان نباشد محسوسات خردرانیابد » چون حس بینائی وشتواثی 
ويوبائىكه x ١‏ سردم جيزديدلى رابر حدقه چثم نجدله بید » وا گر چیز آواز 
دهنده بربوست درون گوش نبد أرازآت تتواند عنيد وأكر جيز بوبارا 
ظامر مجراى بين نهد بوى ات تابد ٠‏ 

(:) بقدر لا يجركه ٠‏ ( لنة انمه ) 

)°( مم يمرح أرسطو أنه هناك alte‏ عل المناخر رول وقت الاستتعاق « و لکنه 
( 4 ه 422 — 29 0e A. 9. 421 b‏ ) » ولکن ابن باجة تيقن يه © الله أخذه 
ما كتيه أرسطو في حصتاب الحاس والصوس ( 25 21 ط44 .5 ) ان 
اليوانات التي تتنفس يزول فيبم ثيء شبيه بالفثاء من آل الثم وقت التتفس © 
والیواات ال لا تتنفس لا يزال هذا الائم فيها مرتضا » راجم تلخیس كتاب 
النفس ٠‏ الاهوانی س مره ١‏ . والمخطوطة الفارسية » ورفة باغ الف :«وامأ 
دیگرجانوران که راد گذریین دارند بالاى گذر گاه حجان بود هان کہ 
موارا بازدارد ازرسیدت بدان منانذ مگر آلکه بر کشند وییبا نندومچنین 
توانددید مگ رکه جتم بکشایذ » . 





اس 

ما دخان أو يخار ما يعرض لبخورات ولکثیر من ااطبوخات ۰ وقد فصلت هذه 
ابا في كتاب الاس والحسوس ”2 ٠‏ ولذلك يبق قي "كثير من الا جسام الصادة 
روات الا جسام بعد ذهابها » مثل ما ببقى في أواني الغاس رائحة الجر والمسل 
بعد غسلها زمانة طويلة" ٠‏ فتبق في الأوعية روات الاأجسام المودعة فيها » 
ولذلك قد ثثنبه على الشم الأجسام التي لحا تلك الروائح کا عرض ذلك في 
السمع 5 ٠‏ فإن هاتين الحاستين ثفارق مسوساتها 8 وقوابلما راح منه ٠‏ 
ولس كذقك البصر ولا المس ٠‏ فإذلك تدرك ۳ تانك اطاستان الا طوال 
والاشکان i‏ کر من هذه ۰ 

وأما الذوق فسنبين آمره کیف هو ۰ ولا کان المتزج على ماتبين سیف 
مواضع أخر » وقلداه نحن قبل ٠‏ إما آن پکون oat‏ أو دون نضج » کا برض 
ذلك في الذهب والنضة > وما هو پنضج ۰ واانضج بقال ( ورفة ۱۰٩‏ الف ) 
بعموم وخصوص »> فإذا قيل بعموم كان كالجنش للشيء والطبخ ؛ وإذا قيل 
ur yah‏ کان مادا لاطبخ . 

وتبين أن النضج إنما يكون في الختلط من رطوبة ويش ٠‏ إذا أتضحمه 
الحرارة نوعا من النضج حدث عند ذلك في ذلك الجسم الممنى الذي يقال له الطعم ٠‏ 
ولذلك كل ذي طعم. فهو ذو رطوية ما ٠‏ فإذا اتفق طذا امتزاج آغر مس 
رطوبة ويبوسة اختلطت هذه > ونضحت لضا + فا حدث عن ذلك الرائحة” » 
وقد تلخص آم‌ها في الاس" واسوس ۲ . 
(۱) داجم ارسطو + 30 — 21 443.0 .5 De Sensu,‏ „ 
(۲) داجم الاس آخر ورقة ١٠‏ ب . 
(۳) ااخعارطة : محسوساتا . 
(؛) المخطؤطة : قوابلا . 
)٠(‏ الخطوطة ؛ قابل . 
oF (4)‏ ابن باجة غاية الثم في کناب الس ; 7 143 .5 De Sensu.‏ , 


11۹ 
وتبين أن الرائحة تكون عندما تفسل "2 الرطوية اليبوسة ذات الكيفية 
وتنضج بالمرارة نوما من ga‏ 4 ولذاك توجد هذه في النبانات أ كثر مما 

وج في اطیوات bs‏ الا ار ۰ 

فذلاك الماصل في تلك الرطوبة المتزجة باليبوسة ااني قد أنضستها الحرارة ‏ 
ما كان متا ترا كان ظاهى الرائحة بنفسه ٠‏ وما لم ale acs‏ الرائحة 
پل كان ذا رائحة لاقوة فإذلك يمتاج إلى النار وإلى حرارة ٠‏ ولذللك متى 
ذلك ذو الرائحة أو فرتك ۳ وبال إذا اسقر“ ظرت رائحيه " ٠‏ فاتك 
الرائحة gk‏ إلى حرارة ملضحة gh Aas Yt‏ بذاك مثل اك gals‏ 
اسائلة ٩‏ » وقد لاتکتني عاج الى حرارة أخرى کمود الطیب ۴ 
والسندروس ما شا کل ذلك ۰ 

ولا کان الم" هو ادراك wn‏ الشموم 3 وكان ودود ااشموم هو fo SM‏ 
لم يدرك الثم شيت من لواحق الشموم من غير الطعم ۰ ولذاك لا [ بدرك ] 
اش إلا بالعرض ٠‏ وذلك إذا اتفق أن يكون ورود المشموم من جبة 
واحدة تميزت له جبة الثم ۳ بالعرض ٠‏ فقيزت له جبة الشم '"' بالقصد الثاني ٠‏ 





+ De Sensu, 5, 443 a1; b 3; 445 راجع أرسعاو : 18 ط 441 .4 :14 د‎ )( 

. 4. 4415 18: 5. 445 5 16 : أيضاً‎ (y) 

)+( و ات رشد ey‏ ان باحة في الان » تلخیسص کتاب الثفس » الا هر اني ‘ 
ص 4۰ ؛ حیدر آباد » ص ۳۰ ۰ 

(۱) راجم ان رشد » تلخس ۰ الامواني » ص 4۰ ۰ حيدر اباد 84 2 وراجع 
OLS‏ النفس © الاه‌راني > سس ٠٠١‏ » والخطوطة الفارسية ورفة 4۷ > 
س ٩‏ وحس پووئی همان شناد كه موافق, وخرش بود ويا غالف وناخوش » 
ونتواندکه بوی ګلرا de Easley SF Me oe oil‏ 
که همین دایم ck palm‏ فاخوشت وبوعبای اخوش ۰ 

(ه) مشور بالمود افندي » راجم ابن رشد » تلخیس كتاب النفس » الأهواي ص ٠ 4٠‏ 

(1) المخطوطة : المشموم . 

(۷) الخلوطة : المشموم . 


— |١ س‎ 


الفصل السایع 
القول في الطعم 
وقد تبين وجود الطعم أي" دوجود وجوده ۾ وان الطعم لايمكن أن 
يكون لافي رطب » ولا في يابس »© ولذالك لا يوجد للرماد ولا للماء الصرف 
ولا للبواء ٠‏ ولذلك يوجد للاء البحر طعم” ولماء الآجام لليبوسة التي تخالط. 
تلك الياء ٠‏ 
فييولى الطعم الرطوبة (۲۳ » ولذلك متى بست آلة الطعم لم تجد طعم الا'شياء 
الغااب” عليها ‏ اليبس © ونهد لذلك طعم الرطب ٠‏ نان الطعم يمرك رطوبة 
الفم فيقبلها على ضو ما یقبل اطوا» اللون" ٠‏ وترك الرطوبة حاسة الذوق © . 
ولذلك متى كان رطباً قامت الرطوبة الحاءلة مقام الرطوبة الطبيعية ٠‏ فالرطوبة 
يفثقر اليها الطعم أما أولا فني'' أن يكون موجوداً » وثان) لاافف 
یکون سو ٠‏ 
ولذللك جعلت النفانغ ۲۳ لعصنم الرطوية الطبيعية الني بها پکون الذوق ۰ 


)1( راجم اللس نفهء ورقة ٠٠١‏ الف »... فا حدث عن ذلك الرائحة الح . 

(؟) قال ارسطو إن الجسم الشموم وااطعسوم یتطق بثیه سائل : 
e De An. ii. 10, 422 a 10‏ 

(») المخطوطة : عليه . 

()) واجم أرسطو . 

(ه) المخطوطة : عي . 

day cl walle (+)‏ رأي الاسكندر الافر وديسي الذي كان رى « ان هذه 
إلفوة ليست تناج الى متوسط » ؛ واستدل قائلا م فمن هذه الاشياء با قد 
يظبر ايضا. ان هذه الاسة انما تدرك ©>_وسبا عتوسط هو هذه الرطوبة » 
وقد صرح بذلك ابو بكر بن المائغ في كتابه في النشى و#مطيوس »م ء 
الاهوالي » س 4١‏ . 


وهي متزجة من پس ورطوبة غو من الامتزاج > ولذلك هي ازجة ۰ وهذه 
الرطوبة ( ورقة ۱۶۹ ب ) هي غير "“ ذات طعم اسلا یموق طعبا قبول 
طموم النغادة ged ag ee ٠ OU‏ الطموم كلبا”مركة ۲۳ » لاان الرطوبة 
ااتى في فه *صة لخالطة الاخان اياها » وقد تلخص ذلآث في غير هذا الموضع ٠‏ 
والطعم ضروري في الميوان ۲٩‏ » ولذلاك لا بوجد منه ما لا يطعم إلا قليل 
ءذل جنس Sled‏ الا صداف واسفنج البخر ٠‏ ولإشبه أن تکرن هه BS‏ 
بالمس في اغعذائها لبعدها عن الاعتدال » ولاأنها تجري حری اثبات * 
راك لايس الذوق بثشيء من لواحق ذي الطعم غير الطعم » ولذاك 
لمیر الم ۳ STs‏ بکونه آرطب وأيس وآحر" وأبرد » و لت aa‏ اس ۰ 





)۱ ااخماو طة : تکرر > عي غير © ۰ 

(۲) لمل صحيح التبید : الطموم الضادة لها (aad ) ٠‏ 
(۲) راجم ارسطو De An. i, 422 b8& t‏ + 

۰ De’An. iii, 12, 434 b 10 — 24; De Sensu, 1.436 ایضا : 13 ط‎ )4( 


— 1۲۳ 


الفصل الثامن 


القول في اللمس 


والمنى ‏ القوة على إدراك الموس ٠‏ والملوس قد ينان به أنه أصاف 
هيرة ”2 © فتكون قوة المس أصناف كثيرة © إلا أبها في موضوع واحد * 
وهذه الحاسة هي شايعة'' في بدن الانسان 6 ولس لها عضو مخصوص 
کا لساثر المواس ٠‏ بل لا قايل ممدود النوع في كل حيوات € 
وهو الحم أو مايقرم «قامه فيا لالحم له ”" ٠‏ فإرك gel AEE‏ فيه 


)١(‏ وابن باجة اوطح قوله في کتاب الیران ( ورتة هد ب ) والفس فد یفان 
يه انه اصناف كثرة » فان اللس هو الار والبارد والرطب والیابس والصلب 
cally‏ ‘ وهذه القرة واحدة كانت او IS)‏ من واحدة yt‏ الحم وما حری 
( ورقة ١و‏ الف ) عراه . وهذا cle tt‏ الحم اكثر مما aye N che‏ 
له شر ولا ريش ولا فلوى ولا خزف بل اللد » . وقد آشار ال هذا 
أرسطو JU be‏ ( 42218 .لا.مه »0 ) : « إن لم يكن الهس حاسة 
بل كات موما لحواس فلا بد هن أن يكوت اللموس اكثر من واحد > . 

(؟) وبين ابن باحة ايضا » (رورقة هو الف ) . وهذه القوة ( أي قرة 
الاس ) ليس ها موضوع منفرد كلمين ped‏ والاخر لثم وئلب الاذث لسع 
بل تجدما شايمة في الجسد كله وعحيطة به . 

(؟) واجع .ابن ياجة : ورقة + الف : والحس منه ماهو شامل الأعضاء كالمس 
وآلته احم او ما يقوم عقامه فسوجد في كل عضو له شركة في الس لم . 
و اما ol‏ يكوت تفر دا كالحواس الاريع ۰ وا لسن آرسمار 3 
٠ De An. Hl. 422 b 20; 423 a 13‏ 


سب ۲۴ | سب 

الحاس الاأول ”21 لاله اذا کشط: آحن" الحم ليس بأنقصی من احساس ال جلد ء 
بل هو أحري أن يظن به أنه آشد اس ٠‏ 

وهذه الحاسة على ما تقدم ؛ هي التي لايزلو 9 منبا حیوان دما يكون 
الميوان حبواناً ۰ ولذاك .تی فقدت هذه ااسة ارتفم بستی الیوان عن ذلك 
الشخص ۰ ولا تلو ۳" ح< من > أن يكون لا لمس” ٠‏ 

ولا کانت اللموسات 4 على ماتبين في الثانية من الكون والفساد © م 
يرجع كلا إلى الار والبارد والرطب والیابی » و کان هذا حح ن > التضادان 
لیس برجم آحدها ال الآتخر فإن کل حن اه لتفاداین ۳" ۰ وقد پعرش 
امیضادین آن یکونا موضوعین اتضاد آخر ۰ متال ذلث الون : آطرافه الا بیض 





)۱ استدل" HH an Ugg sb ot‏ : فجاد الانساث قد يظن به آنه 
الاس" الارّل واما اله لیس الاس" الاوّل فك yo wt ml OF ory‏ 
الجلى اكثر مما يمس والجلد عليه . 

() القطوطة : لا یلوا , 

)2( اغطوطة : ولا تخلوا . 

(:) ايضا ابن باجة ورقة ay‏ الف : : ان کل واحد من هذه ( اجام oF (dnl‏ 
چم ملوس وذلك مروف بفه » ولا کاتت الأجام الشاهدة لیست البساتط 
بل ما كانت اقرب الى البایط خن بأآن المرلة با نشامد لیست مكتفية پنسب 
على ان تردف بالقول فتقول ان الاو والبارد والرطب واليايس امور محسوسة 
أي موجودة . وه عل اول مكتف يفده نظاهر قريآ من فك انبا في 
مو ضوع واحد pli Oly‏ جسم وصورله من حیت هو ما هو است واحدة ما . 
وانواع الأجسام التاهدة فكل واحد منبا فيه طرورة ائنان من هذا الاربم 
لا لو جنم منها ؛ ارعطو : 423.27 ٠‏ 

+ De An, I. 424a 7 : راچم ارسطوي‎ (2) 


س NG‏ س 
oye My‏ © والا بیض موضوع البراق والابراق ٠”‏ والضوء طرفاء النقل والحدة 
وهذه موضوعة الاماس وانلشن والني والهیر - 

وكا أن تلك حاسة واحدة تتبعبا قوى كثيرة كذلك یشبه امس < . 
tL,‏ ألأن القوى نتبع الموجودات في ثرتيب وجودها ٠‏ لكن الرطب واليابس 
والحار والبارد لا تتابع بينها على ذلك الوجه فإنه لاواحد ,نا ©" موضوع 
الآخر لكن بينها تتابع آخر بالذات وتلازم ؛ وقد تلخص ذلات في غير هذا القول ٠‏ 

[ ددقة 1٠١‏ الف ] ثلا كانت هذه لا تتفصل في وجودها في الموضوع الذلك 
كانت القوى اللامسة لا تفصل وكانت في حاسة واحدة ٠‏ 

ولا كان كل جسم كاين فاسدا فو لوس ٠‏ ولا يؤلو 9©؟ الموضوع من 
هذه التضادات كا يوجد الموضوع لاا من سايرها © فإنه قد پوجد جسم 
لاون ل 0 ويوجد جسم" لا موت له وذلاك في الرايمة والطعم» فإذلاك FA‏ 

آلات تلك من أمثال هذه الاأجسام ٠‏ قأما هذه فا لم يكن ذلاث کانت من 


. غ٠ الظر ابن وشد ؛ تالخيس کناب النفس ؛ الأهوائي ص 45 ؛ حيدراباد س‎ )١( 

(۲) وصف ان سینا توة اامس في الشفا ورقة ٠٠٠١‏ الف ۱ ويشيه ان یکون 
قرى اامس قو 'كثيرة كل واحد معا ختس بضادة فيكون ما یدرك به 

» بين الثقيل و افیف غير الني يدرك به ااضادة الي بیت الار والبارد‎ gil ااضادة‎ ٠ 

فان هذه افمال اولیا احس يجب ان يكون لكل جنس منبا قوة خاسة الا" 
ان هذه الدوى لا انتشرت في جيم الآلات بالسوية نت فوة واحدة . 

(؟) الخطوطة : قات ما لاواحد منبا . 

(4) اقطوطة : لا لوا . 

tle Ne (0)‏ لا قال ارسطلو في 12 ط 445 .6 .و5 وط » وانظر ایشا : 

„ De An. Jl. 7. 418 b 27 ~ 30 


س |٣۵١‏ س 

الستدل لا*ن العتدل هو بوجه ما ولا واحد من الطرفين بالقوة ٠‏ فإذلك كانت 
] 2 امس معتدلة من الار والبارد واارطب واليابس ۰ ولفالك ماظن" جالیتوس 
أن اليد ف آلة الس حك بأت جادة اليد هي المتدلة بين الا طرای ۰ 
فتقل ما لجسم الذي فيه القوة اللامسة إلى بعض آلات المس ٠‏ وهذا الجسم هو 
الحار الفريزي ٠‏ ولا لم يكن فيه الاعتدال لذلك وسلته الأأجسام الي ييسميها 
آرسطو سیلا ویسمیها جالینوس عمب) لاثنها تأني بالإرودة النفسانية من الدماغ * 
ولذلك أي” عضو لم يتصل به سيل من الدماغ لم بکن فیه لس" 4 ولذلك 
لا بلس الكيد ولا الكلى ولا العروق الضوارب وي ءاوءة من الروح الغريزي ٠‏ 

فأما كيف تکون پرودة لفسانية 2 وذلاك فد نبین خلافه ٠‏ ناويك 211 
النفس غ الحار الغريزي ٠‏ فإن البرودة تقال على الأطراف وعلى الا وساط > 
والني في الدماغ لايكن أن تكون طرة > فان هي وسط وهو ما بین العتدل 
والطرف ٠‏ وإمما يكون الوسط وسط) يخالطه الضد > فلات البرودة تخالطما 
حرارة ننسانية ٠‏ ولذلاك تصير الحرارة إلى الساغ من القلب يف الشرائين 
وتصير عليه الشبكة المشيمية اتسكنه هذه الحرارة العتدلة لبرودا » وما قكون 
في تلاك الرتبة ٠‏ فهي شانیة من Ship‏ حرارة لامر Sabie‏ 
پارتية تلفب بالطرف ٠“‏ 

وقد يتشكلك على حاسة اللمس ٠‏ منها أن كل حاسة فایها مق رکة ع 
Gp pul‏ حسب ما تلخص القول الحمل في المس "2 ۰ والحرك منه قريب ومنه 





De Sensu. V1. 446 a 21 +: راجم ارسظو‎ )١( 


س س 
a‏ هو الخادم کاطوا" لابصر والسمع والشم" » والرطوبة للذوق ٠‏ فقلى 
ينبي أن نطاب 9 ما مكل ذلك ٠‏ 
يد يل أن المواء تخدم مثل ذلك كله ٠‏ فانه شي» لا يمكن أن 
يقاس" tt Sey Bye OV Ca as ot GPa‏ 
jai‏ جلة عن الاجسام اي في لماه ۰ فإن الموائي أحس ""' بذاك ۰ 
والس قد یکون توسط أ کثر من واحد وان کان‌غبر طببمي ° ا برض 
ذلك إذا ge‏ إعيله © فإله قد يدرك الصلب واللين (ورقة ٠٠١‏ ب ) واللار 
sadly‏ هوا يحس بتوسط المكاز © ثلا ء غير أنه وإن كان يس بذلك 
فلسنا نمس کل آنواع اللوس » فإنا لانحس بتوصط السك لا البار ولا البارد ٠‏ 
بل إا نجس بالصلب والاين ٠‏ وألس ال مار والبارد عندما پفشی ALN‏ * ویس 
a lal‏ الغشاء يخدم بل بتفمل من ذلك ويكون هو الوس أوالة . 
وأما هل حاسة اللمس هو الاحم Deal‏ الاحم ۶ نارن ذلك لیس بنبین "۴۳ » 
)١(‏ والتنت ارسطو الى هذه المألة في : 23 ط 422 .11 De An. J1.‏ 
(۱) راجم كناب التفس لاسساق » الاهوائي ٠‏ س ۱۰۳ ؛ والخطوطة الفارسية » 
ورقة ٠ع‏ ب :۱٩‏ « حواب گفت حامه اس مفوس راجيانجى هوادریابد 
يكن هرا پوسده بودودرت مثل ahs‏ ۶ کر کنو دست wl,‏ 
ار ورد وبرود آوردیدست سنگی ر ابر كيرد جارميان نكف ودست آب بود 
لیکن پنہاں ازغایت لطاتش پس چول آب بتوسط میتوالد بودمیان دست 
وآنجه بدست كيردبى Shaya Ol a GT‏ لطات مواسز وارتر كددر ترسط 
پو سده ماند که هو | از آب بسى لطينتراست » . وابن رشد افرب الى ابن باجة 
واظرر في البیان » تلخیس : الاهواني س ۰ه ‏ وحیدر آناد س 4۰ ۰ 
(۳) افطوطة : احی ؛ وبشامش : ۵ اسری > . 
(4) افعار طة : المار » وبالحامش : « المكاز » . 
ely (6)‏ ابن باجة : ورتة 1ه ألف : على ما لشاهد ان الس في ااحم » 


ولا یبای wae‏ هل الحم هو الماس ام ار وح الغر پزي 4 واادم له «iT‏ ۰ افا 
ارسطو ؛ 24 Hist. Ans 1, 489 a‏ 


۷ 
لكنه كيف كان فبو متصل بالاحم وهو أحد مايه قوام اللحم ۰ 
واللوسات » فقد تلخص أمرها في مواضع كثيرة ٠‏ فإن لما قوى شايعة 
في الج © ۳ قوامها في الجسم من حنت هو جسم ٠‏ فلذلاك تدرك اللامسة 
الااطوال والاشکال کا بدرك ذللك البصرء 
فأما انه لا توجد حاسة غير اللمى © فذلك قد ببين ما نقوله :+ وذاث آنه 
وان وجدت شسیکون ها حسوس خاص » وذلك الحسوس يجبي ضرورة أن 
بکون ح رک" جسیانی) ۰ ولا حرك جساني الا هذه اس ۳ ولذلك لا یکن 
أن تکون حاسة مفردة امحسوسات المشتركة ترك ۲ آشیاء ۰ فأما اماس 
لذي بدرکپا فسنبین آمره بعد ۰ وایضا فإنه إن كان ها هنا حاسة سادسة (») 
وجب ضرورة آن تکون وان ما ۸ وذلك الحيوات يكون غسرورة غير 
الارنان > فارفا للارنسان هذه انس بالطبع » فيكون ذلك اليوان hye‏ 
Cash‏ > ۰ ومحال أن ډو جد لاناقص ما لا پوجد ثلعام” . وقد تلخص في Jal‏ 


DeAn. IL. 13. 435 a 20 ; De Part. An.Il. 1. 647 a 15; Hist An. : ايضا ارسطو‎ )١( 
٠ غ١ ح 489 .3 .1 أبن رشد الاهواني س 4۷ وحیدراباد مس‎ 8 

(؟) أيضا ابن رهد : تلشيس كتاب النفسء الاهواني س ده » حیدر آناد صس ١ه‏ 

(۲) التطو لة»: لا عرك . 

(4) راجم ارسملو : 22 b‏ 424 .1 .111 .ده »2 ؛ وان رشد : تلخیص ۰ للاهو اني 
ص ۵۸ ؛ حیدرآباد ص ۸۳ . 

(ه) وق الفطوطة زيادة : « تخريجة كانت في الأصل التقول منه هذه النسخة » 
إن هذا الاول زيادة » ماله اتذ کر ما هنا الفول ائدي التف من الیو 
OF‏ البمر من ماء والسمم هن هواء وكيف یلزم عنه ات لا تکوث حاسة 
سادسة * » هذا مق a.‏ 


oars 


سس ۷ | سب 

الميوان ° كيف يشبه ما بوجد للحيوان النافص ما لا پوجد من نوعه لللحيوان 
الكامل وهو الار نان كالجحفلة لاحبار والخرطوم لافيل © وسائر الأعضاء التي 
Yat‏ ها حيوان حیوان » ون ان ذاك Bee‏ للارسان بوجه أ کل ٤‏ 
فإن الجحفلة والخرطوم غي بد ناقصة ٠‏ واذا كانت الأعضاء إنما تحد بغاياتها 
ويقومبا استعدادها لصول تلك الفايات © وكان ذلك موجودا LAS SM‏ أو 
ما بكون أفضل منها » جب أن توجد للا نسان هذه اماسة ضرورة اثلا (۳) 
يكون هنا ماهو أفضل ٠‏ وذلك بين مما تلخص من کتاب اطیوات ۰ 





(۱) داجم ابن باجة : ورقة ۱۱۰ ب : « والا کل هو الذي يود له جيم الاعضاء 
الافضل ء نان _المظام فإ اعدت افضل من الشوك وكذاك جیم الفوی » 
والالاث انشل di dey OY OL!‏ جيم أجزاء الس ونا كانت اجزاء 
الجسد انما هي لات اهسالية كالمروق والعضل » ومنبا ما پم به فوام جيم جسده 
کالمظلام ففرورة يمي حيث كالت اجزاء النفس اكشر ان يكوث هناك عدد انواع 
الاعشاه اکثر » وحیث لت اجزاء النفس فاك یکمل مدد انواع الاجزاء 
aby‏ ما كان متها عضوآ وما كان منبا شيا حیوانياً . والانان فیه نوی الثفش 
المشتركة »+ وليه قوی اص بپا هو وحده » لو کانت نفساً کا يحب طرووة 
ان يستعمل OK AT‏ يجب ضرورة Of‏ يكوت في الالان نوع من الاعضاء 
لا يوجد في حيوات اصلا» . 
وانظر أرسطو : 18 ط 486 :30 5 488 ,2 .1 .مه .111 ؛ وان رشد : تلخس 
کتاب اللفس » الاهوالي س ۸ه ؛ حیدر آباد ص مه ٠‏ 

(؟) الخطوطة : موجود . 

(+) الخطوطة : الا" . 


— |۹ 


الفصل التاسع 
في الس الشترك " 

تأما آن هذه الواس کپا قوی تابر" واحد (؟ هو الأول وهو الذي 

امس المشترك ٠‏ فين ما نقوله ؛ اما وجود هذه القوة فقد تلخص فيا 
في امس عملا » وهو الميولى الذي تصیر به Tall‏ حسوسة ( . 

4 ۱" الف ) ولذلك متى النسث باحدى المحواس Bom Se eT A‏ 
هيولى تلك الاسة" 4 فهي بالوضوع واحدة 247 وبالقول کثيرة ۳۱ » کا پمرض 
ذلك ار کز الدايرة فارنه بالموضوع واحد وبالقول_ كثير ٠‏ 

ولا كانت ها هنا محسوسات مشتركة فهنا ضرودة قوة مشترکة (۳* تقیل atts‏ 
pall gi‏ والیصر ضرورة قوة واحدة مشتركة :قبل ذلك المعنى ٠‏ 

jay‏ اللاسة الج في كان الث ععا أي * شيء هي 2 Casts‏ نارن هنا محسوسات 
مشتركة للحواس الخخس ٠‏ فبين أن هداك قوة مشتركة لما ٠‏ وتلك القوة نقفي 





. عنواث تفل في لسخة بران‎ )١( 

(؟) راجع ارسطو : 11-22 ط 425 .2 .111 .دق +2 ابن رشه تلخیس كناب النفس » 
الاهواني » س 4ه ء حيدر اباد ء س مع »© ابن سينا أيضاً بصف الس المشترك 
فيقول : ( الشفا . ورقة ٠۸۲‏ الف ) بل الس العترك هو الفوة التي تنادی الیها 
افسوسات A‏ + 

(۳) اقطوطة : السوسة . 

(4:) الغطوطة : واحد . 

yl cel, (0)‏ ابن رشد : تلخيس كتابالنفس » الاهواني » سه ه ء حيدر اباد ». 

() يقول ابن'رشد : هذا المثال کثی] ما یستمله النلاسفةً » خصوصاً ارسطو وشراحه : 
المدر السابق . 

(۷) ایشا » الاهواني »ص 4ه . 

(۸) اطوطة » هینا زبادة : هي اللس والبمر ضرورة قوة واحدة مشتر کة تفیل تک ۰ 


ساس 
على تغابير أحوال الحسوس (*) وشن له احوالاً ۵ کثيرة : فتدرك لکل 
جزه isl op‏ © مفلا أن له طما ورايحة ولونا" وحرارة أو برودة » وتقفي 
أن كل واحد من هذه غير الا خر ۰ فارنه لو كان في فوابل «ضادة ۱۱۵ كان 
مكنا أن تقفي أن هذا غير Oasis‏ فإنه يجب base‏ تؤملت المغايرة » 
کیف وجودها ۰ 
وفي هذه القوة تبق الا ثار المحسوسات 29 عند انصراف الحسوس > کا 
يعرض ذلك في الالوان » فاین شان هذه So ale ALY sya‏ 
آ ثار احسوسات فيا "° » فاذا اتنق آن بوثر امسوس آدرك هذا إدراك الأأثر ٠‏ 
فالقوى الست التي هي الفاية وانمش التي هي الواس" ۸ بين من أمرها أنها 
آشس 4 اذ هي استکالات الا جسام » والسابمة مگ القوة المخركة وسنبين أعسرها 
فيا بعد » 
فاما أن وجدث قوة لا تستعمل آلة فتلك ليست نف إلا باشتراك ٠‏ فالحس 
الشترك لا کان ضرورة صورة للعار الغريزي وج ضرورة أن يكون ننس ٠‏ 
ولاس جذا الغو من النسبة قيل له تفضى بل بکونه اسعکالا لالجلة الجسد 
المؤلف الكن وجوده في المسد إفا هو بوجوده في هيولاء الخاصة به وبه يصير 
(۱) قارن ارسطو : 10 5 426 .2 De An. III.‏ ؛ ان رشد : للخیص کاب اانفی » 


الاهواتي ؛ س 4ه . 

(۲) افضلوطة : احوال . 

(۳) ات دشد : اامدر ننمه . ویٌّظن آن ول" من ذکر الثال الذ کور الاسکندر 
الافر وديي ۰ 

(4) وان سینا ایضاً ذکر مذا الیل فلال : ( الشفا » ورنة ۰۱۸۲ س ۳ ) « فانه 
لولم تکن نوة واحدة تدرك اللوّن والاوس لا کان لا ات ae‏ بيبا فائلين 
اله ليبى هذا ذاك» . 

(ه) الاطوطة : اعوسات القوة . 

(1) ابن رشد : تلشيس کتاب الفی » الاهواني » س 1۳ ؛ حیدر اباد س باه . 


it} —‏ = 
بالج 219 برها من اعد 6 وبوجوده في ذلك آمکن اصاله بالواس وقر" كبا 
عن شريكبا ماليس بذي جسم ٠‏ وليس يتصل ها هو خارج” عنه ٠‏ 

ونا a)‏ الحس المشكئرك صورة الجسم ذي الا لات باأتیاسه للا لات ۰ 


سے 
0 


كالتباسه بالمين ملا ٠‏ ولذلك لا يسمع النائم ولا ببصر ٠‏ وذلك بين ية 
اليوان الذي لا يطبق عيئيه عند الوم لأن تلك الصورة ليست في الجسم ٠‏ 
لان تلاك الصورة لا تفارق هيولاها » فاذا ۸ بوجد ذلاک الجسم الذي له تلك 
الصورة في الماسة لا”تحمس ٠‏ ووجود ذلك في الحاسة هو كالصورة لا على مثال 
ما یکون الربان ۴۳ ضصرودة ( ورقة 111 ب) في السفينة ٠‏ وقد تلخص vl‏ 
هذه الصورة في غير هذا الموضع ٠‏ 

وأما اذا انفرد 7 الحس gai ge EB AAA‏ بوجه آنه صورة سم ما ۰ 
ولذاك لا بوجد الوم فی چیع ess all WE oY ol bl‏ لها موجود إِنما في 
الماسة oY‏ التقدم 6 والتأخر )© فيها واحد 1 کالو احد 4 وقد تلخص yl‏ 
هذا في كتاب الموارت ٠‏ 


+ WEL: افاطوطة‎ )١( 

(۲) واظر ان باجة نفه » ورقة .+ الف » و نان الفس في البدت كاربات في 
السفينة Ob Ov‏ في السفينة صورة الا انها مقارتة » ؛ وراجم ارسطو : 
De An. I. 3. 406 a 6; IL 1, 413a 9‏ . 


~~ 
4 
— 


قارت ابن باحة : gall‏ فده : yoo Wry‏ لاف : نان الاوة اذا الفردت عن 
الماسة كانت هي الس المشترك . وتد قال ابن باجة في كتاب اليوات : ورقة 
۰ ب : pL‏ يافرد عن الر كه بالاول )ا ینفرد امیول من الصورة بالقول 
الذي یلخص به ما هي بالأسباب الاومة طا وهي فیبا . 

(4) اطوطة : التندم , 

(¢ . ell: ab etl (0) 


]د 
فإن وجد حيوان 299 له قوة أخرى ليست هورة لجسم ٠ Wel‏ فتلاك ليسث 
نیم الا بش من اختراله O RT‏ 
ni‏ الا و من اشثرا الامم مثل oO‏ تکوت اوه خشوره للحس 
المشثرك ويكون الحس المشترك كالميولى فيها Syd Baye Oats OKs‏ 
الحس المشترك لكن ليت أولى ٠‏ فلذلك تكون, هذه القوة قوة واسطة بين 
النفس وبين القوى التي لبست بأنفس يأخذ كل واحد منها بقسط » وسنبین 
ذلك فيا بعد ٠‏ وهذه القوة هش قوة التخيل ٠‏ 


. انخطوطة : الحيوان‎ )١( 

(؟) يمن ان الجم عندما وجد في الحس المثترك يناج الى فوة مادتبا اس الشترف 
وصارت القوة صورة pal‏ المثترك . راجم ابن سينا » ( الثلا ) ورقل- .م١‏ 
الف و١‏ : « فان الس الشترك فابل اصورة لا حانط » والقوة افیالیة Ula‏ 
لا قبت تلك ۰ وأليب في ذك ات الروح اي لپا اس الشترك انما تبت فيا 
الصورة الأخوذة من خارج منطيمة مادامت النية المذكور بينها وبين المبمر 
حفوظة أو قربية المبد . فاذا غاب البمر انمحت الصورة عنبا » ول تثبت زمانا 
لعثل به > 2 


(۳) او لة : ذك . 


— irr — 


الفصل العاشر 
القول في قوة التخيل 


والقوة التخبلة ثي الني تدرك بها معاني الحسوسات ”2 ٠‏ وقد اضطرب بالناظرين 
نظره فيها ٠‏ قنهم من wees ° Ee Ty‏ من رآها is‏ “> ونیم من 
12 عليها al‏ ص iS‏ من Sed gly‏ ‘ وبين أن هذه القوة ليسث واحدة 
cy‏ القوى ولا ص أكبة مها ae‏ لان 3 ما يصدق uf‏ واأحدة مها بالكل 
)۱ راجم ارسطو ۶ 18 ج 424 ,12 24S) cz! ¢ Arist.: De An. Il. 3, 427 a 17; IL.‏ 
قلخيس كتاب النقس » اهوالي ص ٩۲‏ س ۱۷ ؛ همه 2 حيدر اباد : 
AV 9 OV‏ 3 
(۲) الفطوطة : نفا . 
(۳) عراف ان سینا الظلن » ندال : الثفا » ورقة ll ۱٩۲‏ * : وااظن هو 
الاعتقاد الميل إليه مع تجوز الطرف الثاني . 
(4) داجم ارسطو : ۵21 427 .3 An. IL‏ ه2 : ديق ؛ وابن سينا عرف esi Jl‏ 
وه ( شنا » ورقة ۱٩۲‏ الف ۳ ) : فالرأى هر الاعتقاد الجزوم به . 
(*) آرتطو : 25 د 428 :6 ۰ 3.427 .للا .م 0e‏ : متسر ؛ أبن رشد تلخيص » اهوالي: 
ذه 2 حيدر اباد » ۵۲ » Ue gel,‏ الفارسية » ورقة وغ الف ۱۱ و 
we‏ بأيد كرد les ya‏ راکه دم رافرتی بند استند ازرای urd‏ 
مود مر کب » و کفت نه چنانست ازانکه اک مر کب oy‏ 
ازحس وراىء مود بای که حس ورایء ود کار کردندی 
دريك چیز درسیدوساه tls‏ جنن ut‏ بلتم Cove‏ 
)١(‏ الخطوطة : لا ما يمدق . 





— ite — 

يكذب عى الجرء من الآآخر » ويأتلف في الشكل الثاني من الشسرب الرايم 
منه ويقتج الثالث المزثي ”2 . 

ما الظن قامه أن يصدق عبد من aks‏ 6 ومن اليل عند من هو له 
لايمكن أن يصدق » مثل أن تيل أن هذا الفرس ذو قرئين وهذا ما لا يقلن 
ولا کن وجوده re‏ 

وأما المس فإن كل حس قجنوسه موجود ۳" عند مايه ٠‏ ولیس کل 
متيل كذلك © » بل قد بقیل ماقد تلف 6 وما لايمكن أن ييسه ٠‏ 

ولا كب من هذين ٠‏ وذلك بين با قلناه مما هذه القوة ٠‏ 

اتقول : آما ها ۳" قوة تدرلك الامور اي تقدم الا حساس بها وهبها 270 


غايية عنا إما بفسادها أو بكوتها غير معراضة ممدرك ‏ فذلك بين ينفسه ٠‏ 





)١١‏ ولإتتاج الشكل الثاني من القياس يجب ان تلن المد تان في الکیف ( اي 
في الائيات والنقي ) وأت تكوت الندمة الكبرى كاية » والأفسام انتسة منه 
اریمة . والقسم الرابم یشمل الصغری جزئية سالبة » والکبری كاية موجبة » 
وينتج مثل القسم الثالك » سالبة جزية ۰ و بش اللاناث ليس بابیش » 
وکل الكليزي اپیش » فش الانات لیبس الكليزي , او ؛ بعش اليالات ليمت 
تالا » وكل الآراء ثايثة » ASG ead ONL ad‏ 3 

(؟) واجع ارسطو : 17 ط 427 111.3 عم : ءط عدنعة ؛ أبن رشد : تلخیس » اهواني > 
۰ ۰ در اناد 6ه . 

Anist. De An. ارسعاو : 24 -20 ۲ 417 .5 بل‎ )۳( 

(t‏ ايضاً : 6 9 428 3 ,111 De An.‏ 4< این رشد ؛ اهوالي ۰۹ حدر اباو 
00 . 

)0( الغطوطة : أن . 

(1) انخطوطة : وهبه . 


س و | س 

وهذه القوة ليست للارنسان فقط بل وني أ كثر الحيوان غير الناطق ('' > وليس 
يوان غير الناطق قوة أشرف منها » وستبين ذلك فيا بعد ٠‏ 

وهذء القوة تعرض لا أن تصدق وتتكذب بل في في کذیر من الا مور 

ذبة ۲۳ > وهذه القوة بالطبع إذا كانث صادقة فإئها ضرورة تدرك الااص 
وهو بالحال الذي أدركه المس ٠‏ وین آن الا مور النى أدركتما هذه القوة 
ليست المحسوسات © (ورفة 1۳ الف ) نانها ودر عسوسات قد فسدت6 
وأيفا فلا يكن أن تدرك بالنات الوس الا بمد آن بتقدم إدراك الهس 
له إلا بعرض ٠‏ وقد لص كيف ذلك في الثانية من کتساب اس ( . 


وقد قيل “0 من قبل ان اس" المشترك قد دق فيه ۳ احسوس بعك غينئه 





)۱ قارت ابن سینا : الشفا » ورفة ١١٠.‏ الف ١١‏ : امال النفس ثلاثة : افمال 
Old ed Anes‏ والثدات کالتغذية والتربية والتوليد ٠‏ واصهال يثترك فيبا 
الیوانات جلبا ولاحظ Oh ty‏ مثل الاحساس والتخيل والمركة الارادية ... 

(۲) راجم ارسطو : 11 ۰ 428 De An TLS,‏ ؛ أبن رشد : تلخیس ص ٩٩۰‏ 
حيدر اباد ٤ه‏ . 

۳۱( قارت تديس التوحد . ققیق سین پلاسموز > ص ۷۲ : واما اي توجد 

عن المقل الفاعل دکلا صادنة بلذات لا بالر ض » و کذلك ما يوجد عن الفکر 

المادق ؛ وهذه الصور ليست صور الأحسام بمینا فتکون خاصة » ولا مي 
Uy!‏ عردة ye‏ افیرل فتکون سقولات عامة » ولیس توجد لا النسة الخاصة 

ولا 5وجد لا حالات المدولات الماءة » بل توجد بين الصور الخاصة والممقولات . 

الط طة : ناما . 

. Arist, : De Memoria et Rem.. L 449 تارت ارحعطو : .ود 10 ج 450 :31 ط‎ 

وهذه ارسالة ند ظبرت في جراهم ای رشد المربية BIT,‏ في الاص العر یب 

وف عغطوطات التراجم cate? Nall‏ عنبا كأنرا كناب تان هن مكتاب 

Averrces Cordubenisis Compcndlia : الظبسر‎ ¢ slam J الس واسوس‎ 

Librorum Aristotelis qui Parva Naturalia Vocuntur edd. Shields ب‎ 

Blumberg { The Medieval Academy of America, Cambridge MSS, 1949 ( , 


P. 47.‏ 
)4( اضلوطة : کان . 


س ۱۳ س 
عند 27 ٠‏ ولكن تبين of‏ ذلك الااثر اي قیل هنا هو الارساس فات 
مس ااشترك مع قوته علي قول وة السو قرغ عل Cg OLB‏ 
وبهذه القوة إذا مارت فەلا بمرض لکیر من الناس آن بری شخص) من غير 
أن يكون ذلك الشخص حاضیرا ۲۳۱ * وهذا بين في المبرسعين این عرض لم 
في اليقظة © » فقد ببرش لیمض الاعزجة آن یکوت ذلك صادة © > 


ما يعرض لذوي المى المحمود ٠‏ وذلك أن الحس ”' المشترك اذا قوي وضعف 





6 قارن ان رشد : تلخيص کتاپ اللفس ‏ الاهواتي ص ١١٠١54‏ ؛ حیدر kl‏ ١ه‏ . 

(؟) راجسم ارسطو : ۲1 460 : 8-9 ط 459 ,2 ,واتمصه5 ع2 ؛ أبن رشتد : 
الاهوالي ص ٩۳‏ ۰ 

De Memoria 1.1450 b 18 ; De Somniis, 3.461 ایا ۶ 1 ظ‎ (e 

4( ایشا : 30 س 29 ط 460 .3 ; 29 ~ 26 0e Somniis, 2. 458 b‏ ويقول الغارالي 

وان سيئا : « الممرروث والحرروت » في موضم « البّرسمين » والفظ 
الاخر die‏ في كتب الملأخرين lads)‏ البدية العيدية GAL fat‏ 
ار ابادي » ص ۱۷۱ : ولمل الفطرة السليمة ab Ke‏ لایفرق للاناه بن 
مثاهدة صور يدركبا بجواسه الظاهرة وبين مشاهدة صور يشاهدها في الرويا 
أو عند الابتلاء الببسام » وس ٠١١+‏ : وكذا الخال في الرويا Shed Arby‏ 
تك السور المشاهدة للبرسم أو الام كحال الصور الثاهدة امحيح الیعظان 
في كوثها هدركة Wher‏ . وفي سن لالا١‏ : وفيه ان المتاهدة قد نكرت 
من دون الضور pr‏ الوای 3 1 مشاهدة filly eel‏ ۰ ای والرسام 
تیاب في اللجاب الذي بین الکبد والقلب » وانظر الدینة الفاضلة نلیق ديتريمي » 
ص ۰۳ + sll,‏ ( ورقة ۰ ۱۰ والصورة اذا كانت في امس المنترك 
كالت Uh Lyne‏ لیا حق adel I‏ نیا صورة کاذبة في الوجود احسّه 
كا برض للحرورن . ” 

)0( لمل این باجة اشار ای كيفية « افذیاث > ( Hallucination‏ ) » الظطر 
ابن سينا » الشنا » ووقة ۱۸۳ ب OU,‏ شغلت التخبة من المبتين جیسا 
ضف لیا » وان زال عنبا الشغل من SOS ase” Cod‏ حال النوم » 
او من جرة واحدة يا يكون عند الأمياض ..... وكا عند افوف .... 
ووقوع اس جسدانية ..... تلوح الصور الت في المصورة في الماس المثترك » 
فتری کانہا در سودة خاوساً ۰ 

)4( القطوطة : س . 


) 
) 


س۷ 
مزاج الاسة اتقعات الامة عن انلس ااشترك > دقبات الااثر ۸ تمرك عنها 
المواء الضام فقبل الاثر وسار کالشبم ۲۳ » ثم عاد MN‏ غرك المحاسة ء 
وحر کت الاسة اس ااشترك » وقد تلخص OAM GEIS‏ من کتاب 
اللس ۲۳۲ وتترهري all‏ فيه ٠‏ 

وهذه الااحسامات هي معاي امسوسات » ومن شأن المالي © ut‏ ة 
oul‏ أن شرك الميولى التي مي قابلة بالطبع ۰ فهي اذا کانت احساسات 
وفارقت © << كانت > أحرى بذلك ٠‏ وبين أن الميولى 20 أحري محائسة 
لس ااشترك موجودة » فتفر کپا الاحساسات فندرك معا الحسوسات ٠‏ 
وس کن آن آصیر الااحساسات بمیها فیها ۵ فان ما لا ينق لا يتحرك ٠‏ 
وأيشا فلا يمكن ذو الميولى الميولى إلا على ذلك الفمو بان مرك قوة آغری 
في هيولى له ٠‏ وهذه الا تواع من الميولى ليست الميولى الا ولى بل شٍ متباينة لما » 
كا تبين ذلك قبل ٠‏ بل يقال على “كل واحد منها هیولی باشترا ۰ فبذه 
هي القوة AA‏ 

وایال پقال تقد منه "“ وتأخير ء وهو يقال Je TEL‏ عاكي الثيء ۰ 
فاذا قیل بتقدم قبل على ما يجا كي شخصبا شنم) من آشخاص ااشار اليه ٠‏ وقد 
بقال على ما يجا كي الدوع » وقد يقال على شاص انوع من جبة ما ياكي ذلك 





» ؛ وان سیتا » الشناء‎ De Somniis 3. 462 راجم ارسط‌و : 14 - 10 و‎ )١( 
ورقة ۱۸۳ ب : وطذا ما یی الانسان الجنون والاين والضمیف والنام‎ 
. أشباحا قاعة يا تراها في جال السلامة بالقيقة ویدمم آصواتاً كذك‎ 

(۲) ا#ماوطة : ألثامنة ۰ 

. De Somniis. 2. 460 b 5 - 25 : تارث ارسطو‎ )۳( 

. Arist. 2. 459 a 25-27 : (؛) أضا‎ 

۰ Sse : الخطوطة‎ (0) 

. الخطرطة : متا‎ (٦) 


— IYA— 

الوع ۲ . ولذلك يسمي فلاطن الحسوسات خيالا ٠‏ وقد يقال على غير هذه 
leh‏ ۰ وسن أن الاحساسات خيالات الحسمات » فالقوة ‏ التي تدرك ما 
هله ایالات يي القوة الي ۳ یل ۰ OVW okay‏ می ۱ تفغل في هذه 
القوة ولا حر كتها لم sey‏ امیوان ر کا بها » وان اليوان بنرك حر کات 
كثيرة من جبات کذيرة ۰ فان الیوان مسفن ویجف من جبة أنه من الاسطقسات 
من طریق أنه ڈو BP aS‏ ۰ (ورقة ۱۳۲ ب) فالقوة بنتقل من جبة أنه 
ذ أين ثبو يستسيل بالقوة الانفعالية ٠‏ ويتقعل "© بالقوة المنفعلة ٤‏ وییصر بالقوة 
الباصرة ۰ فیعض هذه في الجسد كله مثل القوةٌ الاننمالية » وبعضبا في عضو خاص 
مثل القوة السامعة ۰ و کش آبض) افرك بالقوة Agel‏ + 

ولا كان کل مراد فلر ۳ محرله کانت هذه القوة عر كبا في الاحساسات 
الموجودة في ot!‏ المشترك ورك ی ۹ ul‏ الذي ate‏ شخیل ثي امش شي 
في وقت بعد وقت فمو 9 Shi‏ الا بمد » وهل هو daly‏ أو أ کثر من واحود 
فقد تلخص الاأعى فيه في الثانية من کتاب الس ۱۳ ۰ فقسد تبین ما القوة 
الميالية » وما ML Gb Jl‏ > 
Plato) Op kM + ( Zeller) hy OW (1)‏ ( 6 ترجة الين و كدوين 

Republic X. 596 A/ ¢ ص ۲۳۹ ۶ والبوربة‎ ( Alleyne and Goodwin ) 
Ritter, JJ. 306; 303 A 3 

. العلوطة : بالاوة‎ )۲( 
+ De Somniis. 2.459 b 1~5 ( qualitative Change) : قارت ارسطو‎ (۳) 
. اشلوطة : ستل‎ )0( 
. الشاوطة : نانه‎ )۰( 
. وهو‎ : Abe slat | (<) 
Arist, 3. 461 b 16~24 (The residuary movements arc likc these) : فارن ار سمطو‎ (v) 


Wa —‏ — 
وایالات وگ کال oda‏ القوة فق في هله القوة أظير الاحساسات في الهس 
الشتركك » دیسن آن صور الوجودات - اذا کانت خیالات - آشیث تیا 6 
ball ge‏ من الا عساسات aA 3 gall ols é‏ أسيتها إلى القوة الطساسة عذه 
النسبة إلا He ae od lel‏ عن الصور الميولانية من جبة ماش هيولانية ٠‏ 
ولكنها: بعيدة في الرتية عبها ٠‏ لأن هذه قد تفمل وإن لم تكن تلك حاضرة 
موجودة » لکنا في وجودها مفتقرة إلى تلك ضرورة ٠‏ فإن كان خياب 
وو جک of‏ غير تلك Jas‏ من غير جاس هله »© وقد تلخص كيف vw‏ 

فيا في مواضع 

والقوة التبلن لا أفرك ga © PLLA STS ge‏ م بكرن 
إحساس لم ترك هذه القوة 4 وإذا لم يوجد ذلك الارحساس لم تنمل فيه » 
فاذلك يعرض لا إن قبل فها لايتقسم ‏ إتقال 7" من شىء إلى شي* ٠‏ 
Ub‏ كيف ذلك قد تلخص في الثانية من المس ٠‏ فلذلك هتى شغل اس 
المشترك » أو أنزلناه بطل ء ل تفعله القوة ABN‏ وكانت قوة فقط ٠‏ على ما يظن 
أنه يوجد ذلك عندما يعس بالاأشياء المائلة في O‏ المشاء ۴ ۰ فلذاك عدت 
القوة المتخيلة في جملة القوي الميولانية LBs ٠‏ صار فعلبا في النوم ۲۳ آظبر 


٠ فبو مرك فقط والقوة الْتِيلةَ متجركة عنه فقط‎ ٠ فمو غير رك‎ >» sll 





. Arist : De An, IL 4.430a7 t قارث آرسطو‎ )۱( 

» Arist. : De Memoria. I. 450 a 11 ~14 ¢ laf (+) 

» 1451 a8 : Lal (+) 

)£( ار طة : وف » 

(ه) قارث آرسطو : 14 — 462213 .3 De Somniis.‏ - 

De Somniis ct Vigilia, 3. 456 b 10 — 16; 457 a q, See Note 17 : (al (4) 


me NE ee 
وأما في البقظة عندما يجس بالمسوسات الفرطية "© فيشبه أن يكون عند ذلك‎ 
شک" فقط 4 فعند ذلك إما أن بيطل أو 9 تصير قونه فقط ولا يشعر بها‎ 
فلذلك إذا إطلت الحواس‎ ٠ وقد تلخص هذا في مواضم كثيرة‎ ٠ ت ركه‎ 
) فإذلك تفسد ( ورقة 118 الف‎ ٠ واذا بطل المس امشئرك بطات‎ ٠ بات هي‎ 
إفساد الحس المشترك » وتوجد موجودة وي تابعة له على ما امرك © تاع‎ 
Ley Gril لكنها في وجودها‎ ٠ اممرله ۴ في الال اي با "یرل‎ 
» كالثاية له‎ 
» وعن هذه القوة تمرك الميوان حركات مختلفة 4 وبها يتحر لك الجزه النزوعي‎ 
60 وبها يوجد الميوان كثيراً من الصنائع با بری الیوان آولاده الئل‎ 
وي أشرف قوة في الميوان غير الناطق » ولا بوجد في الميوان‎ » 99 ya, 
فان القوى الحركة لحيوان‎ ٠ غير ج> الناطق قوة أأكل من هذه القوة‎ 





De An. HI, 4, 429 a 31—b 4; De Somniis , 2,459 b 10۰22 : قارن ارسطو‎ (\) 
۰ ۲۲ - ۱۷ ue ١٠١+ ابن رشد , الأهراني 6 ص‎ 

)۲( الغماو عة 4 و ۰۱ 

6 ا#طوطة : افرك ۰ 

(؛)) انخطوطة : المتحرك . 

De An, III. 10. 433 a 20 قارث ارسطو ؛‎ )٠( 

)1( الفطوطة : ویکون كلتمل . 

(؟) قارث ارسطو : 25 4229 .111 .عق عط ؛ أبن سينا ؛ اشفا » ورقةا ٠۹‏ الف ٠١‏ : 
والحيوانات الأخرى وخموصاً امير صناعات ايض لانبا تصنم بيوتاً وساکن 
لاسپا النسل لکن ذك ليس عا يصدر عن استنباط وقياس بل عن لام وتسخير 
ولذك لس ۶ يتان ويتاوع واكثرها لصلاح انو اعا ولشرررة النومية 
ولیست افرورة الشخصية . 
tal,‏ ورنة ۱۸۱ ب ه : ورهعا وقم هذا المارض في BEL‏ ومن الام ۳۴ 
كحب كل حيوات ولده من غير اعتقاد البتة بل على نوع تخيل بعش الإنسان 
لتيء نافم أو لدذيد ولفرته عنه .... ؛ وابن رشد : تلخيس كتاب النفس » 
الامواني » س ۷۱ . 


سب 4 سب 

بالطبع الني همي فيه هي القوة الغاذية والحساسه وعن هذه کلبا بوجد الیوان 
الاأفمال التي يقال لها أيها من ذاته » لان الحرك والمتحرك مما فيه » وقد 
تلخص كيف ذلك في ثامنة السماع ۴ ۰ 

فیتن آن القوة القیلة وال لجسم طبيعي آلي » فهي OB‏ نفس ٠‏ وبين 
عا قانا آنه لايمكن ات توجد قوة أخرى غير ole‏ أعني اس AKAM‏ 
والقوة اطيالية ۰ وذلاك آن الوجودات هي إما هبولانية واما منتزعة ۰ واطيولائية 
ي في [ جسم | مشار اليه ٠‏ والانتزاع حركة » وکل ح رکه تغير أو تابع 
ad‏ ۰ والانتزاع تابع لتغير » والتابع اما ولا وإما ثاني) ٠‏ فالأ ول هو 
الاإحساس » کا تبين قبل » والثاني هو هذا ۰ وان كان هداك ثالث لزم ضرورة 
أن تكون في الو ضوع حال بنفصل بها الثاني من الثالث اذا كانامه) من جنس 
واحد وإلا فياذا يكون الثاني غير الثالث ٠‏ 

وهناك تحريك الموجود في الحتولى > وهنا التحريك وهو لبس في هیولی آنواع » 
والثواني معادة للأأنواع ١ا‏ لا في هيولى ء لكن ما لافي هيولى يقال على أنحاء : 
إما أن لايمكن أن يكون في هيولى أن يبرهن وجود شيء ب ذه الصفة > 
أو مايمكن أن يكون له هيولىي الكنه مأخوذ بالحال التي هو مباين للبيولى وهو 
بها ماهو بأن يكون مأخوذاً بالوجود الذي يخسه ‏ وهذا هو النطق على ما سفبین - 
أو .اهو في هيولى » غير أنه مأخوذ من جبة ماهو ٠‏ وهذا ل+جواز إما أرف 
بکون يكن فيه المفارقة » وهذا هو الجس » أو ما قد فارق » غیر أنه مأخوذ 
بامال ااني هو بها في هيولى ‏ فبذه هش الوم الیل ايالية ۰ ولذلاك كانت 
)١(‏ قار ارسطو : 02 256 Phys. VIII.‏ 
(۲) انقطوطة : ذا . 
(۳) قارن ابن رشد : تلخیس کتاب اللفس ؛ الاهوالي » ص ١ب‏ . وقد استمعل 


« قريب » و « بعيد» في موضم «اول » و «اني » 


مسبت ۲ | سب 

القرة ابالية تدرله الاشخاص ۴ فقط + فلاان الصور الميولانية إا حر كت 
هذه القوى بالقوة التي فيها » وي التي ققدم تلخیمها قل هذا ٩‏ ۰ فسارت 
الاحساسات موجودة وكان لها فوة تحرك با » فعرکت القوة اغبالية فصارت 
اطیالات موجودة ۰ وهذه YS‏ عن غير الصور الميولائية وهي میولانية ( . 
وم يمكن ( ورقة ۱۲۳ ب ) فها أن تحرك gr O SW all sa‏ 
تحرك هذه الميولانية المشار اليها ما يجركه جیع المشار اليه فسكون شمر كبا 
غير متناهية » لان التحريك عن وجود 4 والوجود يقترن به التناي ٠‏ والمتحرك 
عن الميولي Shall ges‏ هو هيولى من جة ماي هيولي ۰ وإنا يرك الموجود 
المفارق شربكا غير متناه من جبة أنه لا يتحرك ٠‏ وليس هنال ضد فلس 
هناك مفارقة ٠‏ وان کانت البولی قابلة آبداً فهو راك آبدا لاله لو | يرك 
لكان متح رکا » وکل ملحرك فو منقسم وكل منقسم فهو هيولاني ٠‏ ولذلاك 
تدرك القوة المتخيلة الصور الميولانية من أ-والها الني تخصها في الوقت الذي 
تدر كبا فيه ولا تدرك متها ما لايخصها في وقت الاردراك ٠‏ ولا يمكن أن 
تدركها بجميع أحوالها التي تلحق المورة مرك عن الاأعراض الفارقة ها ٠‏ 
وأذلك تدرك جيم لواحقها الذائية وغير الذاتية كشيء واحد ٠‏ 


الكن قد يسأل سائل فيقول : كيف يتخيل الشيء الواحد بأحوال dase‏ 


)١(‏ ادراك الشخس هر إدراك all‏ في هيول ٠‏ انظر ابن رشد ؛ 7لخيس كتاب 
القن © ص ۱۷ ؛ حدرایاد » ص ٩۲‏ . 

(۲) راجم اللس له : آخر الورقة ٠٠٠٤١‏ الف . 

(۳) قارث ارسطو : و ~~ 14ھ 7.431 De An. IIL.‏ . 

(؛) إدراك الكلي هو ادراك المی المام عرداً من الپیول » والس والتخیل فا 
یدرکان الماني فٍ- هیول . الظر اي رشد , ٩۷‏ » حیدراباد س ٩۳‏ . 


— lit — 

بعضپا آدر کت وبعضها لم تدرك فيه بل بعضبا 59 فيه وبعضها غير Re‏ ۰ 
إلا أن ذلك في الارنسان فقط ٠‏ فإنه الذي بر کب ویفصل ۲ ۰ وهذه الحركة 
هي من قبل أسباب أخر وقد عددث في الثانية من كتاب أرسطو في اليس ° ٠‏ 

ولو كانت الظيالية تدرك العنی وتدرلك ماله أمكن أن يدرك نلا كد 60 
ذللك في العقل النظري ٠‏ وأما في الظن فبو لثيء © ممكن » إلا أن الظن 
وقوته سنبين omy BL ٠‏ ماالقرة الناطقة ٠‏ فأما في الع فهو فمل اأقوة الناطقة » 
فلا يكن ذلك فيه البتة وسنبين سل كان ذلك بعد هذا ٠‏ 

فالقوة اتلبالية كاليخور بين الموجودات الثى من شأها أن تفارق الميولى وبين 
الميولانية قد أخذت من كل بقسط على 0 شأن الطبيمة أن تثمل دايا » 
فإنها لا تنتقل من جنس إلى جنس دون متوسط وقد ص ذااث سیف مواضع 
اكثيرة ٠‏ وهذا آخر مايجركه المحسوس اإثار اليه ٠‏ 

ولا كان كل متحرك فهو محانس لمحر”ك على ماتلخص في غير هذا الموضع » 
SLE ob‏ شخب وم بكن كليا ٠‏ فان االكلي هو الطرف المقابل لاشخص ٠‏ 
وليسث هاتان القوتان أوساط) على ما الأوساط يف الرارة والإرودة ge‏ 
توجدان "۴۳ في الس ٠‏ واليال جزء من الكلية كا بوجد ذللث نیا بين المرارة 
والبرودة وإن الوسط فيه حر وبرد ٠‏ فإنه لبس في الاحساس ولا في الميال 





(۱) قارن أرسطو : 5 ط 430 .6 .1لا .هة عط ؛ واي سينا » الشنا » ورفة ۱۸۳ الف : 
وات الخحس المثترك يؤدي الى القوة المصورة على سبیل استخزان ما يودي 
الببا الحواس اتخزنه ody‏ تخزن القوة المصورة أيضاً اشياء لبدت من الأخوذات 
عن الس . ان الاوة اانکرة ند تمرف ۰ الت کیپ والتحلیل ..... » 
وان رشد : س ۳۰۸۸ ۰ حدراباد ص ۷۰۰۲ . 

+ De Somniis, 2, 459 a 23 sq. 3 قارت أرسطو‎ (v) 

(ع) النخطوطة : درك مالا على . 

. الخطوطة : سا‎ )٤( 

)2( اغضماوطة : بوحد . 


۰ کس 


س 
شيء من الكلي “ بل Oy Sel PU seg‏ بها بعضبا أقرب إليه من 
بعض ٠‏ وتلك الاأحوال في اطيالات آکثر وأحری با ۴۳۳ 6 ly‏ به © 
في الامحساسات ۰ فان الشخص ليس يفاد للكلى (ورقة ۱۱4 الف) بل هو 
غيره بوجه مأ > وقد لص أي 29 اس فا o OL LN te‏ 

وأما وجود الكي فبو سرورة عن tel‏ أخر » ولا يخاو <ol>‏ أن 
بکون الكلي ابت أو غير كاين ٠‏ فإن كان كايا فبناك هيولى أو قوة تجري 
حرى الميولى » وان کان غير کائل ge‏ بكون fe‏ تذكراً فقد يازم إما 
أن يكون للصور طى ما يراه فلاطن وث الني نها سقراط في کتاب فاذن(» 
jad oy‏ حًا أو مجان له > وإما لامقل قبل أن يعقل فيكورت 
الم نذ کرا ." 

وإذا نظر في الكلي » وجدت له أحوال بازم عنبا آن يكون أزليا » 
وأحوال بازم عنها ضبرورة أن يكون معكونا ٠‏ وبال جل فإن اللواحق الموجودة له 
توجد فيه على حال مقابلة لوجودها في الصور الميولائية ٠‏ و كيف كان وجودها 
في الصور اليولائية + و كيف كائ © فإن وجودها مبائن لاوجود الميولالي 
مباينة ظاهية جدا ٠‏ وأحراها آن تکون موجودة بشحو آخر من الوجود حتی 
يقال عليها وعلى الميولانية الموجودة باشتراك » وأخاق آن یکون الوجود بقال 


طیها بنقدم » ole‏ كار أحرى بالوجود ٠‏ 





. امخطوطة : لبا‎ )١( 

(؟) قارث أرمطو : 10 س ف a‏ 432 .8 انا De A.‏ . 
(۳) اقطوطة : مها » والحامش : منها . 

. الخطوطة , اها‎ )٤( 

. Met. Z. Vi. 1035 b 29 + (ه) قارت أرسطو‎ 

. Arist. Met. A. 1.991 b3 (1) 


—\te— 


الفصل المادي عشر 
القول في القوة الناطقة 

dan PS ly PS OFS sls آن نفحص عن القوة الناطقة ي‎ wt dy 
يظن فعلى أي” جبة‎ ٠١ شي نفس 5 أو قوة لنفس © فان كانت قوة لدفس على‎ 
©7 ويجب أن نفحص عن هذه القوة عل شي داع فيل‎ ٠ تنسب اها للنفس‎ 
فإن كان ذلك فلها هيولى » وان کان ها عیولی‎ ٠ أو هي تارة قوة وتارة فمل‎ 
۶ فلبا محر لك اذ کل متحر ك فله محرك ۰ فا هذا الحركه ۴۳ ۶ واي" وجود وجوده‎ 
ویطابق بذلك که التمارف من آم‌ها وما یشاهد باس مرت أحوال الجسم‎ 
فإن ذلك ءا بفيد الناظر أشياء ما تقال فبسدده ذلك‎ ٠ الطبيعي التي هي له‎ 
٠ ذلك الوقوف بنفسه على النفش في ذلك كله‎ 

وأما أنها ليست دامٌة بالفعل » وذلك بين فإنه لو كان كذلك الكان التعل 
نذكرا © » ولكان التعلٍ غير مفتقر إلى الحس ۳ ۰ ولکان إذا نقصنا حاسة 
من المواس لم ينقصنا Jo‏ من الملوم والاع بخلان ذلك 9؟ ٠‏ وإذن نلكان 
ithe‏ الم بوجود أشياء سند الی ا#سوس من غير أن ed‏ حتى Oya‏ 


(۱) نارت ابن رشد : تاخیس کناب اللفس ۰ الاأهوالی ص ۱۸۰۸۱ . 

(۲) یا س ٠۹١٦٩‏ . 

(+) انخطوطة : يا . 

. ۲۰۸۰ ص‎ Gal (£) 

)0( قارث ارسطو : 6 2 432 .8 ,۱0 ,جع » دفلا يمكن لأحد ey Ol‏ عند 
عدم الاسة » . 

OL" (4)‏ ابن رشد : تلخیس كتاب النفس » الاهو اني ص ۰۷٩‏ ۰ 


= ات 
من لم يحس الثقل يقع له اليقين بأنه يجميع الصفات ااتي من شأن تمن أحسه 
أن يقع له اليقين بها » وهذا فين والتطويل فيه فضل > وقد تلخص ذللك 
في مواضع كثيرة ٠‏ 

وآما ها دام بالقوة فذاث آبذ) حال لاانه 6۳ جدث الانسان عاوم اما 
باس > يوجد ذلك لاهل الصنائع العملية وإما باعل ٠‏ 

ح فبيْن >> ( ورقة ١355‏ ب ) آنها تارة بالقوة وتارة بالفعل واظروج من 
القوة إلى الفمل تغير » فبناك مغير لأن كل متحرك فله Dt‏ 6 وقد tok‏ 
هذا فيا تقدم ٠‏ 

والقوة الناطقة في التي بها بدرك الا نسان] خو مثله عی ماس في نفسه(۳؟ ۰ 
وي ©" بالجلة إخبار أو سؤال أو أمس » والسوال فو افتضاء اخبسار > 
والاخبار تعلم » والسوال تعلم ٠‏ وهذه القوة هي التي با يعم الارنسان آو بتع ٠‏ 
وهذه الأقسام الثلاثة فا تکوت إذا “كان الاونسان على الحرى الطبيعي ٠‏ 
bil, shat‏ يخطر بالوضم نلك المعاني التي تهجس في نفس الناطق بها ٠‏ 
والنطق في لسان العرب يدل عندم ألا على التصويث بألفاظ دالة على معان ٠‏ 
م يستعمل علي التصويت بالا لفاظ وهذه غير دالة ولذلاث قال الشاعس : 





. انخطوطة : لا يحدث‎ )١( 

(؟) قارث ابن باجة : ورنة ۱۳۰ الف ؛ الاوة الب اارجودة في الالساث بالفل 
هي الدرة الي يجدها الإنساث في لضه برسم فيا رسوم احصوسات ویتصور ما 
ويجشر للالات فيا رسوم من المحوسات متخيلة بعد غيبتها عن الحواس فيرى 
الادان فبا عفة زید وغرو وعفة داره وذائه وضع ذلك من اللمحوسات 
الثار الپا  .‏ - 

(؟) المخطوطة : وهو . 


۱4۷ 
« نع ۲ اشرب منباغیرآن نطقت 2 حامة في غصون ذات أوقال »° 

وقد يستعملون النطق على غير ذاك ay‏ آحمی ذلث أهل اللفة في لانهم ٠‏ 

ولا کان ذلاث انا *" تکون لذه القوة 211 تقدمنا ورستنا 6۱۶ كان فعلبا 

أو لى بالنطق ء فنقل إليها المتفاسفون هذا الامم ۾ ورا الةوة الى فيا الةرل ٠‏ 

وتريد أن نلخص ماش وعما مي 9 فإن نحص التقددين إنما كان عر هذه 

وهل ی مائية 9 أو غير مائية ولاس رر ل من أراد احصاه gil oly MI‏ 
la ly‏ من تقدم ٠‏ فا جلا «سپورة bij etd,‏ فا خن (سدیژه إحصاءها 

وااتفعص عنها وتقتصر على ما أيوجيه ما يعل الانساثت من أمرها بالطيع - 

فإن الآراء التي قيات فيا ليست من هذا الغو بل إنما ثي ظدون [ أ كثر منها 

عند من قال ا ام إعض هذه ٤‏ واما آراء شرورة | 6 فالفحص عن تلاك 
الآراء إما أن يوقف من أمها على حال ما أو يقف بالار نان على موضع غلط 

القايل بها ٠‏ وذلك نحو من أنحاء الرياطة الجدلية ٠‏ 

۰ اماو طة 3 آوراق‎ (vy) 

)»ع هذا cull‏ ٠ن‏ فمیدة لأي wi‏ چا الاسات وقله : 
مم أرعويث وقد طال الوقر ف ly‏ فيه yal‏ & الى olin‏ لال 
تعطيبك مثيآ وارقالاً ودأدة ‏ اذا شربات ااکم بلال 
تردی الا کام I‏ صرّت حنادما منبا بصلب وفاح البعلن اعمال 
رام الکتاب آسیمو یه ( مارتویج د,بایورج ¢ برس( ج ۱ © uw‏ ۲ ۳۲ 4 
OLS‏ المرب لان منفاور ( « اعاق > حرف القاف » س ۲۳۱ ( ‘ الزات 
لغدادي ج ۲ ص ٤۵‏ )اج ۳ س ۱46 ۰ 

(؛) القطوطة : انها . 

(ه) قارن ان رشد : تلخص كتاب النفس » الأهوالي » ص 5 : « وائما افا 
تتعطل انماما في الصبا لانم۱ مغورة بالرطوية » , وابن باجة : رسالة الاتصال 
( الصدر لفسه ) ‘ الأهوال ص ۰۷ : « وهل دي مو حودة a‏ ااطسل 
وغيرتها الرطوبة أو تحدث بآخرة ». 

(۰۱) او طة : السس . م (۱۲) 


—\ta— 

فنقول : إن من الامور الظاهسة بأنفسبا ان الارخبار والاستهالة إنما یکونان 
بقول جازم 217 وقد تلخص في بادمینیاس ما الااس الجازم > وانه ع كب من 
حول وموضوع ۰ فبالضرورة بوجد في الانسان فعلان : أحدثها وجود المعاني 
الفردة ''" والثافي تأليف هذين المنيين ٠‏ فالقوة التى ييكون بها هذا التأليف 
هي القوة الفكرة وفعلما أنواع تأليف الماني الفردة ۲۳ 4 وقد آحمیت في كتب 
المنطق والثاني القوة الني بها تحصل الماني الفردة وهذه ©“ Dy AS”‏ ( ررقة 
۰ الف ) للك '" فانه متی | توجد المالي المفردة لم مكن أن يكورت 

ركيب 4 فهذه متقدمة لتلا بالطبع ٠‏ 
tele Spall lls‏ بالا”لفاظ على ماعداد في مواضم كثيرة ضربان : 
lel, ols‏ ۰ فالقوة التي بها تدركه الا coe PRN call Sel‏ 





(۱) قادث ابن باجة » ورقة ۱٩۹‏ الف س ۱۰ : واللول النام اجتاسه عند كثير 
من اللدماء خسة : جازم وتفرع ۰ وطلبة ونداء . لاله قد يكن ان يوجد 
بطریق آخر فیکون اک ۰ gly‏ وما يجري عراه جارر ری الازم 
لأنه لم يتغيد فيه الجاذم بل يقر على حاله زيادة . 

۲۸( اقملو طة : النکرة ۰ 

Ops (+)‏ ابن باحة اررقة ۱۳۰ الف : و کذله وجود الةو ة الناعافة OLIV laste‏ 
في لفسه ويمفما Tar, Ue‏ لايشك فيه بتيء من التثبت رذك bl‏ نجد في أشنا 
ما juts‏ به ویفصل عن ple‏ الیو ان النغذي اساس : لاث الانات جد في 
نقسه معلومات توي de‏ ميذ الجيل والقبيح والنائع والضار ... وعزها , 
ويد في نضه اموراً ى صدةا لا يثك فيه وأمورآ على ما هي ظن » 
وآمورا هي کدب لا موز فٍ الوجود ۰ کل هذه الملومات يجدها الإلسان لي 
نفسه . ومذه الماني الماومة في النفس yond‏ لطفاً » رما پوجد في الالسان 
wot‏ ناطناً . 

(4) وف الخطوطة bby‏ : لم يمكن أن یکون تر کیپ . 

, AD : الخطوطة‎ (0) 


(۱) تارن ان رشد : تلخيس » الأهواني س ٠۰۰٦۷‏ ؛ حیدراباد س ۳۰۹۲ 


—1t4— 
٠ وأما الكليات فعي "2 لقوة أخرى "" وبين أنها ليست لسر“‎ ٠ قبل هذا‎ 
OV - والکلیات معان آخر‎ ۰ Cole Yl > وان الس" لا يدرك < إلا‎ 
الكلي معنى واحد من ساير < ما يقال > ان يوجد لكثيرين ولیس اشخصين‎ 
ولأن كل قفية 6 لا أن تكون مؤلفة من شخصين > فهي قلب لة‎ ٠ كذلك‎ 
Les soe”? من شخص و کي نهي‎ gil Glas وسنقول فيا بعد‎ ٠ الاستعيال‎ 
وأما التي من كليتين فعي تعم جيم الصنائع‎ ٠ في الكبن © وفي اغطابة والشعر‎ 
وشي التي تسحى علوما على الاطلاق وعلى التقديم > فإذن ماله مثل هذا اليداً‎ 
٠ بكون ناطة و ح لو > بالقوة  وعلى هذه يقال الانات‎ 

وهذه الکلیات هي معان معقولة ۰ واغا تصبر کلیات ۳۳ باضانتم! الی الا شتناص 
الموضوعة للا وكذلك معنى الشمس والقمر ٠‏ وبالجلة قماله شخص واحد هي معان 
معقولة ولوت AK‏ الا على طريق الثشبيه ويقال لهذا كليات بالتأخير ٠‏ 

وهذه المقولات اما آن :کون أزلية او حادثة ٠‏ 


إلى هنا انتهی ااوجود من فوله رحه الله ح تعالى >> ٠‏ 


$ ¥ 


. القطوطة : فهو‎ )١( 

(۲) ان رشد » س ۱۰۱۸ » حدواباد س ۱۵۰۱۳ .۰ 
(+) المخطوطة : فهو . 

laf (£)‏ : في لش . 

ol (0)‏ رشد 2 س .م.وا » حیدرایاد س ٩۰۷۷‏ ۰ 


~ \ov - 
امسصادر‎ 


ابو ريدة ¢ مصطثی عبد الهادي : رسائل الكندى 
أهلررت Verzeichniss Der Arabischen Handschriften:(Ahlwardt, W.)‏ 


Der Konglichen Bibliothek Zu Berlin, vierter Band VII 
und VI Buch, Berlin, 1892. 


الأمراني » آمد مود : تلخيص كتاب الثفى لألي الوليد ابن شد » 
وأربع رسائل » ۱۹۵۰ : 
aL (4)‏ الاتصال لان الصائغ »> () کتاب الننس لاسحق بن سنین 
(م) رسالة الاتصال لابن رسد » )4( رسالة العقل لعتوب الکندي 
الأندلس ¢ Granad-Madrid‏ : انظر « سین بلاسیوز » 
ارسطاطالس : ترجمة كتيه بالانكليزية » نشر و » د» رأس ( ووه8 .2 .79 ) 
رسالة ارسططالس في النفس Cp pall no nis) oF ll tis‏ 
3 جموعة أرمغان عامى » لاهور 
رسالة درنفس منسوب بارسططالس ؛ مخطوطة بودلانا » رقم 
Ousl. 92‏ 
آسين بلاسيوز Tratado de Avempace Sobre la: ( M. Asin‏ )1( 
Palacios ) union del intelecto con el hombre.‏ 
Al Andalus vol. 7. 1942, 1 — 47.‏ 
al.)‏ اتصال العقل بالانسان لان باحه . 
La « Carla de Adios» de Avempace, Al‏ )2( 
Andalus, vol, 8.1943, 1 — 87.‏ 
رسالة ,الوداع لابن باجه . 


joj —‏ — 
کتاب التبات » الاندلس ج ۵ » ۱۹:۰ 
Al-Andalus, vol. 5. 1940, 266 — 278‏ )3( 
تدیبر Jo gall‏ لابن بأحجه 6 
كتاب الحدائق لابن سد البطليوسي الأندلسي » 
Al-Andalus, vol. 5. 1940, 63 — 98‏ 
انسائيكلويديا اف اسلام ( داثرة العارف الاسلامبة ) : 


The Encyclopaedia of Islam, 
ed. Houtsma, Arnold et others Leyden, 1913, 4 


voll. q Suppl. 
» این باجه : مخطوطة بودلبانا » رقم 206 ۳06061 » وانظر « آسین بلاسیوز‎ 
. ابن خلدوت : التاريخ ج و بولاف‎ 
. ان خلكان : وئيات الاعبان‎ 
۰ ۱۸۷۱ ابن الندم : كتاب الفبرست » نشر فاوحل ( 51361 ) » لييسك‎ 
۰۸۱۹۰۳» اسكت‎ ¢ (J. Lippert) ابن القفطي : تاريخ امیکاء» نشر ج. لیبرت‎ 
. ان رسد : تلشص كتاب النفس » نشر الاهواني‎ 
. م‎ ۱۹۸۲ " Wyte » رسائل ان رسد‎ 
. تفسير ما بعد الطييعة » تشر بوئج ( ومعرردهظ ) > ۳ أجزاء‎ 
» کتاب الکلسات‎ 
Artes Graficas Bosca, Larache, Marruecos, 1939 
» ابن السيد اليطليوسي : کتاب اللداثق » انظر « آسین بلاسیوز‎ 
۰ ۲0۵۵6 125 رقم‎ <“ bay db be » ابن سينا : کتاب الشفاء‎ 
, تعليقات كتاب النفس» نشير عبد الرحمنبدوي»ارسطو عند العرب‎ 
. ) ابن طفيل : حي" ابن يقظان > نششر حوتيه ( «منطنده0‎ 
¢ (Simon Ockley ) ترجمته بالانكليزية من قل سائن أوكلى‎ 
۰ فاهرة ° ۱۹۰۵ م‎ “ Edward A. Van Dyck j 


lor —‏ — 
او كلي ) Philosophus Autodidactus : ( Ockley‏ أو حي بن oll‏ ¢ 
انظر bib gts‏ » . 
بدوي »2 عبد الرحمن : ارسطو عند العرب . 
برحستراسر ) Geleniin Hippocratis De Septimanis : ( Bergstrasser‏ 
coy‏ ( وععسجهح8 ) : انظر « ایغ رش » و « الفارابی » . 
برا كلمن ) Geschichte der Arabischen (l+je ) : ( Bockelmann, C.‏ 
Literatur‏ 
( ثلثة أجزاء ) Supplementland‏ 


Philosophus Antodidactus, Elenchos Scriptorum : ( Pocock, E. yey 
جالينوس ( دوا ) : انظر « برجستراس,ٌ » و « کراؤس _ والسر»‎ 
Roman philosophique d’lbn Tufayl. taxt et : ( Gauthier, L. ) 4i y> 
traduction, Beyrouth, 1936. 

Lexique de la langue philosophique : ( Goichon, A. M. ) O srl 
d’Ibn Sina, Paris, 1938. 


Vocabulaires compares d’Aristote et d’[bn Sina, 
Supplement au Lexique de Ja langue philosophique. 


Gowett, B.) gy‏ ( : محاورات bl‏ ل » حمسة أ أء 
Dialogues of Plato, English, 5 vols.‏ 
3 را Gournal of the Royal Asiatic Society, London :(J RAS) u‏ 
> بار يصي ) Al-Farabi’s philosophiche Abhandlungen, : ( Dieterici, F.‏ 
Leiden 1890.‏ 
ye: ( Dunlops, D. M.) gst‏ التو حڊ لان باه : 61—81 ,1945 GRAS,‏ 
راس (۱۷۰ وومت ) : انظر « ارسطاطالس > . 
Arabic Grammar ( Engl. ) 2 vols : (Wright) ols‏ 


Aristotle and Early Peripaletics Englishs by ; (Zeller, E.) زيار‎ 
Contelloc and Muirhead, 2 vols. 


—yor —‏ 
سارطن ) Introduction to the History of Science, 2 vols : ( Sarton, G.‏ 
in 3 parts, Baltimore, 1927 — 31.‏ 
Sprenger ) ae‏ ( !8 « علي التهانري » . 
علي التهانوي : كشتاف اصطلاحات الفنون » نشر مبريدكر » كلكتة . 
فضل Avicenna’s Psychology : gt J!‏ 6 اكستورد . 
فضل امام خيرابادي : المدية السعندية » افند , 
الفارابي» ابو نصر Ole jb oy oF‏ :فصو ل الديني»مخظو طةبود لبانا» رقم 307 4« . 
فصوص اطع » شر دياريمي . 
احصاء العلوم » مدرد / ۱٩۳۲‏ م . 
مسائل متفرقة » حيدراباد . 
tall‏ الفاضلة » نشر دیاریصی . 
السباسة ial‏ ¢ حندراپاه 1 
فاوحل jbl : ( Fligel,G.)‏ « ابن النديم « ۰ 
الکندي : انظر « ابوزیده » . 
راون ) Galenic Compendium Tinaci Platonis : ( Kraus — Walzer‏ 
London, 195].‏ 
لين Arabic - English Lexicon : { Lane, E)‏ 
مکنا ) Makkenna‏ ( : نرحمة نوامس . Plotinus, Enneads, 4 vols.‏ 
التري ce : ual. c‏ الطب ¢ al sol in yl‏ ۱ 
ols YI Oye : (Muller, A) J‏ 3 طبقات الأطباء لابن gl‏ أصبعة » 
کرتکسپر وقاهرة . 
والسر ( تلو۱۷ ) : انظر « کراژس » . 


القپرس 


التدمة 

النصل الأول : في النفس 

النصل الثاني : القول فى القرى الغاذية 
الفصل الثااث : القول في القوى الحساسة 
لفصل الرابع : القول في البصر 

النصل الخامس : القول في السيع 

النصل السادس : القول الشم 

الفصل السابع : القول في الطمْم 

النصل الثامن : القول في اللس 

ان اتاسم : في اس" الشترك 
الفصل العاشر : القول في قرة التخيل 
الفصل الحادي pte‏ : القول في القری الناطقة 
الصادر 

ارس 


tGe- Gee Gs eG. : 


۱۰۱ 
۱۱ 
\jo 


KITAB 
AL-NAFS 


BY 
ABU BAKR MUHAMMAD b. BAGAT AL-ANDALUSI 


EDITED BY 
MUHAMMAD AL-MA‘SUMI 


DAR SADER PUBLISHERS 
P.O.Box 10 
BEIRUT